لا يخفى على أي متابع لنشأة الحركه الإسماعيليه كعقيدة شيعيه ,, المراحل التي مرت بها تخبطا يمنة ويسره
بداء من الإختلاف على الإمامة وإغتصابها من إبن إمامهم إسماعيل بن جعفر , والذي توفي في حياة أبيه ,, فإدعوا أن الإمامة إنتقلت لإبنه محمد بن إسماعيل بن جعفر
الذي لا يعرف هل مات أيضا أم غاب غيبة كبرى
وتظهر الإنقسامات في البيت الإسماعيلي كل يدعي الإمامة , ومنها ظهرت الفرق[[[ النزاريه , والمستعليه ]]] وكل فرقه إنقسمت إلى فرق وطرائق قددا
لتبداء لعبة الدعاة ويلعبون دور الأئمة
وهنا نجد أن الإسماعيليه الان
حيارى في أمر دعوتهم
التي كانوا يعتقدون بل يؤمنون أن الله حافظها من التشتت والإضمحلال ((( رغم أن تارخهم يثبت لهم أنهم ليسوا متفقين بل متفرقين ومختلفين فيما بينهم )))
لهذا ترى الإسماعيليه في نجران وما حولها باليمن أو الإمارات أو الكويت
لا يعرفون لهم داعي {{{ وهم من يدعون أنه لا بد من داعي يقوم بدور الإمام المستتر [[ طبعا هو غير مستتر بل في لندن وباريس يتنعم بأموالهم ويتزوج من ملكات الجمال مهما كان دينها ]] فيكون نائبا عن الإمام }}}
فوصل بهم الأمر
ان بداء الشك يدخل في قلوبهم
هل يعقل أن تبقى الدعوه بدون داعي
فرجعوا إلى عقولهم
وبداءوا يتكلمون عن إنهيار الصرح الهلامي المزعوم أنه حق
ويتسائلون
أي الإمام
لماذا الداعي ضيع الدعوه
لماذا تاريخ الإسماعيليه هكذا مظلم من إنقسام إلى إنقسام ,ومن تمزق إلى تمزق