|
اقتباس: |
|
|
|
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب السعاده |
|
|
|
|
|
|
|
إذا قال الباطني
نعم المُبدع{بفتح الدال} خلق له مثيل
طبعاً فراراً من القول بأن المُبدِع{بكسر الدال} الذي هو الله قد خلق له مثيل
فيكون الجواب أن المٌبدع{بفتح الدال} هو المثيل الذي قلنا بأن الباطنية تقول به والدليل
أنه أعني المُبدع{بفتح الدال} قد إستطاع أن يخلق كما خلق الله
وأذا قال الباطني
لا لم يستطع المُبدع{بفتح الدال} أن يخلق مثله
يكون الجواب أن المٌبدِع{بكسر الدال} الذي هو الله والمنزه عن صفة المُبدع{بفتح الدال}
قد خلق مثله وإن كان غير المُبدع{بكسر الدال}
والنتيجة في كلا القولين صحة القول بأن الباطنية يقولون بأن الله جل وتقدس وتعالى عن قولهم علواً كبيرا قد خلق مثل نفسه
وقد ذكرت بأن هذا القول من الممتنع نقلاً و عقلاً عن الله
النقل قوله تعالى {ليس كمثله شي وهو السميع البصير}
وعقلاً
الفرق بين الخالق والمخلوق دليل عقلي على بطلان قولهم
|
|
|
|
|
|
يرفع فهل من مبطل لقولي ينفي أن يكون المُبدع{بفتح الدال} المثيل المزعزم لله عند ملاحدة الباطنية الكفار تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً