أهل العلم حينما ذكروا حُكم الغناء قالوا حرام ولايجوز
وحينما ذكروا النشيد قال البعض منهم بدعة لأنه يُنسب إلى الدين
ومن أحدث في أمرنا هذا ماليس منه فهو رد...
ولأننا أبتلينا بتقليد الطرق الصوفية من منشدين
يتمايلون في إبتهالات أشبه بالصوفية وترانيم على نمط النصرانية
فإن في هذا الدين ماهو أعظم من هذه البدع الحديثة التي يظن جهلاءنا
أنها بديل شرعي عن اللهو المُحرم ..!
ولأن الحجة أقيمت عليهم بعد فتاوى أهل العلم فقد إتضح من خلال تجاهلهم
أنهم فُتنوا من هذا الباب وأفتوا انفسهم بالجواز الذي حينما ذُكر كان مُقيد
لهذا أغلب المنشدين لايزال يظن المجتمع أحمق ليقتات منه بإسم الدين
فإننا كما نُحذر من ضلالهم فلابد من توعية المجتمع أعني العوام منهم
لأن المجال الإنشادي بدأ بالتوسع والتجاوز وإذا تساهل المجتمع
سيُصبح هؤلاء المنشدين قدوة لأبناءنا ومنهج يُستدل به فتقبل
المجتمع المُحافظ لهذا العبث هو إجازة له
ولم يُجاز من النشيد إلا واحد بالمئة مما نراه اليوم ..!
وللحديث بقية مُستقبلاً ..!
لن أترك لهم الساحة للتدليس على العوام لابد من
تنبيه الغافل , وإرشاد الضال .. وتفقيه الجاهل ...
عن فتنة العصر