السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وفقا لبني رفضون واسطوانتهم فإن أشهر الاغتصابات في العالم مايلي :
أولا : اغتصب صديق الأمة العظيم وخليفة رسول الله أبو بكر رضي الله عنه قيادة الأمة وحرم علي بن أبي طالب رضي الله عنه منها .
ثانيا : اغتصب فاروق الأمة وفاتحها الكبير عمر بن بن الخطاب رضي الله عنه قيادة الأمة أيضا وحرم علي بن أبي طالب رضي الله عنه منها .
ثالثا : اغتصب ذو النورين عثمان بن عفان رضي الله عنه قيادة الأمة أيضا وحرم علي بن أبي طالب رضي الله عنه منها.
وقد استمرت تلك الاغتصابات لقيادة الأمة ونشر الفتوحات الإسلامية (25) عاما .
رابعا : اغتصب صديق الأمة العظيم وخليفة رسول الله أبو بكر رضي الله عنه تربة رسول الله ودفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم .
خامسا : اغتصب فاروق الأمة وفاتحها الكبير عمر بن الخطاب رضي الله عنه أيضا تربة رسول الله ودفن بجانب الرسول عليه الصلاة والسلام .
وأمام حالات الاغتصاب السابقة التي تعرض لها مذهب بني رفضون وفقا لحكاياتهم وأساطيرهم ودجلهم فكأنهم يسعون لإطلاق مسمى (المذهب الرافضي المغتصب ) على مذهبهم العجيب مع ملاحظة أن الاغتصابات السابقة حصلت في وجود ثلاثة أئمة معصومين لديهم من القدرات الجبارة والعملاقة والمدمرة والناسفة ما تضيق به أوراق بني رفضون !
والسؤال هنا :
هل كان مذهب بني رفضون راضيا ومستمتعا بحالات الاغتصاب السابقة التي تعرض لها من أجل الحفاظ على البيضة !
أم من أجل الفوز بالاغتصاب طالما أن النتيجة خدمة المذهب الرافضي وزيادة المتباكين عليه بسبب ذل الاغتصاب .
ثم :
كيف ضمن صديق الأمة وفاروقها العظيم أنه سيدفن بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم بمعنى كيف علم أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه سيظل راضيا باغتصاب خلافة الأمة وقيادتها بعد وفاته !
ألم يكن يخشى الصديق بعد وفاته من ردة فعل على بن أبي طالب رضي الله عنه وصحوة ضميره وفشل مخطط الاغتصاب !
وأيضا :
كيف تأكد فاروق الأمة وفاتحها الكبير أنه سيدفن بعد وفاته بجانب رسول الله صلى الله عليه وسلم!
ألم يكن يفكر في انتفاضة الإمام المعصوم أيضا !