الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على الهادي الامين نبيّنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وبعد
فنحن اهل السنة والجماعة على الحق ويؤكد هذا النقاط التالية :
اولا اهل السنة يأخذون دينهم من قال الله قال رسوله ،،، فـ"قال الله" هو القرآن وهو محفوظ عندنا غير محرّف ولم يعتريه نقص او زيادة ،،،، وايضا فإن من المهم ايضا ان نؤكد ان فهمنا للقرآن منطلق من اللغة العربية وفهم الصحابة واسباب النزول ولا نتأول شيء خلاف معناه الظاهر الا بدليل يصرفه عن ظاهره
وثانيا حول "قال رسوله" فعندنا اقول رسوله صلى الله عليه وسلم محفوظة بالاسانيد من صاحب كتاب الصحيح او المسند إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم برواية العدل الضابط عن مثله إلى منتهاه ،،، وايضا فإن الاحاديث تعرض على النقد فأي ثغرة او هفوه او ما يقدح فيها يغضّ من مكانتها (نعم هذا هو ديننا)
امر ثالث وهو اننا لا نقدم الاهواء على النقول الثابته الصحيحة ،،، فمعلوم مكانة العقل وقدراته ولكن مهما يكن فإن العقل البشري وبسبب عوامل عديدة يمكن له ان يخطئ في الفهم والادراك وبالتالي فلا نقدّمه على النقل الصحيح الثابت
واما الرافضة والشيعة
فأولا القرآن عندهم إعتراه تحريف او زيادة او نقص وإن كانوا يقولون غير ذلك فكتبهم واقوالهم حين يكونون بين اتباعهم تؤكد ذلك ،،،، ايضا فهم يؤلون النصوص على غير معناها الظاهر إما بدون ادلة او بأدلة لا تثبت ولا تصح والغريب ان كل تأويلاتهم تصب في تأييد ما يعتقدونه حتى (مرج البحرين يلتقيان) قاموا بتأويلها تاويلا لا يصح وغير ذلك من تأويلات باطلة (وهذا على سبيل المثال والا فعندهم من ذلك الكثير والكثير)
وثانيا واما الحديث فهو عندهم مرويات ليس لها اسانيد وإن إدّعوا ان لها اسانيد فإن مروياتهم يعتريها العيوب التالية :اولا : هي ليست مسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعلوم ان الله امرنا ان نطيعه ونطيع رسوله وكتوضيح وليس للحصر قوله تعالى (وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ) وبالتالي فما يقال انها مرويات عند الشيعة والرافضة فليست بذات قيمة الا إذا كانت مسنده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
ثانيا : اننا نجدهم دائما يقولون "جاء في المرويات" وهذه لا يؤخذ بها وحتى يؤخذ بها فلا بد من توضيح السند
ثالثا : نجد في مروياتهم "عن عدد من اصحابنا" وهذا عندنا نحن اهل السنة يعتبر منقطع إذ أن "عدد من اصحابنا" لا تغني شيئا فإن لم يصرح بهؤلاء الاصحاب فيكون رواي المروية نقل عن مجهول او مجهولين عن باقي السند وهنا يكون الانقطاع ،،، وعندنا لا يعتبر بهذا الحديث ما لم تكن هناك طرق اخرى يكون فيها السند متصل
رابعا : حال الرجال يجب ان يكون تحت المجهر فيعرف حال الرواه بحيث الا يكون احدهم مجهول او كذّاب او ضعيف الحفظ او عدالته فيها نظر او مدلّس او غير ذلك مما يعرفه اهل الحديث
والامر الثالث إن الرافضة والشيعة عندهم ما وافق اهواءهم ورغباتهم من المرويات هو الدين عندهم وهو الصحيح عندهم ولذلك تراهم يغضّون النظر عن آيات محكمات ويغضّون النظر عن تأويلات صحيحة او احاديث صحيحة لا لشيء الا لانها لا تتوافق مع اهواءهم في تقديم علي رضي الله عنه على غيره او لانها تبيّن مكانة وفضل آخرين لا يحبّونهم
لذلك يتبيّن لنا اننا على الحق وان الشيعة والرافضة على الباطل ونسأل الله ان يهديهم إلى الحق ،،، اللهم آمين