عرض مشاركة واحدة
قديم 21-05-11, 08:57 AM   رقم المشاركة : 3
درة الايمان
أملي في الله ربي







درة الايمان غير متصل

درة الايمان is on a distinguished road


خامساً: وجوب دفع الزكاة لمستحقيها

وذلك من أركان الإسلام. والزكاة قرينة الصلاة في كثير من المواضع (أكثر من ثمانين موضعا في القرآن)..وقد جاء الوعيد الشديد على تركها: ((والذين يكنـزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشّرهم بعذاب أليم.))..وقد فرضت الزكاة وأنصبتها ومقاديرها في السنة الثانية للهجرة..وقد اختلف العلماء قديما وحديثا في الأموال الزكوية، والراجح شمولها لما يلي: - النقدين وما في معناهما.
الثروة النباتية.
الثروة الحيوانية.
عروض التجارة، الركاز .
وأنصبتها ومقاديرها محدّدة وفقا للبيان التالي:
نصاب الذهب: عشرون مثقالا أي 85 غ من الذهب الخالص، ومقدار الواجب فيه ربع العشر.
نصاب الفضة: مائتا درهم أي 595 غ من الفضة الخالصة، ومقدار الواجب فيها ربع العشر.
نصاب الثروة النباتية: خمسة أوسق، والوسق ستون صاعا، فالنصاب: ثلاثمائة صاع، أي ما يقارب 650كغ، ومقدار الواجب يختلف باختلاف طريقة السقي من نصف العشر إلى العشر.
نصاب الثروة الحيوانية: فيه تفصيل: الإبل: نصابها خمس ذود..البقر: نصابها ثلاثون بقرة..الغنم: نصابها أربعون شاة..فإذا بلغت النصاب وحال عليها الحول وكانت سائمة ففيها الزكاة على حسب المقادير الواردة في كتاب أبي بكر الذي بعثه إلى أهل البحرين، وحديث معاذ حينما بعثه النبي – صلى الله عليه وسلم- إلى أهل اليمن.
أمّا نصاب عروض التجارة فهو كنصاب النقدين، لأنّ أصله ذهب أو فضة أو ما يقوم مقامهما من الأوراق النقدية ونحوها، فالعروض تكون سلعة ثم تصير مالا ثم تعود إلى أصلها وهكذا، ومقدار الواجب فيها مثل النقدين.
وأما الركاز (دفن الجاهلية) فتجب فيه الزكاة على الفور من غير اشتراط حول ولا نصاب، وفيه الخمس.
وتصرف هذه الزكاة إلى الأصناف الثمانية المحددة في آية التوبة( إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ)) (التوبة 60)..

ومن أنواع الزكاة الواجبة زكاة الفطر من رمضان: وتجب على الحرّ والعبد والذكر والأنثى من المسلمين، وفيها صاع من غالب قوت البلد، وتعطى للمساكين حصرا..وأما باب التطوع في الصدقات فأمره واسع.

سادساً: وجوب صوم رمضان

وأنه ركن من أركان الإسلام. كما قال تعالى( يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم))..قال الذهبي رحمه الله: "وعند المؤمنين مقرّر أنّ من ترك صوم رمضان بلا مرض أنه شرّ من الزاني ومدمن الخمر بل يشُكّون في إسلامه ويظنون به الزندقة والانحلال" اهـ.وقد فرض صوم رمضان في السنة الثانية للهجرة..- ومرّ فرضه بأحوال ثلاثة معروفة، وأركانه ثلاثة: النية، الإمساك، الزمن..وأفضل أنواع التطوع: صيام ستة أيام من شوال، عرفة، تاسوعاء وعاشوراء، المحرم، شعبان، الاثنين والخميس، ثلاثة أيام من كل شهر، صيام داود، عشر ذي الحجة...
- وأمّا الأيام المنهي عن صيامها، فهي: يوما العيدين، أيام التشريق، يوم الجمعة منفردا، يوم السبت منفردا، النصف الثاني من شعبان لمن لم تكن له عادة، يوم الشك، صوم الدهر، صيام المرأة وزوجها حاضر..

سابعاً: وجوب حج بيت الله الحرام لمن كان مستطيعا

كما قال تعالى( ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً). والاستطاعة تتحقق بالصحة وملك ما يكفيه لذهابه وإيابه زائدا على حاجته وحاجة من تلزمه نفقته، وأمن الطريق...
والمرأة يلزمها المحرم.
وللحج مواقيت زمانية وأخرى مكانية.
وأركانه التي هي دعائمه الأساس أربعة على الصحيح: الإحرام، الوقوف بعرفة، طواف الإفاضة، السعي بين الصفا والمروة، فيفسد الحج بترك ركن منها، وكذا بالجماع قبل التحلل الأول يعني قبل رمي جمرة العقبة..على الراجح.
أمّا العمرة فقد اختلف العلماء في حكمها مرّة في العمر، والصواب وجوبها-كما سبق في شرح حديث جبريل-..


ثامناً: تفاصيل مسائل الصلاة والزكاة والصيام والحج والعمرة مبثوثة في كتب الفقه وغيرها فلتراجع في مظانها.

تاسعاً: الإسلام دين كامل لا يقبل الزيادة ولا النقصان

لقوله – صلى الله عليه وسلم-( بني الإسلام )) فقد بني واكتمل البناء. وترتيب أركانه على حسب الأهمية هو ترتيب النبي صلى الله عليه وسلم لها في هذا الحديث.

عاشراً: إذا أتى العبد بالمباني الخمسة هذه فقد حقق الإسلام

وكان له عهد عند الله -جل وعلا- أن يدخله الجنة.

ابوزكريا يوسف بن عاطي







التوقيع :
...




***

قال بعض السلف :
متى أطلق الله لسانك بالدعاء والطلب فاعلم انه يريد ان يعطيك وذلك بصدق الوعد بإجابة من دعاه الم يقل الله تعالى : "فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ"
من مواضيعي في المنتدى
»» الانتصـــار للصحابة الكرااااااااااااااام * قصيدة *
»» لماذا الزانية قبل الزاني.. والسارق قبل السارقة؟
»» الشورى السعودي: لم نتلق أي طلب لمناقشة قيادة المرأة للسيارة
»» من علامات سقوط المخادعين
»» هل الرحمن أبلغ من الرحيم ؟