عرض مشاركة واحدة
قديم 23-11-11, 09:33 AM   رقم المشاركة : 1
رهين الفكر
عضو ماسي






رهين الفكر غير متصل

رهين الفكر is on a distinguished road


شيعي حقاني تفضل هنا فقد فرشت لك بساطا

شيعي حقاني - وفقك الله للحق

قرأت لك موضوعا حول سب معاوية لعلي بن ابي طالب وحيث ان ردي ليس في النقطة التي حددتها انت فأحببت ان اطرحه في موضوع مستقل فأقول

من وجهة نظري انه يجب اولا التثبت من النقل بالامر بالسب ،،، إن هذا امر مهم وفي غاية الأهمية ،، إذ انه إذا كنّا سننطلق من كلام منقول ولم نتثبت انه صحيح فأي حكم او معتقد نتخذه بناء على ذلك يكون خاطئ إذا كان الكلام او الحدث المنقول كان خاطئا

فالتثبت من صحة السند امر مهم وكذلك التثبت من صحة المتن امر مهم ايضا

فإذن يجب اولا التحقق من صحة النقل ،،، سندا ومتنا ،،، ثم فهمه الفهم الصحيح

وامر آخر مهم وهو ان ما حصل بين علي ومعاوية رضي الله عنهما هو امر كبير والناس حياله آنذاك فيهم من يتكلم بعلم وتقوى وفيهم من يتكلم بجهل وظنون وفيهم من يتكلم بخبث ومكر ،،، وعلى ذلك فمن هو الذي كان يتكلم بعلم وتقوى فلا يتكلم الا بما علمه او رأه ومن هو الذي كان يستنتج استنتاجات خاطئة ويتكلم بجهل وظن ومن هو الذي كان يسعى لتحريف الكلام وتحريف الاحداث ويرمي بالشبهات لمآرب إجرامية

ونأتي نحن وقد تلقينا ما قيل ممن سبقنا ،،، فهل يمكن ان نصدّق كلّ ما قيل في هذه الفتنة التي حدثت بين علي ومعاوية ،، ام نكل امرهم إلى الله

ولذلك فأهل السنة يقولون نسكت عمّا جرى بينهما ونترضى عليهما وان كلاهما قد ذهب إلى ربه وكلّ منهما سينال جزاءه

سأفترض فرضا لأصل إلى امر مهم ،،، سأفترض فرضا ان معاوية بن ابي سفيان كافر مرتد ظالم غاشم طاغية ،،، وبناء على هذه الفرضية فإن من يكون مثل هذا فإنه يلقى جزاءه ،،، وان من يكون مثل هذا فإنه يفتح له بابا إلى جنهم وفي الآخرة يتم إلقاءه في النار ،،، فما الذي يجعلك تحمل هم ظلمه وطغيانه إلى اليوم ،،، إذن ما الذي يجعلنا نحمل همّ ظلم اناس عاشوا قبلنا ،،، اريد جوابا ،،، السنا نؤمن ان المجرم ينال جزاءه في الآخرة ،،، فما بالنا نحمل مظلوميات ونحمل هموم حصلت لأناس آخرين مضى عليهم قرون متطاولة

هل هو التعاطف مع المظلوم ،،، طيب ،،، هذا عثمان بن عفان قُتل مظلوما ،،، فلماذا نتعاطف مع علي او الحسين فقط ولا نتعاطف مع عثمان

اليس احد الظلمة قد قتل اصحاب الاخدود ،،، قتلهم ظلما وعدوانا ،،، فلماذا لا يحمل الشيعة همّهم ويتباكون عليهم كما يتباكون على الحسين

ولماذا نعيش نحمل همّ حدث قد مضى عليه قرون ولا نحمل هم حدث آخر مضى عليه ايضا قرون ،،،

لدي احساس ان الرافضة لا يؤمنون بالآخرة ،،، والا لو كانوا يؤمنون بالآخرة لعلموا ان كل من اجرم فإنه يلقى نصيبه الذي يستحقه من العذاب عند رب عزيز عليم حكيم لا يظلم احدا ،،، ولسكنت قلوبهم ،،، والا فما بالهم تتقطع نفوسهم تريد الانتقام من معاوية ،،، إن كان معاوية في نظركم وعقيدتكم انه مجرم فإنه الآن يلقى جزاءه ،،، فلماذا لا تهجعون ،،، وهذا ما يجعلني اعتقد ان الرافضة لا يؤمنون بالاخرة ولا بالثواب والعقاب

هناك من ظُلم من المسلمين وقُتل كسعيد بن جبير وغيره ،،، ولكن الرافضة يتعاطفون فقط مع علي بن ابي طالب والحسين

هناك من ظُلم من المسلمين وقُتل كسمية ام عمّار بن ياسر ،،، ولكن الرافضة يتعاطفون فقط مع علي بن ابي طالب والحسين

هناك من ظُلم من المسلمين وقُتل كخبيب بن عدي ،،، ولكن الرافضة يتعاطفون فقط مع علي بن ابي طالب والحسين

والكثير الكثير من المسلمين الصادقين الذين قُتلوا في حياة النبي صلى الله عليه وسلم وبعد وفاته صلى الله عليه وسلم ،،، فلماذا لا نتذكر الا الحسين ولا نبكي الا على الحسين ،،، سؤال كبير اطرحه على كل شيعي يريد الحق

ولماذا لا نعيش الا بذكرى معاداة معاوية فقط ولا نعيش بذكرى معادة الذين قتلوا سمية ام عمار بن ياسر او الذين قتلوا خبيب بن عدي او الذين احرقوا اصحاب الاخدود

وهل رأيتم النبي صلى الله عليه وسلم او حتى من تؤمنون به وهو علي بن ابي طالب او الحسين قاموا بالبكاء على اصحاب الاخدود او بالبكاء على من قُتل من الانبياء السابقين او ظلوا يحملون همّ ظلم فرعون ،، ام انكم انتم افضل منهم ،،، ام يا ترى ان معاوية اسوأ من فرعون او اسوأ من الذي قتل اصحاب الاخدود

وما علي بن ابي طالب الا رجل من خيرة المسلمين ومن العشرة المبشرين بالجنة وقد قُتل من هو خير منه وهو عثمان بن عفان كما قُتل من هو خير منهما وهو عمر بن الخطاب كما انه كان فيمن قبلنا من الانبياء من ينشر بالمنشار ،،، فلا نراكم تبكون الا علي والحسين

وكذلك الحسين فما هو الا رجل من خيرة المسلمين وقد قتل من هو خير منه ،،، فقد قُتل ابوه من قبله وابوه خير منه وقد قتل عثمان بن عفان وهو خير منه ومن ابوه رضي الله عنهم اجمعين

هل انتم تبكون خوفا من ان يحيف الله فلا يعاقب معاوية - على فرض انه مجرم يستحق الخلود في النار - ام انكم اصلا لا تؤمنون بالاخرة فكان ان بقي همّ ما ترون انه ظلم في نفوسكم فلا تستطيعون الخلاص منه

اولى بكم ان تبكوا اصحاب الاخدود ،،، فهم اكثر عددا وفيهم اطفال ورضّع ونساء وقد قُتلوا حرقا وهم مظلومين ،،، الا إن كنتم ترون ان الله سيعاقب من اجرم بحق الاخدود ولن يعاقب معاوية - المجرم في نظركم - فترون ان الله يحيف عليكم

إرجعوا إلى عقولكم وانتبهوا من غفلتكم


إنكم غلوتم في علي وفي الحسين كما غلت النصارى في عيسى بن مريم فضللتم كما ضلوا وسيتبرأ منكم علي والحسين كما سيتبرأ عيسى بن مريم من الذين غلو فيه

اما بالنسبة للسب او الامر بالسب فقد حصل بين علي ومعاوية ماهو اكبر من السب والشتم ،،، حصل بيهما قتال وسفك دماء ،،، فهل بعد ذلك امر

وإن كان حصل من معاوية او اتباع معاوية سب او شتم فهؤلاء الذين يدّعون انهم شيعة علي بن ابي طالب يسبون معاوية وإلى اليوم ،،، فلماذا تستنكرونه على غيركم وتبيحونه لكم







التوقيع :
الاثني عشرية يؤمنون ببعض الكتاب ويكفرون ببعض

فهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ) مع تحريفهاعن معناها
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنْزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا)

وهم ،،، يؤمنون بقوله تعالى (إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا) مع صرفها إلى من لم تنزل فيهم
ولكنهم يكفرون بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ)



اقتباس:
ان خط الدفاع الاول ضد استهداف الصحابة يبدأ عند معاوية رضي الله عنه ذلك الرجل العظيم
فأعداء دين الله يبدأون به ولكنهم لن ينتهوا عنده



من مواضيعي في المنتدى
»» الرافضة بين نارين ،،، القول بتحريف القرآن ،،، او إلزامهم بإستحقاقات زعمهم الإيمان به
»» الحسين بن علي رضي الله عنه فشل في تحقيق جملة من الامور العظيمة فلم يفشل المعصوم
»» سؤال يحيرني في الصوفيين
»» تخيّل لو ان علي بن ابي طالب تولى الخلافة بعد رسول الله ماذا كان فاعل
»» ثم دخلت سنة إحدى وأربعين : ذكر تسليم الحسن بن علي الخلافة إلى معاوية