ما قاله الفوزان هو رأيه الخاص به , وأجمع المسلمون أن لا يتعاملوا مع كلام احد ايا كان كما يتعاملوا مع كلام رسول الله صلى الله عليه واله وسلم , فكلام الفوزان له تعامل خاص يختلف عن تعاملنا مع كلام المصطفى .
إذا تبين هذا , فكلامه ليس بلازم لنا وقد أجبنا بموضوع مطول عن هذا الإشكال :
هنا :
الجواب على إشكال ذكر الآل في الصلاة و إدغام بعض السنة أحيانا صعسلم صل سلم
وذكرت فيه أن إضافة الصلاة على ( الآل ) هو الأفضل والأحسن لحديث النبي الأكرم والمسالة ليست خاصة بالتشهد فنحن نصلي على الآل في خطبة الجمعة وفي دعاء الوتر وفي يوم الجمعة وفي مواطن كثيرة . . . وفي الرابط الكفاية
وأيضا في نفس الموضوع :
1- الشيخ الألباني
2- الشيخ ابن عثيمين
3- الشيخ الوادعي
كل هؤلاء يذكرون الآل في صلاتهم عادة وغالبا . . .
فما ذكره الفوزان مع الاحترام له رأي خاص به ,
ولا يصح تشنيع اللإثني عشرية علينا بقوله لأن علماؤهم لهم آراء في التحريف وغيرها مما هو أكبر وأعظم ومع ذلك حملوها على الاجتهاد والشبهة و . . . الخ , فلماذا لا يحملوا على ذلك الفوزان ؟!
وأما لازمية إضافة الصحبة مع الآل أيضا لا نرى هناك لازمية بل يمكن الإكتفاء بالآل للحديث الصحيح .
نعم يمكن الصلاة على الصحب لكن ليس بعنوان اللازمية والإرتباط بل بعنوان رجاء شملهم بالرحمة كالرضوان وغيره .
والخلاصة : أن تشنيع المخالفين من الإثني عشرية غير صحيح
والله اعلم