عرض مشاركة واحدة
قديم 28-07-10, 12:43 AM   رقم المشاركة : 1
سعيد الزهراني
عضو ذهبي






سعيد الزهراني غير متصل

سعيد الزهراني is on a distinguished road


سعادة شهر القران فيما تكون

الحمدلله ولي الصالحين وصلاة وسلام على رسول العالمين اسال الله برحمته وكرمه ان يبلغني وايكم رمضان وان يجعلنا واحبتنا وجميع المسلمين من صوامه وقوامه ومن المغفور لهم فيه ووالدينا احبتي في الله خسر وخاب من دخل الشهر الكريم وهو يتابع وينتضر ما تستعد به قنوات الفساد من المسلسلات والبرامج بل انه يعيش في فراغ روحي وان ضحك وان ضيع اوقاته بين تلك القنوات سهر باليل على الفرجة ونوم بالنهار حيات حيوانية اللهم عافنا وابعدنا عنها.
يخبرني احدهم انه ينتضر شهر رمضان بفارغ الصبر وقلت لما قال من اجل ان اتابع جديد القنوات ومن اجل السهرات الرمضانية في القهاوي والمنتزهات لعب بلوت وسوالف وضحكات لاحول ولا قوة الا بالله .
واخر ينتضر رمضان قلت لما قال من اجل ان يغادر سريعا ما اثقله من شهر احس اني مربط مكتوف فيه شهر ثقيل علي واقول لاحول ولا قوة الا بالله .
واخر انني مشتاق الى رمضان قلت لما قال ما جمله من شهر تعبد الله فيه غير تتلوا القران فيه غير تتصدق فيه طعم اخر من اللذة تسمع اصوات المساجد وهي ترنو وتترنم بذكر الله وصلاة التارويح والقيام .
تعيش فيه اسعد الاوقات مع الله شهر كل لياليه نور على نور ما اسرعه حين يذهب ويطوي ايامه ولياليه فاواقات السعادة قليلة والله ثم والله ان هذه هي الحياة فمن تنازل عنها فقد خسر خسراننا مبينا فوصتي لنفسي ولاخواني الله الله في رمضان فرصة لقاء الحبيب الحق رب العالمين فرصة التذلل والخشوع بين يديه فرصة غفران الذنوب وستر العيوب وتحقق الامال فا ياخسارة من دخل وخرج رمضان وهو لاهي بين القنوات ومتخم بالاكلات ولاهى بالسهرات ونائم بالسحرات .
اللهم اهل علينا رمضان بالمن والايمان والسلامة والاسلام والغنيمة من كل بر والسلامة من كل شر والفوز بالجنة والنجاة من النار .
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب .
والحمدلله رب العالمين .






التوقيع :
الحمدلله الذي جعلنا مسلمين وجعلنا على الهدى ونسأله ان يثبتنا عليه يوم نلقاه وان يثبتنا على التوحيد وان يهدي ضال المسلمين
من مواضيعي في المنتدى
»» علماء الشيعة ايات الله العظمى
»» لماذا الصهاينة حريصين على بقاء حزب اللات
»» سؤوال للرافضة
»» ماسر العويل الرافضي في السعودية
»» رسالتي للغنوشي