معجم رجال الحديث - السيد الخوئي - ج ١٠ - الصفحة ٢١٥
وأما الرواية المادحة، فهي رواية أسباط بن سالم، عن أبي الحسن موسى (عليه السلام)، فقد عد فيها عامر بن عبد الله بن جذاعة من حواري الباقر والصادق (عليهما السلام)، وتقدمت الرواية في ترجمة أويس القرني، لكنها ضعيفة بعلي بن سليمان، وبأسباط بن سالم.
فالمتحصل أنه لم يثبت مدحه ولا قدحه، نعم ترحم عليه الصادق (عليه السلام)، كما في الحديث الأول، من الباب التاسع في الدلالة على قبر أمير المؤمنين (عليه السلام)، من كامل الزيارات، إلا أنك قد عرفت أن الترحم لا يدل على المدح، فضلا عن الوثاقة.