بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين إلى يوم الدين.
يقول الله جل جلاله:
(( الله خالق كل شيء )
والعقل الأول هو الله عند الإسماعيلية بنص اقولهم الصريحة..وهم ينصون على أنه مخلوق100%
فعليه يلزمهم أن كان قولهم بأن العقل الأول شيء يكون العقل الأول خلق نفسه بنفسه 100% فيكون مثيلاً لغيب الغيوب أو يقولوا بأن غيب الغيوب خلق العقل الأول فيكون العقل الأول لا شيء مثيل لغيب الغيوب 100% ...
ولن نجد غير الهروب المخزي الذي يثبت لجميع الخلق بأن دينهم ينص على أن الله خلق له مثيلاً مطابقاً له 100% لدرجة أنه الله تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً ...
وهذا هو حالهم تعدد الألهة ومخالفة الكتاب والسنة في قوله تعالى ...(ولم يكن له كفوًا أحد )....
وغيرها من الآيات التي تثبت تفرد الله بستحقاق العبادة لعدم وجود المثيل ولا الشريك ولا الند له تعالى الله عن قول الزنادقة علواً كبيراً...