[ALIGN=JUSTIFY]
بسم الله الرحمن الرحيم .
سؤال للرافضة وأتمنى الإجابة عليه بمنتهى الصراحة . ولا أقصد الشيعة لأنهم لايرفضون الخلفاء الثلاثة فبالتالي لاينتقصونهم إنما الشأن هنا مع الأثنا عشرية المتطورون عنهم إلى الرفض .
كلنا يحب علي بن أبي طالب وكلنا يتقرب إلى الله تعالى بحب هذا الصحابي الجليل ، وإن من علامات إيمان العبد حبه لعلي رضي الله عنه، وإن من علامات النفاق بغض الواحد منّا لعلي رضي الله عنه ، نسأل الله السلامة من ذلك .
ولعمر الله لو رأى واحداً منا رجلاً يسب علياً رضي الله عنه ويشتمه لأوسعه عقاباً ، لأنه رضي الله عنه كأبي بكرٍ وعمر وعثمان ممن تواتر فضلهم وأطبقت الأمة على حبهم بل قد يصل منتقصهم إلى الكفر والعياذ بالله من ذلك . فعليٌّ عندنا مفترق طريق ومقياس بين السنة والبدعة ومثله أخوانه من كبار الصحابة وفضلائهم .
فإن المؤرخ ، والكاتب ، والشاعر ، والصحفي ، والمؤلف ، وكل مُحبٍ له رضي الله عنه وأرضاه ، يريد الكتابه عنه ويريد ذكره والثناء عليه ، ولكن يبقى السؤال عائماً ( ماهي الحدود التي يجب علينا الوقوف عليها والإلتزام بها وعدم مجاوزتها إلى غيرها عند ذلك ؟؟ ) .
[/ALIGN]