لِكُلِّ دِين َثَوابِت وأركَان ، وهذِه الثوابِت والأركَان لَا يمكِنُ أن تثبِتهَا مِن كُتُبِ مُخالفيكَ ، لِماذَا ؟؟
لكونِهَا أتت مِن طَرِيق أناسٍ غيرِ عُدُولٍ خانُوا الأمانَة وأعطَوا الإمامَة لمَن لا يستحقُّهَا ، فتكُون الأقوالُ مِن طرفِ أولئِك القومِ باطِلَة مبنِيَّة على أساسٍ هارٍ ، مُحرّفِين لكلامِ اللهِ مبطلِين لأحاديث فضائل أهل البيتِ ، فكيفَ يعتمِدُ -الرَّافِضَة- علَى أعدائِهِم فِي إثبَاتِ دِينِهِم ...
فإن كَان الأمرُ كذلِك ، فهُم وضعُوا شُرُوطًا لصحَّة الحَدِيثِ ، فلَا يكُون حديثٌ واحِدٌ عِندَ أهلِ السُّنَّة صحِيحًا عِندهُم لأنُّه منافٍ لشُرُوطٍ الصِّحَّة ...
ومعنَا آيَةٌ يستدِلُّون بِهَا تعدَّدَت فِيهَا الإحتِمالَات وتضَارَبَت فِيهَا الأقوالُ ، وأثبتُوا مِن كُتُبِنَا أنَّهَا فِي عليٍّ -وكلُّ الأحَادِيثِ فِي ذلِك ضعِيفَة- ، فنَحنُ نقُول أثبِتُوا دِينكُم مِن كُتُبِكُم بأحادِيثكُم وبشرُوطِ صِحَّة الحَديثِ عِندكُم ...
لعلَّه طَلبٌ سَهلٌ علَى الرَّافِضَة ...
جَزاكَ اللهُ خيرًا أخِي الحَبِيبُ يُونُس ...