عرض مشاركة واحدة
قديم 05-12-08, 10:09 AM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry العمائم الحمر تحكم لبنان والعراق

!!!!
!!!



!!!



!

العمائم الحمر تحكم لبنان والعراق

جاسم محمد

التاريخ: 5/12/1429

المختصر /
اختارت إيران أن تلعب لعبة الكبار وتكون بديلا عن الاتحاد السوفيتي السابق، وقلدتهم باختيار من يقاتل بالنيابة عنها وينفذ سياستها اقليميا ودوليا لتنقل مخاطر اللعبة خارج اراضيها. فنفخت المرشد الاعلى في حسن نصر الله في لبنان واستضافت مقتدى الصدر في حوزة قم الفارسية بدلا من حوزه النجف العربية ودعمت اتباع بدر الدين الحوثي وحزب الشباب المؤمن في اليمن برغم اختلافه مذهبيا مع ولاية الفقيه، ومنها عدم ايمانه بالائمة الاثني عشر. ومدت ايران دعمها الى دول اسيا الوسطى التي كانت تحت سيطرة الاتحاد السوفيتي لتعلن جهارا دورها البديل.

نجحت ايران الملالي بعمائمها السود والبيض بابعاد شبح الحرب عنها منذ ان تجرع امامها الخميني السم في 8/8/1988 عمائم قم وخريجي حسينيات طهران اثبتت قدرتها وحنكتها ودهائها بقراءة الأدعية والتعاويذ لترويض شيطانها الاكبر اكثر من زعمائنا العرب حمله شهادات الدكتوراه الشرفية والتقديرية.

بلاد فارس بعد ان فشلت بتصدير الثورة الاسلامية نجحت وببراعة بتصدير العمائم السياسية المفخخة والارهاب. وهي تنتقم لضحاياها في حرب تصدير الثوره الاسلامية للعراق وتبني امبراطورية فارس الجديدة على اشلاء العراقيين.

العرب الذين كانوا يوما مادة الحضارة العربية الاسلامية بكل ما تعنيه من علوم وفلسفة وفقه، اليوم يتحولون ليكونوا مادة لامبراطورية محمود احمدي نجاد.


وضعت ايران ما تدعيه من فتاوى اسلامية جانبا وكشرت عن انيابها وكأنها دراكولا الشرق وجمعت متضادات المذاهب، من تكفيري وشيعي، وتعاملت مع شيطانها الاكبر والاصغر لتجعل من العراق مأتما وعزاء دائما وكربلاء مفجوعة بدم شهدائها لتشفي شيئا من غليلها. وأصبحت اسلامية اكثر من اهل مكة الذين وضعوا الحجر الاسود ونسوا أن يشركوا أهل ساسان وملكها انذاك اردشير. ايران احمدي نجاد اليوم هي من يحدد توقيت الصراع العربي مع اسرائيل لتطمئن من اشغال العرب بحروب استنزاف وتشغل المنطقة لتختصر المسافة باتجاه تحولها الى دولة نووية كاملة الدسم، ولتضم دولا عربية بدل الاكتفاء بجزر الإمارات ابو موسى وطنب الصغرى والكبرى.

حزب الله صناعة ايرانية خالصة من نتاج امامها الخميني عام 1982 ارضعته من راديكالية الثورة الاسلامية واختارت امينها العام حسن نصر الله ليكون خامنئي مصغر في لبنان. ومنحته هوية اسلامية جهادية وانتزعت هويته الوطنية مستغلة "مظلومية الشيعة" المزعومة لتكثر اللطم وضرب الزنجيل ولتخفف عنهم ما يعانوه من عقدة اوديب وهاملت لان يوميات العرب باتت متخمة بالكرنفالات والسامبا ليكون حزب الله هو الحامي للبنان. ولم تبخل ايران بتزويده اصدارات ومنشورات الثورة الايرانية ولا تبخل بالتمويل المالي الذي يمتد الى بنوك اوروبا ولا بتزويده بالصواريخ التي تجاوز عددها الـ 20.000 صاروخا.

وفي كل مرة لا تنسى طهران أن تدس الملصقات والجداريات لمرشد الثورة خامنئي لتذكرهم بضرورة الركوع امامها عند كل مدخل وبيت ليكون حزب الله دولة داخل دولة، ان لم تفق امكانياته الكثير من الدول. وليتحول حزب الله الى حلال مشاكل الشيعة في لبنان والى جمعية خيرية تجمع الصدقات وتأوي اليتامى من شهدائها، اما حسن نصر الله فيتحول الى رئيس جهاز استخباري ندا للموساد وهو يخفي تحت عمامته اجهزة ارسال وتنصت عندما يفاوض الموساد باخراج سجنائه مقابل رفات الجنود الاسرائيليين. ويبدو ان التجارة في رميم العظام اصبحت مربحة سياسيا بموازاة ما يتاجر به ساسة العراق في المقابر الجماعية والتي لم تجد عوائلهم غير الشعارات والوعود.

حزب الله يتخذ من الحارات اللبنانية مربعات امنية لادارة عملياته الاستخبارية والعسكرية واستطاع التجذر داخل المجتمع اللبناني من خلال الغطاء الانساني. هذا الاسلوب اتبعه المستشارون الامنيون لحزب الله مع جيش المهدي في العراق واصبحوا يديرون الحلقات الدراسية لنشر افكارهم. اتباع حزب الله هم افغان الشيعة، مع فارق واحد وهو اضافة اللون الاسود على العمائم الى جانب اللون الابيض، ولربما يجعلها حسن نصر الله عمائم صفراء أو حمراء لتعيد امجاد الصفويين.

حسن نصرالله ما زال امينا عاما للحزب منذ 1992، وللمرة الخامسة برغم ان النظام الداخلي اشار الى تحديدها لفترتين لكنه يبدو غير مقاس الامانة العامة ووسع حجم جدارياته لتتماشى مع مقاسه الخاص.

فأي حزب هذا الذي يملك قوة عسكرية تفوق قوة الدولة؟


ما كشفت عنه القوات الامنية العراقية والجيش الاميركي بتورط قيادات حزب الله اللبناني في العراق وتحالفهم مع تنظيمات القاعدة ووجودهم حتى في المناطق ذات الاغلبية السنية المغلقة ومنها الاعظمية يؤكد بان طهران لا دين لها ولا مذهب وما يحدد سياستها هو اطماع احمدي نجاد الصفوية.

وكان قرار مجلس الامن 1701 الصادر في 8/2/2006 نقطة لاعادة تأهيل وترميم قوة حزب الله العسكرية. ولم يتردد حسن نصرالله من تحويل خطابه الى خطاب طائفي والتدخل في شؤون العراق الداخلية كأن العراق اصبح تحت وصاية الراية الصفراء وولايه الفقيه.

ايران وحزب الله شجعتا عمليات الغوغاء التي قام بها اتباع الصدر لتكون في مواجهة مع المذهب السني والتي لم يشهدها التاريخ منذ التبشير بالمذهب الشيعي من قبل الصفوييون بزعامه جنيد وحيدر للفترة 1450/ 1722. ولم يتردد حزب الله من ازالة اللثام والنزول ميدانيا لمساندة "اطلاعات" (جهاز المخابرات الإيراني) وتشكيل فرق الموت من العناصر الهاربة الى ايران والمطلوبين من قبل النظام السابق لتصفية الضباط العراقيين ولارجاع العراق الى الفترة المظلمة وانتزاع خوذ ضحاياها التي سطرها العراقيون تحت قوس النصر.
المصدر: ميدل ايست اونلاين

http://almokhtsar.com/news.php?action=show&id=5439






من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا تمنع الحكومة الإيرانية مواطنيها من السفر إلى العمرة ؟
»» افزعوا لها يا اخوان
»» أقوى بيان من الأزهر ضد الاعتداءات الشيعية الإيرانية على أصحاب النبي
»» موقع رائع جدا للقرآن الكريم وتلاوته وحفظه
»» الصوفية من موسوعة الفرق المنتسبة للإسلام