• وقد ذكر الشهيستاني أن من معاني التعطيل
" تعطيل ظواهر الكتاب والسنة عن المعاني التي دلت عليها "
وهو مذهب الفلاسفه الإلهيين
فوافقهم الأشاعرة وقالوا جميعا
بأن ظاهر الصفات غير مراد
فجعلوا المعنى الفاسد للصفة هو ظاهر اللفظ
ثم جعلوا بعد ذلك محتاجا الى تأويلات تخالف الظاهر
وزعموا بلا دليل أن الله أراد معنى باطنا
خلاف ظاهر ما أنزل
وهذا يتطلب أن يكون الله أوحى إليهم
أنه أراد هذا ولم يرد ذلك
• سؤال
هل الآيات التي ظاهرها كفر
هل علم بها الرسول أنها كفر أم لم يعلم
وهل حذر أمته منه
وهو الذي قال
" ما تركت شيئا يقربكم إلى الجنة إلا أمرتكم به
وما من شيء يقربكم من النار إلا وقد نهيتكم عنه"
أقيموا علينا الحجة
وإلا لاحق لكم في زعمكم أن الأخذ بظاهر الآيات كفر