السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
يقول الرافضة أن الصحابة الكرام رضي الله عنهم وأرضاهم قد ارتدوا بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم إلا ثلاثة أو خمسة حسب زعمهم !
والسؤال هنا :
هل فعل الصحابي الجليل علي بن أبي طالب رضي الله عنه شيئا من أجل إعادة المرتدين إلى كتاب الله وسنة رسوله في أول اختبار حقيقي له !
وماهو دوره العملي رضي الله عنه كإمام أمام ارتداد الصحابة رضوان الله عليهم بذلك العدد الكبير والألوف المؤلفة التي لم ينجو منها سوى ثلاثة أو خمسة !
ثم :
كم عدد الذين شيعوا رسول الله بعد وفاته طالما أن جميع الصحابة قد ارتدوا إلا ثلاثة أو خمسة !
بمعنى هل شيع رسول الله ثلاثة أو خمسة فقط !
وأيضا :
هل كن النساء من ضمن المرتدين !
وإذا كن النساء ثبتن على إيمانهن فهل تم تطليقهن من أزواجهن المرتدين !
وختاما :
هل عاد أصحاب الردة إلى الإسلام ومن أعادهم !
أم أنهم ماتوا على ردتهم ولم ينجو سوى الثلاثة والخمسة فقط !