المتابعة والاقتداء بسنة خاتم الأنبياء
صلوات الله وسلامه عليه
الحمد لله الذي أوضح لنا سبيل الهداية ، وأزاح عن بصائرنا ظلمة الغواية،
والصلاة والسلام على النبي المصطفى
والرسول المجتبى، المبعوث رحمة للعالمين، وقدوة للسالكين
وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
قال الله تبارك وتعالى:
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا)
[الحشر:7].
وقال الله عز وجل: (قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي
يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ)
[آل عمران:31].
قال صلى الله عليه وسلم:
{ أما بعد فإن أصدق الحديث كتاب الله،
وإن أفضل الهدي هدي محمد،
وشر الأمور محدثاتها،
وكل محدثة بدعة
وكل بدعة ضلالة،
وكل ضلالة في النار }
[صحيح الجامع:1353].
• قال ذو النون المصري :
[ من علامة المحبة لله عز وجل ،
متابعة حبيبه صلى الله عليه وسلم في أخلاقه ، وأفعاله، وأوامره وسننه ] .
قال الحسن البصري :
فكان علامة حبهم إياه ، إتباع سنة رسوله .
• وإن منزلة المؤمن تقاس باتباعه للرسول صلى الله عليه وسلم
فكلما كان تطبيقه للسنة أكثر كان عند الله أعلى وأكرم .
والله أمرنا بالاقتداء به فقال سبحانه :
( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة
لمن كان يرجو الله واليوم الآخر )
وقال صلى الله عليه وسلم:
{ من رغب عن سنتي فليس مني }
[رواه البخاري ومسلم].
وهناك نصوص كثيرة أخرى تدعو إلى اتباع كتاب الله وسنة رسوله ،
وعدم ابتداع عبادات جديدة، أو طرق جديدة في العبادة.
لذلك وجدنا أنه من الواجب علينا
أن نذكركم إخواني وأنفسنا
باتباع سنة الرسول صلى عليه وسلم .
= و إن الالتزام بالسنة له فوائد منها :-
1- الوصول إلى درجة [ المحبة ] محبة الله عز وجل لعبده المؤمن .
2- جبر النقص الحاصل في الفرائض .
3- العصمة من الوقوع في البدعة .
4- أنه من تعظيم شعائر الله .
•فالله الله يا أمة الإسلام في سنن رسولكم صلى الله وعليه وسلم
أحيوها في واقع حياتكم، فمن لها سواكم
فهي دليل المحبة الكاملة لرسول الله صلى الله عليه وسلم
منقووووول