السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا أدري لماذا كلما بحثنا في مصادر الشيعة وأقوالها وجدنا مايدعو للشك !!
ويبدو أن الشيعة لا أدلة مؤكدة لديهم على أي شيء في حياتهم !!
عموما فإن الشيعة تعتبر كتاب " الكافي" أهم الكتب لديها بل هو أساس دينها ومعتقدها !
ولعل ذلك من كونه المولود البكر الأول لهم وليس لأنه الأهم والأفضل !!
ولكن المشكلة أن الكافي وصاحبه يثيران الشك أيضا للأسباب التالية :
أولا : هل يعقل أن يغفل الشيعة كلهم والكليني نفسه عن تحديد تاريخ ولادة الكليني ليبقى تاريخ ولادته مجهولا لأهل عصره ومن بعدهم حتى تاريخنا الحاضر .
ثانيا : يذكر الشيعة تاريخ وفاة الكليني رغم اختلافهم فيها ويجعلونها بين بين سنة 328 هـ وبين سنة 329 هـ ومن خلال تاريخ وفاته المختلف فيه وتاريخ ولادته المجهول فإننا نستنتج أنه قد أدرك بعض المعصومين ولكنه لم يروى عن المعصومين مباشرة وهذا يثير الشك !!
ثالثا : لماذا تجاهل الكليني السفراء الأربعة في عصره أيضا ولم يروي عنهم في قضية من أهم القضايا عند الشيعة وهي غيبة مهديهم !!
وأين كانوا أو كان أم أن الجميع لاوجود له أساسا !
رابعا : هل كتاب الكافي الحالي هو نفس الكتاب الذي كتبه الكليني دون زيادة أو نقصان أو تحريف خاصة عندما نعلم أن بعضهم يقول أنه يصل إلى الخمسين جزءا وبعضهم يجعله ثلاثين !!
خامسا : أيعقل أن يكون الشيعة ومذهبهم بلاعلماء خلال قرون حتي يأتي الكليني بتاريخ ولادة مجهول وفي فترة انتهاء إمامة الشيعة المزعومة رقما ليكتب كتابه !
وهل هناك علاقة بين ظهور الكليني ونهاية الإمامة المزعومة تحديدا !!
ومما سبق يتضح أن الكافي والكليني لايعرفان بعضهما البعض ولم يلتقيا أبدا !!
ويبدو أيضا أن الكافي قد كتب من مجموعة خاصة لظروف خاصة وهدف خاص وتم اختيار اسم الكليني بعد وفاته بمئات السنين ليكون هو الاسم المرشح لذلك الكتاب المزور !!
والرأي لكم .