عرض مشاركة واحدة
قديم 24-11-11, 10:54 AM   رقم المشاركة : 5
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


اما قولك ان الحديث رواه ثقات فهذا لا يعني ان الحديث صحيح وحتى لو قِيل ان رجاله رجال الصحيحين فلا يشترط انه صحيح ،،، فهناك في علم الحديث تفاصيل دقيقة تخفى على غير المتخصص ،،، هذا اولا ،،، ولست اجزم بأن معاوية او مروان سب او لم يسب

ولكن هب ان معاوية فيه وفيه وانه طاغية وانه من الكفار المجرمين ،،، وإفترضت هذا الافتراض لأصل إلى نتيجة مهمة

فهناك على مرّ الزمن مجرمين وطاغيت وفعلوا الجرائم بحق المسلمين كما فعل صاحب الاخدود الذي احرق المسلمين آنذاك وفيهم نساء واطفال لا لشيء الا لأنهم أمنوا بالله

وهناك فرعون الذي اجرم بحق بني اسرائيل فجعل يقتل ابناءهم ويستحيي نساءهم وقد ذكر الله ان هذا بلاء عظيم

فهب ان معاوية مجرم او انه من اهل النار ،،، فهل ما يجري اليوم هو يعيد حقا او ينصف مظلوما او يغير من التأريخ

وهناك جرائم ارتكبتها يهود في حق آخرين او حتى في حق الانبياء ،،، فيهود قتلت الانبياء فهل ترى ان رسول الله صلى الله عليه وسلم جعل يسبهم على المنابر ،،،

واما مسألة معرفة الصالح من الطالح ،،، فهل هذا ما نحن البشر مكلّفين به ،،، إنني انا وانت لن نُسأل عن معاوية وعمّا شجر بينه وبين علي بن ابي طالب رضي الله عنهما

انني لم اسمع ان صاحب القبر يسأله الملكان عن معاوية وهل هو صالح او غير صالح ،،، معاوية كان في زمنه رجال ثقات وهم اعلام في الدين وفي التقوى منهم عبدالله بن عباس وعبدالله بن عمر وعبدالله بن عمر بن العاص وغيرهم كما كان في وقته الحسن والحسين ،،، افلا يسعنا ما وسعهم

وما قولك في تنازل الحسن بن علي وبيعه لمعاوية ،،، وما قولك ان الحسين عرض على الذين اعترضوه ان يعود من حيث اتى او يتركوه يذهب إلى ثغر من الثغور او يذهب هو او يذهبوا به إلى يزيد فيضع يده في يده مبايعا له ولكنهم رفضوا ذلك وقتلوه

وليس الحسين اول من يُقتل وليس هو آخر من قُتل او يُقتل ،،، فهل ترفضون عمل الحسن وهل ترفضون عمل الحسين مع معاوية ،،، ان امركم لأمر عجيب ان تدّعوا انكم متبعون مطيعون للحسن ثم تناقضون تصرفه

فهل انتم فعلا ممن يتمسك بالعترة الذين انتم تؤمنون بهم ،،، فأين تمسككم بالعترة وانتم ترون بأم اعـيـنــكم انهما بايعا معاوية ،،، فلم لا تقتدون بهما ،، ام ان الرافضة لا يقتدون بالحسن والحسين الا فيما يوافق اهواء الرافضة فقط ويتجاهلون ما يخالف اهواءهم

والاغرب انه من منطلق عقائد الرافضة فإن عليهم القبول بما يقوم به المعصوم المزعوم عندهم لأنه في نظرهم انه معصوم ،،، فلماذا يرفض الرافضة العمل الصحيح الصادر من المعصوم طالما انهم يؤمنون ان معصومهم معصوم كما يزعمون

فإما ان يقبل الرافضة بعمل المعصوم الذي يزعمون انه معصوم وإما ان يطعنوا في معصوميّته فيكون عملهم ينسف معصوميته نسفا ،، وليس هناك حل ثالث


وهل الرافضة فعلا يتّبعون الحسين بن علي ام انهم يتخذون منه سبب لتفريق وحدة المسلمين ولتحريف دين الله ومحاربة له

ولماذا هم يقبلون خروجه على يزيد ويرفضون بيعته وبيعة الحسن لمعاوية

معاوية بايعه معصومان من معصومي الرافضة المزعومين ،،، بينما لم يخرج على يزيد الا معصوم واحد من معصوميكم المزعومين ،،، فلماذا الاقتداء بهذا وترك ذاك

اليس تزعمون انه معصوم لا يخطئ ،،، فعلى هذا تكون بيعته لمعاوية صواب يجب حبها والثناء عليها ،،، وفق دينكم انتم وعقائدكم انتم لا وفق ديننا وعقائدنا نحن

فإن كان الحسن والحسين لم يخرجا على معاوية وانهما اعطوه البيعة ،، فهل نأتي نحن لنبحث في قول رواه فلان او رواه فلان لنبحث حال معاوية ،،، وهل نحن نسأل عنه لنزوجه احدى بناتنا ،،

وايهما اولى بالاتباع ،،، فعل المعصوم ببيعته لمعاوية او قول فلان من الناس

وهل يستاهل معرفة الصالح من الطالح في ذلك الزمن ان نبحث في الكتب المغمورة نقلب بين صفحاتها وننقب بين اسطرها لعلنا نجد شيئا ضد معاوية هنا او هنا ،،، وهل صارت الكتب المغمورة هي التي نستقي منها الحقائق بينما الكتب المشهورة نضرب بها عرض الحائط لأنه ليس فيها مايشفي غليلنا من معاوية

تمر علينا الكثير والكثير من الذي هو في صالح معاوية فلا نعبّره ولا نراه ولا نؤمن به ،،، وإنما نبحث فقط فيما يطعن فيه ،،، على ماذا يدل هذا ؟


وصدقت فكل الصحابة ليسوا معصومين واول الذين هم ليسوا معصومين علي بن ابي طالب والحسن والحسين فهؤلاء قطعا ليسوا معصومين

ولو كان في الصحابة معصوم لما كان الا ابابكر رضي الله عنه وعن باقي الصحابة الكرام ولكنه لا يوجد في الصحابة قاطبة من هو معصوم

بل إن العصمة التي تزعمونها انتم ليست حتى للانبياء والرسل صلوات الله عليهم فقد جرى منهم صلوات الله عليهم الخطأ والسهو والنسيان ،،، فإن كانت لم تحصل حتى للرسل وهم افضل البشر فما بالك بمن هم من دونهم

وإن العصمة للرسول صلى الله عليه وسلم كان عصمة من الناس ان ينالوه بشر وهذه هو قوله تعالى (يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ)

والرسول صلى الله عليه وسلم معصوم فيما يبلغه عن ربه او ان يشرّع في الدين ما يكون الصواب في غيره ثم لا يبين


وعندما نقول ان الرسول صلى الله عليه وسلم معصوم فإن القصد بذلك ان الدين الذي بلّغه عن ربه هو الدين الصحيح النقي كما يريده الله لا زيادة فيه ولا نقصان ولا تحريف فيه ولا ميل ،، وكما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه إبن ماجه عن العرباض بن سارية "تركتكم على البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها بعدي إلا هالك" رواه ابن ماجه والحاكم واحمد

واسأل الله لي ولك التوفيق والهداية







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» (اللطميات) هي (قرآن) الرافضة وثقلهم الأكبر ومعمميهم هم ثقلهم الاصغر
»» سؤال مبسط جدا للاثني عشرية
»» كتاب الله يقول "والذين آمنوا" ليس المقصود بها علي بن ابي طالب
»» لمحة عن كتاب اثر التشيع على الروايات التأريخية
»» من صفات الرافضة