[align=center]- من المعلوم أن الكليني مؤلف الكافي قد جمع أحاديث الكافي في عصر النواب الأربعة الذين كانوا يلتقون بالإمام المهدي يلقون عليه الأسئلة ويأخذون منه الإجابات ويدفعون له الأخماس الخ ...
حيث أن الغيبة الصغرى استمرت من عام 260 هـ إلى 329 هـ و الكليني جمع كتابه في هذه الفترة الزمنية حيث توفي عام 327 هـ أي في حياة النائب الرابع علي الأسمري ..
السؤال المركزي الاستراتيجي الفيصلي الحرج هو :
لماذا لم يُعرض الكافي على الإمام المهدي لتصحيحه وهو الكتاب الذي ضعيفه يفوق صحيحه حيث أن تصحيح الحديث أكثر أهمية من الإجابة على أسئلة الناس والتواقيع ...الخ لان الأحاديث هي المشرب والمستقى للتشريع والتبليغ الذي جاء به الرسول والأئمة ؟!![/align]