اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني لأنَنْا نُريدُ لهمْ نُورَ الهِدايةَ والإبتِعادْ عنْ النَار . وطاعة لله ورسوله قال الله تعالى( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير.....) فها ندعوهم إلى الخير وترك الشرك وقول الرسول صلى الله عليه وسلم (بلغوا عني ولو آية) .فها نحن نبلغهم الآيات التي كفروا بها عندما كذبوا كلام الله وأتبعوا فلسفات وروايات مفتراة ومكذوبة وضربوا بكلام ربنا عرض الحائط . وبما أنهم جيراننا نسمعهم كلام الله الذي لم يعملوا به بل خالفوه ودعوا من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله ويدعونهم بدون الله ومع الله . قال الله تعالى( وإن أحد من المشركين إستجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ). وها نسمعهم كلام الله ويقسمون لنا إنهم ليسوا مشركين وقد ذكرني قسم آحد المشاركين بالقسم الذي أخبرنا الله أنهم سيقسمونه لله بعد بعثهم قال الله تعالى ( قالوا والله ربنا ما كنا مشركين انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ماكانوا يفترون).سورة الأنعام آية 23 و24 وقد أخبرنا الله بقولهم عندما يقفوا على النار قال تعالى(ولو ترى إذ وقفوا على النا فقالوا ياليتنا نرد ولا نكذب بئايات ربنا ونكون من المؤمنين)سورة الأنعام آية27 . وأخبرنا الله عن حال دعائهم عندما يأتيهم العذاب أو الساعة أنهم لا يدعون غير الله وينسون من يشركونهم مع الله في الدعاء فقال تعالى( بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون) آيات 40 و41 من سورة الأنعام. وعلى الإسماعيلية فتح القرآن على سورة الأنعام وتدبر آيات56 و71و82 .وقراءة تفسيرابن سعدي لوضوحه مع النص. قال تعالى على لسان إبراهيم( واعتزلكم وما تدعون من دون الله وادعوا ربي) فهل الرسول صلى الله عليه وسلم والأئمة ليسوا دون الله ؟ فحكم الله أن الدعاء عبادة فقال (فلما اعتزلهم وما يعبدون من دون الله) وقال تعالى (قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله ....) فهل بعد تكذيبكم ( فلا تدعوا مع الله أحدا) وأنتم تدعون مع الله يا محمداه يا علياه يا فاطمتاه فهل أنتم مؤمنون أم كافرون بكلام ربكم وغيرها الكثير من الآيات . فاستيقنت قلوبكم أنكم كافرون ولو عاندتم فلا تخدعون إلا أنفسكم . والذي عقله برأسه لا يلومن إلا نفسه عندما كذب وكفر بكلام الله . لأنه لن يستطيع جواب سؤال الله له ( ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون). والغريب لم يطلب أي إسماعيلي الآيات التي كذب بها لأنه لا يبحث عن الحق من ربه بل دخل لصد الناس عن كلام الله. بإنتظار من يبحث عن الحق ولديه شك أن الله لم يحفظ ذكره الذي نزله فيصدق الروايات ليطرح إستفساره.