عرض مشاركة واحدة
قديم 29-06-10, 01:30 PM   رقم المشاركة : 5
أسماء حسين
أَوْجَاع أُمَّة







أسماء حسين غير متصل

أسماء حسين is on a distinguished road


مصارف الدخل عند المكارمة


إن الأموال التي تصب في بيت مال المكرمي من كل حدب وصوب لهي أهم سبب في بقاء هذا المذهب، وذلك لأنها في تكدسها في يد المكرمي يستطيع بها تنفيذ خططه الدعوية و شراء الذمم، ولهذا السبب تجد المكرمي يدافع عن مذهبه بكل ما أوتى من قوة هو وحاشيته المستفيدة من بيت المال. لذا تفنن المكرمي في إيجاد مصادر الدخل لهذا البيت ومنها:
1-
الخمس:
وهو خمس ممتلكات المكارمة من رواتب أو عقار أو مدخرات أو تجارة أو أرصدة، بغير قيد الحول، وهذا مقرر في كتبهم (انظر القاضي النعمان في كتاب الهمة في آداب اتباع الائمة ص69) وهم بهذا يوافقون الرافضة الاثنى عشرية.

2- زكاة الأموال:
وتقدر بـ "5%" ولكن اتباع المكرمي في نجران اشتكو من دفع "5%" له و"2.5%" للدولة، فأجاز لهم التخفيف إلى "2.5%" على اعتبار أن ما يدفع للدولة حق مغتصب. وهذه الزكاة لا يحق للاتباع ان يوزعوها على الفقراء بل لابد أن تسلم إلى المكرمي أو من ينوب عنه ليصرفها بمعرفته!.

3-
الصلة:
وهي تمثل الصلة بين الإمام والاتباع ونظراً لغيبة الإمام فإنها تدفع إلى الداعي المطلق المكرمي القائم مقامه وكلما دفع التابع أكثر زادت الصلة.
4-
الفطرة:
وهي زكاة عيد الفطر المعروفة ولكنها عند المكارمة لا تدفع من قوت البلد بل تدفع نقداً وهي تقدر بـ"15" ريال عن كل شخص ولا بد أن تسلم إلى المكرمي أو من ينيبه. ومن فعل خلاف ذلك فعليه أن يدفع فطرة جديدة مع كفارة نقض المخالفة.
5-
النذر:
وهو النذر المعروف في الشريعة الإسلامية، لكنه لا يقبل عند المكارمة إلا نقداً ويسلم بيد الداعي أو من ينوب عنه، وأفضل أوقات دفعه شهر رجب ورمضان ويوم غديرخم الموافق 18/12 من كل عام.
6-
نذر المقام :
وهو نذر قربى لأحد القبور مثل قبر حاتم أبى الخيرات في حراز أو قبر الحسين أو قبور كربلاء والنجف في العراق أو قبر أبو طالب أو أم الرسول صلى الله عليه وسلم أو قبر الرسول صلى الله عليه وسلمفي المدينة أ و غيرها من القبور. ويسلم النذر ومقداره (500) ريال إلى الداعي، والمكارمة يفعلونه سنوياً طلباً للبركة من صاحب القبر وبعد حرب الخليج ارتفعت قبور العراق إلى "3000" ريال وكيف يزور قبور العراق؟ يستخدم الطريقة التالية: يرسل المكرمي فاكس من نجران إلى الهند بأسماء طالبي النذر فيذهب أحد الهنود لزيارة القبور المنذور لها والدعاء عندها.
7- العق:
هو أن تعق عن نفسك –أي تذبح عن نفسك- وفي السابق كان لا يقبل إلا ثور ومع تطور الزمن سمح بذبح الخروف، يذبح ولا يكسر منه أي عظم ويطبخ ويدعى له الناس، ويدفع معه مبلغ غير محدد ويسمى كفارة النفس، ويؤخذ من ورثة المتوفى إذا لم يعق عن نفسه، ويدفع للمكرمي ليتبارك الميت.
8-
عقد الزواج:
حيث يعقد المكرمي بين المتزوجين ويعطي الزوج المكرمي ما تجود به نفسه وإذا استقلها المكرمي تدخل أبو الزوج لدفع الباقي، مع دفع مبلغ آخر لتجديد العهد بين الزوجين. ويقدر هذا المبلغ بـ"2000" ريال.
9-
التسليم:
وهو أن يطلب من الداعي أو نائبه كتابة "بسم الله" على سجلاتهم التجارية تيمناً وبركة، وتجمع من هذا الفعل مبالغ كبيرة لأنه يفعل كل سنة وعند كل خسارة.
10-بدل الصلاة عن الميت: ويسأل أهل الميت قبل الصلاة عنه أسئلة كثيرة منها: هل الميت على العهد للائمة؟ هل الميت يؤمن بإمام العصر؟ هل الميت يكره الناصبة أعداء آل البيت؟ هل خرج من العهد وعاد؟ هل سبق وأن زار قبور الأئمة؟ وغير هذه الأسئلة كثير.
وكل موضع صلاة له تسعيرة فالصلاة في خشيوة في حدود "2000" ريال والصلاة في المدينة أو مكة في حدود "4000" ريال والصلاة في النجف وكربلاء في حدود "10000" ريال. وتؤدى قبل و بعد الوفاة إلا الصلاة في خشيوة بعد الوفاة فقط.
11-
الصلاة على الميت:
وهو مبلغ يدفعه أهل الميت للمكرمي الذي صلى بهم ويزيد المبلغ إذا نزل القبر ويزيد أكثر إذا أذن في القبر ويزيد أ كثر إذا حفر اللحد.
12-
كفارة ما بعد الموت: فإذا مات الرجل ذهب أقاربه إلى المكرمي وقدموا له مبلغاً من المال مقابل الفكوك من عذاب القبر ومبلغاً آخر مقابل العتق من النار وبعضهم يقدم تلك الاموال عن نفسه قبل الموت. وهذا المبلغ لا يقل عن "10000" ريال. وكلما كان المبلغ اكثر كلما كانت المغفرة أكبر.







التوقيع :
[ أطوع الناس لله أشدهُم بغضًا لمَعصيته ] ..أبو بكر الصديق
[ ليس لأحد عذرا في تعمّد ضلالة حسبها هدى ، و لا ترك حقٍّ حسبه ضلالة ] ..عُمَر بنْ الخطاب
من مواضيعي في المنتدى
»» سُنةِ إيران بينَ الإحتضار والإنتظار
»» مقام خادم الحرمين الشريفين والعلماء المسلمين
»» توَاقيع مُحمْديّة
»» أســـئلة قادت شباب الشيعة إلى الحــق
»» "The particulars of entering the Religion of Islâm"