السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول بني رفضون في مسرحيتهم الشهيرة أن فاطمة رضي الله عنها قد تعرضت لكسر بابها وسكت زوجها وأولادها حفاظا على بيضة الإسلام !
ثم كسر ضلعها وأيضا سكت زوجها وأولادها حفاظا على بيضة الإسلام .
ثم أسقط جنينها رضي الله عنها واستمر سكوت زوجها وأولادها أيضا حفاظا على تلك البيضة المعصومة من الكسر !
ولو سلمنا جدلا أن المعصومين الثلاثة اكتفوا بمشاهدة الحادثة وسكتوا رغم مشاهدتهم لبنت رسول الله تضرب وتتعرض للذل !
فإن السؤال هنا :
أين غيرة الأخوة عند هند ابن أبي هالة غير المعصوم وهو أخ لفاطمة الزهراء رضي الله عنها من أمها خديجة رضي الله عنها وربيب رسول الله صلى الله عليه وسلم !
وهل عجز عن الدفاع عن أخته أو حتى محاولة الدفاع عنها في موقف تحتاج فيه إلى النصرة أو حتى نصرتها فيما بعد !
ثم :
هل كان هند ابن أبي هالة من الذين ارتدوا وكفروا بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم أم من الذين ثبتوا بصفته ابن خديجة رضي الله عنها وخال الحسن والحسين رضي الله عنهما والأخ غير الشقيق لفاطمة رضي الله عنها .
وأيضا :
هل طالب هند بن أبي هالة بدم القتيل المحسن بصفته خاله أم أنه لم يكن يعلم أن ابن اخته قد سقط مقتولا !