عرض مشاركة واحدة
قديم 19-08-12, 08:09 AM   رقم المشاركة : 4
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


سمرة بن جندب .

مسند أحمد : اول مسند عمر – ج1 ص16.
165 - حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ عَمْرٍو عَنْ طَاوُسٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: ذُكِرَ لِعُمَرَ أَنَّ سَمُرَةَ وَقَالَ مَرَّةً بَلَغَ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ سَمُرَةَ بَاعَ خَمْرًا قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ سَمُرَةَ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَعَنَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا . وللحديث طرق أخرى عند أهل الحديث رواية في الكتب وسأترفع عن ذكرها ولكن سأذكر شيئاً مما ورد في صحيح البخاري والرد على الخبر .

لا يذاب شحم الميتة ولا لا يباع ودكه – ج7 – ص464 .
- حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ قَالَ أَخْبَرَنِي طَاوُسٌ أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا يَقُولُ بَلَغَ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ: أَنَّ فُلَانًا بَاعَ خَمْرًا فَقَالَ قَاتَلَ اللَّهُ فُلَانًا أَلَمْ يَعْلَمْ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ قَاتَلَ اللَّهُ الْيَهُودَ حُرِّمَتْ عَلَيْهِمْ الشُّحُومُ فَجَمَلُوهَا فَبَاعُوهَا . فقد يسأل السائل لماذا الإمام البخاري قد أبهم " سمرة بن جندب " في الحديث , فما كان هذا من الإمام البخاري إلا تعظيماً لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم , وإجلالاً لهم وتورعاً في ذكرهم لعدالتهم فقال " فلاناً " وليس في ذلك قدح في الإمام البخاري ولا في سمرة بن جندب , فهذا السبب في إبهام الإمام البخاري لأسمهِ .

هل جهل الرافضي أن للحديث طرق أخرى تبين أن سمرة بن جندب " لم يكن يعلم " بأن بيع الخمر حرام , بل كان يعلم ان شربه حرام ولم يكن يعلم بأن بيعه كذلك بل إن سمرة بن جندب كما في الخبر لم يشرب الخمر الذي بلغ الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن سمرة بن جندب يبيع الخمر فلعله لم يعرف أن سمرة بن جندب كان يعلم بحرمة بيع الخمر , وليس في ذلك إلا عذر لسمرة بن جندب عدم معرفته بتحريم بيعها .

وقول عمر ‏"‏ قاتل الله سمرة ‏"‏ لم يرد به ظاهره بل هي كلمة تقولها العرب عند إرادة الزجر فقالها في حقه تغليظا عليه، وفيه إقالة ذوي الهيآت زلاتهم لأن عمر اكتفى بتلك الكلمة عن مزيد عقوبة ونحوها، وفيه إبطال الحيل والوسائل إلى المحرم.وقوله : (( أنَّه بلغ عمر : أن سمرة باع خمرًا )) ، اختلف في كيفية بيع سمرة ـ رضى الله عنه ـ للخمر على ثلاثة أقوال : أحدها : أنه أخذها من أهل الكتاب عن قيمة الجزية فباعها منهم ، ظنًّا منه : أن ذلك جائز .والثاني : أن يكون باع العصير ممن يتخذه خمرًا ، والعصير يُسمَّى خمرًا ؛ كما قد سمي العنب به في قوله تعالى : { إني أراني أعصر خمرًا} ، والعصير يُسمي بذلك لأنه يؤول إلى الخمر .والثالث : أن يكون خلل الخمر وباعها خلاًّ . ولعل عمر كان يعتقد أن ذلك لا يحلِّلها ، كما قد ذهب إليه جماعة من أهل العلم على ما يأتي. فكيف يحمل الحمقى الرواية على أن سمرة بن جندب أراد أن يشرب الخمر أو شرب الخمر , فإن كان باعها فذلك فيه تأويل وتوضيح وإخراج البخاري له بلفظ فلاناً هو تعظيماً لهم . يتبع .






التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» الأسماء والصفات
»» أكان النبي يعتقد بخلق القرآن يا إباضية ؟
»» [ حاجز الصمت ] والإنتقال من النور إلي الظلام ..
»» الحمد لله ظهر الحق نهاية مناظرتي مع ( الرافضة ) في شبكة الحك
»» يا جبرائيل أو يا عيسى أو يا حسين ما الفرق يا رافضة ؟