عرض مشاركة واحدة
قديم 22-05-11, 06:13 PM   رقم المشاركة : 1
أحمد بن عاثم
مسلم وافتخر







أحمد بن عاثم غير متصل

أحمد بن عاثم is on a distinguished road


Post أقوال السلف الصالح في النهي عن مجالسة أهل البدع


الحمد لله رب العالمين ، الرحمن الرحيم ، مالك يوم الدين ، والعاقبة للمتقين ، ولا عدوان إلا علي الظالمين ، وصلي اللهم وسلم علي نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين ، والتابعين لهم بإحسان إلي يوم الدين وأجمعنا معهم أجمعين، اللهم آمين .



ثم أما بعد ،



كلام القوم رحمهم الله في الحس علي عدم مجالسة أهل البدع والسماع لهم .



وربما تعجب أحد القراء الأفاضل ويقول فكيف ننشر السنة ونقمع البدعة !!!!



وهل تحرم علينا الإنكار علي أهل البدع وقد أمرنا بالنهي عن المنكر والبدع ما أكبر المنكرات !!



وواقع كلام السلف علي من لا يعلم أمور دينه وخصوصا العقيدة ، ولو ضربنا مثل حي ، كمن يدخل علي غرف النصارى ( هداهم الله ) ليدافع عن الإسلام وهو لا يعرف أي شيء عن الإسلام ، نقول له تعلم ثم أنكر ، أو كمن يدخل ويتكلم في النصرانيات ولا يعرف أي شيء عن دينه، فربما لو وقعت عينه علي شبة لو سمعها عياذا بالله وقعت في قلبه وخسر قضيته وربما فارق دينه ( نعوذ بالله من الخذي والخذلان) أو علي من يجادل وهو يعلم أن خصمه ما اراد إلا الجدل وضياع الوقت فهنا يكون بين أمرين أحدهم : أن ينهي الحوار لأنه إهدار للوقت ونيها عن ذلك ويفوز بوعد رسول الله صلي الله عليه وسلم حيث قال ( أنا زعيم ببيت في ربض الجنة لمن ترك المراء وإن كان محقا ) .



والأمر الأخر : إذا رأي أن الخصم مجادل ولا يريد إلا الجدال لكن هناك من يسمع ولا يعلم ما يقوله ، فهنا يجادل حتى يسمع من يجهل .



ويحمل قولهم أيضا علي النهي عن الحوار مع أهل البدع في حضور قوم يجهلون أو حدثاء العهد بالإسلام ، فربما وقع في قلبهم شيء من بدعهم عياذا بالله .



انتهى الرد ولكم الموضوع



( الحسن البصري )





عن حوشب عن الحسن أن رجلا أتاه فقال يا أبا سعيد إني أريد أن أخاصمك فقال ( الحسن إليك عني فإني قد عرفت ديني وإنما يخاصمك الشاك في دينه )



وقال(لا تجالسوا أهل الهواء ولا تجادلوهم ولا تسمعوا منهم )



وقال (عن الحسن قال ليس لصاحب بدعة ولا لفاسق يعلن بفسقه غيبة )



( أبو العالية )





( ما أدري أي الغنمين على أعظم إذ أخرجني الله من الشرك إلى الإسلام أو عصمني في الإسلام أن يكون لي فيه هوى )



( أبي الجوزاء )





( لأن يجاورني قردة وخنازير أحب إلي من أن يجاورني أحد منهم يعني أصحاب الأهواء )



(منصور عن إبراهيم )





عن الفضيل بن عياض عن منصور عن إبراهيم قال ( إذا امتنع الإنسان من الشيطان قال من أين آتيه قال ثم قال بلى آتيه من قبل الأهواء )



(محمد بن سيرين )





قال ( لو خرج الدجال لرأيت أنه سيتبعه أهل الأهواء )



ودخل رجلان على محمد بن سيرين من أهل الأهواء فقالا : يا أبا بكر نحدثك بحديث
قال : لا
قالا : فنقرأ عليك آية من كتاب الله
قال : لا
قال : تقومان عني وإلا قمت
فقام الرجلان فخرجا
فقال بعض القوم : ما كان عليك أن يقرآ آية
قال : إني كرهت أن يقرآ آية فيحرفانها فيقر ذلك في قلبي.



( الأوزاعي )





قال ( لقي إبليس جنوده فقال من أين تأتون بني آدم ؟ فقالوا من كل ، قال هل تقدرون أن تأتوهم من قبل الاستغفار ؟ قالوا إنا نجده مقرونا بالتوحيد، فقال لأتينهم من قبل ذنب لا يستغفرون منه قال فبث فيهم الأهواء )



وقال ( إذا أراد الله بقوم شرا ألزمهم الجدل ومنعهم العمل ) .



( سفيان الثوري )





قال ( البدعة أحب إلى إبليس من المعصية والمعصية يتاب منها والبدعة لا يتاب منها )



( أبي قلابة )





قال ( لا تجالسوهم ولا تخالطوهم فإني لا آمن أن يغمسوكم في ضلالتهم ويلبسوا عليكم كثيرا مما تعرفون )



عن ايوب السختياني قال قال لي أبو قلابة يا أيوب ( احفظ عني أربعا لا تقولن في القرآن برأيك وإياك والقدر وإذا ذكر أصحاب محمد فامسك ولا تمكن أصحاب الأهواء من سمعك )



وعن معمر قال : كان ابن طاووس جالسا فجاء رجل من المعتزلة قال فجعل يتكلم
قال : فأدخل ابن طاووس إصبعيه في أذنيه
قال : وقال لابنه أي بني ادخل إصبعيك في أذ************ واشدد لا تسمع من كلامه شيئا
قال معمر : يعني أن القلب ضعيف



( عمر بن عبد العزيز )





( قال لرجل وسأله عن الأهواء فقال عليك بدين الصبي الذي في الكتاب والأعرابي وآله عما سواهما )



وعن عبد الله بن المبارك عن الأوزاعي قال قال عمر بن عبد العزيز ( إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة )



(محمد بن النضر الحارثي )





وقال( من اصغى سمعه إلى صاحب بدعة وهو يعلم أنه صاحب بدعة نزعت منه العصمة ووكل إلى نفسه )



(قتادة )





قال ( إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر )



(يحيى بن أبي كثير )





قال ( إذا لقيت صاحب بدعة في طريق فخذ في غيره )



( الفضيل بن عياض )





قال ( من أتاه رجل فشاوره فدله على مبتدع فقد غش الإسلام واحذروا الدخول على صاحب البدع فإنهم يصدون عن الحق ) .



وقال ( لا تجلس مع صاحب بدعة فإني أخاف أن ينزل عليك اللعنة )



وقال ( لا تجلس مع صاحب بدعة أحبط الله عمله وأخرج نور الإسلام من قلبه وإذا أحب الله عبدا طيب له مطعمه)



وقال ( صاحب البدعة لا تأمنه على دينك ولا تشاوره في أمرك ولا تجلس إليه فمن جلس إلى صاحب بدعة ورثه الله العمى)



وقال ( إن لله ملائكة يطلبون حلق الذكر فانظروا من يكون مجلسك لا يكون مع صاحب بدعة فإن الله لا ينظر إليهم وعلامة النفاق أن يقوم الرجل ويقعد مع صاحب بدعة )



وقال ( الأرواح جنوده مجندة فما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف ولا يمكن أن يكون صاحب سنة يمالىء صاحب بدعة إلا من النفاق )



وقال ( أدركت خيار الناس كلهم أصحاب سنة وينهون عن أصحاب البدع ) .



(إبراهيم بن ميسرة )





قال ( ومن وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الإسلام )



( عبد الله بن المبارك )





وعن عبد الله بن عمر السرخسي عالم الخزر قال (أكلت عند صاحب بدعة أكلة فبلغ ذلك ابن المبارك فقال لا كلمته ثلاثين يوما ) .



قال ( لم أر مالا أمحق من مال صاحب بدعة وقال اللهم لا تجعل لصاحب بدعة عندي يدا فيحبه قلبي ) .



وقال (صاحب البدعة على وجهه الظلمة وإن ادهن كل يوم ثلاثين مرة )



( إبراهيم النخعي )





( قال ليس لصاحب البدعة غيبة )



(عطاء الخراساني )





قال ( ما يكاد الله أن يأذن لصاحب بدعة بتوبة )



( أيوب السختياني )





عن سلام بن ابي مطيع قال رأى أيوب رجلا من أهل الأهواء فقال : إني أعرف الذلة في وجهه ثم قرأ ( إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا وكذلك نجزي المفترين ) ثم قال هذه لكل مفتر .



وقال ( رجل من أصحاب الأهواء لأيوب اسألك عن كلمة فولى أيوب وهو يقول لا ولا نصف كلمة مرتين يشير بإصبعه ) .



(مالك بن أنس )





قال ( كلما جاءنا رجل أجدل من رجل تركنا ما نزل به جبريل على محمد صلى الله عليه وسلم لجدله ) .



وعن ابن الطباع يقول جاء رجل إلى مالك بن أنس فسأله، فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كذا ، فقال أرأيت لو كان كذا ، قال مالك ( فليحذر الذين يخالفون عن امره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ) ، فقال مالك أو كلما جاء رجل أجدل من الأخر رد ما أنزل جبريل على محمد صلى الله عليه .



وقال ( مهما تلاعبت به من شيء فلا تلاعبن بأمر دينك ) .



( الشافعي )





وعن يونس بن عبد الأعلى قال قلت للشافعي تدري يا أبا عبد الله ما كان يقول فيه صاحبنا أريد الليث بن سعد أو غيره كان يقول لو رأيته يمشي على الماء لا تثق ولا تعبأ به ولا تكلمه قال الشافعي فإنه والله قد قصر.



وناظره رجل من أهل العراق فخرج إلى شيء من الكلام فقال( هذا من الكلام دعه )



وقال( لأن يبتلي الله المرأ بكل ذنب نهى الله عنه ما عدا الشرك خير له من الكلام )



وقال الحسن بن عبد العزيز الجروي قال كان الشافعي ينهي النهي الشديد عن الكلام في الأهواء ويقول أحدهم إذا خالفه صاحبه قال كفرت والعلم فيه إنما يقال أخطأت.



قال أبو ثور سمعت الشافعي يقول ( ما تردى أحد بالكلام فأفلح )



وعن الربيع قال رأيت الشافعي وهو نازل من الدرجة وقوم في المسجد يتكلمون بشيء من الكلام فصاح وقال
( إما أن تجاورونا بخير وإما أن تقوموا عنا ) .


منقول للفائدة
و اتمنى من الأخوة الذين لم يدرسوا العلم الشرعي عدم الدخول في الحوار مع أصحاب البدع .






التوقيع :
قال تعالى : {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ۖ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴿٢٨﴾ }
من مواضيعي في المنتدى
»» شكليطة للشيعة وبس‎ ... أما السنة مالهم
»» تجهزوا يمكن ما في دوام يوم السبت
»» سر جنون إيران لامتلاك الاسلحة النووية
»» أســــد من أسـود السنة في العراق في لحظه يقلب ضحك الرافضه الى بكاء وعويل
»» الشيطان حينما عصا الله من كان شيطانه ؟؟