عرض مشاركة واحدة
قديم 21-11-09, 05:14 PM   رقم المشاركة : 1
مفوز المبارك
عضو ماسي







مفوز المبارك غير متصل

مفوز المبارك is on a distinguished road


الكاذب تسخيري المجوسي يتحدث عن مزار قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب


تسخيري يتحدث عن مزار قاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه







يقع مشهد مقام في مدينة كاشان بإيران لقاتل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، أبو لؤلؤة المجوسي لعنه الله تعالى، وهو مبنىً فخم له قبة عالية و مقام على قبر وهمي، يحمل اسم "مرقد بابا شجاع الدين أبو لؤلؤة فيروز" ويزوره الشيعة في ما يسمى "عيد فرحة الزهراء" الذي يمثل عندهم ذكرى قتل أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه.
آية الله محمد علي تسخيري رئيس مجمع التقارب بين المذاهب في طهران، سخر من إثارة هذا الموضوع ووصفه بالسخافة. وقال في حوار مع "العربية. نت" إن أبا لؤلؤة رجل مجرم أقيم عليه الحد في المدينة المنورة ودفن فيها ولم تنقل جثته إلى إيران، والقبر الموجود في كاشان، مجرد مكان وهمي ليس له اعتبار و لا يزوره أحد.
لكنه أجاب بقوله " أنا غير متأكد" عندما سئل عن إمكانية إزالة هذا المزار، مكتفياً بأنه لم يره شخصياً، ويتم حالياً التحقق منه لاقتلاع الفتنة من جذورها، ومشيراً إلى أنه ليس مبنىً "فخماً أو مهماً" بالدرجة التي يجري الترويج لها، بل مزار سخيف لرجل مجرم قاتل نال جزاءه الذي يستحقه بإقامة الحد الإسلامي عليه. و لا يهتم بهذا المزار أو المشهد إلا بعض المتطرفين في ثقافتهم، ونحن غير مسئولين عنه ولا نرى أحداً في إيران يهتم به، ومع هذا الأسف يثير أعداء "الثورة الإسلامية" ومثيرو الفرقة بين التشيع والتسنن، قضية سخيفة لا قيمة لها. وأنه ليس مبنىً فخماً أو شيئاً من هذا القبيل، ولا يزوره أحد و هو جزء من مؤامرة كبرى للتستر على العدو الحقيقي المتمثل في أمريكا والصهيونية.
و قال عن إمكانية إزالة هذا المزار: "لا أدري والله". على كل نحن نحقق هل يوجد مزار بهذا الشكل.. و نتابع ذلك حتى نقتلع الفتنة من جذورها، ولكني أوصي بعدم الاهتمام به إطلاقا فهو شئ سخيف جداً وأنا لم أره من قبل، ولست متأكداً منه، ولكننا نتابع الأمر. الحقيقة أنه يوجد متطرفون عند الشيعة كما يوجد مثلهم عند السنة، وهناك سفهاء لدى الطرفين، وعلى عقلاء كل منهما أن يؤدبوا سفهاءهم.
و سئل آية الله تسخيري: هل سمعت بهذا المزار لأول مرة في مؤتمر الدوحة ولم تسمع به قبل ذلك؟.. أجاب: لا.. لقد سمعت بعض الأنباء عنه قبل ذلك ولكني لم أهتم بهذا الموضوع لأنني كما قلت سلفاً لا أرى فيه أي قيمة.
و قال د. محمد على آذر شب الأستاذ بجامعة طهران إن هذا "المقام" يعبر عن تيار ديني معين، ولا يمكن لدعاة التقارب أن يطلبوا إزالته.

هذا منطق داعية التقارب، فهل ينتبه المخدوعون بالتقارب!!






التوقيع :
نسأل الله تعالى العلي القدير, أن يكفينا تغيير العنوان, وقفل الموضوع أو حذفه, والإعتداء على ترتيب ما أقومأنا بترتيبه, وعلى تحرير المضامين, بعضها أو كلها. التي لا تتعارض مع سياسة المنتدى, واحترام مشاعرنا وتقدير جهودنا.. اللهم آمين.
من مواضيعي في المنتدى
»» إجبار مسلم على النطق بالكفر وإهانة الرسول صلى الله عليه وسلم.
»» ليلة القبض على الإله أين العقل يا نصارى؟
»» بريطانيا مقاومة طالبان في ازدياد
»» وحوش بشرية يغتصبون فتاة جزائرية معتمرة ثم يقتلونها بمكة المكرمة
»» الخائن مصعب يوسف ابن حماس: ساعدت في إنقاذ دماء "أبرياء فلسطينين"