عرض مشاركة واحدة
قديم 03-11-08, 11:23 AM   رقم المشاركة : 30
قبس1425
رافضـــــــي






قبس1425 غير متصل

قبس1425 is on a distinguished road


السلام عليكم

بسم الله الرحمن الرحيم

يقزل الزميل مفوز المبارك :
.................................. إلى الرافضي البجح المتبجح
.................................................. ................... وهل تاريخ ابن الأثير . أو أي تاريخ ..... هو كالبخاري ومسلم
"من حيث صحة الأسانيد"؟!

الجواب :
............ بما أن سؤالكم كان تاريخياً ، فإن الزميل جليل السماوي قد أجابكم من احد كتب التاريخ المشهورة و هو الكامل لابن الاثير ، فالسؤال كان

.......... أين الالاف من المسلمين ومنهم قريش اين هم من مناصرة علي لأخذ الخلافه له من ..........

و لكن عند ما صدمكم التاريخ ، فعلتم كما فعل الأولون فلم تقبلوا بكتب التاريخ و تريدون كتب الحديث .

و عند ما صدم الحديث الأولون لم يقبلوا بالحديث بل قالوا [ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ]

في صحيح البخاري .
......................... [ حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن موسى ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏هشام ‏ ‏عن ‏ ‏معمر ‏ ‏عن ‏ ‏الزهري ‏ ‏عن ‏ ‏عبيد الله بن عبد الله ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏قال ‏
لما حضر النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال وفي البيت رجال فيهم ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏قال ‏ ‏هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال ‏ ‏عمر ‏ ‏إن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال ‏ ‏عمر ‏ ‏فلما أكثروا اللغط ‏ ‏والاختلاف عند النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال قوموا عني قال ‏ ‏عبيد الله ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ]

في صحيح البخاري أيضاً :
................................. [ حدثنا ‏ ‏قبيصة ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن عيينة ‏ ‏عن ‏ ‏سليمان الأحول ‏ ‏عن ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏عن ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏رضي الله عنهما ‏ ‏أنه قال ‏
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى ‏ ‏خضب ‏ ‏دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وجعه يوم الخميس فقال ‏ ‏ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏وأجيزوا ‏ ‏الوفد بنحو ما كنت ‏ ‏أجيزهم ‏ ‏ونسيت الثالثة ‏
وقال ‏ ‏يعقوب بن محمد ‏ ‏سألت ‏ ‏المغيرة بن عبد الرحمن ‏ ‏عن ‏ ‏جزيرة العرب ‏ ‏فقال ‏ ‏مكة ‏ ‏والمدينة ‏ ‏واليمامة ‏ ‏واليمن ‏ ‏وقال ‏ ‏يعقوب ‏ ‏والعرج ‏ ‏أول ‏ ‏تهامة ]

و عند ما صدم كتاب الله الأولون لم يقبلوا بكتاب الله بل قالوا { أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا }

قال تعالى { قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }

ملاحظة :
............ الزميل مفوز المبارك يريد من كتب الحديث أن تذكر المحاورة التي جرت بين الخليفة عمر و ابن عباس رضي الله عنه .

و هذه المحاورة لم تكن حديثاً لرسول الله صلى الله عليه و آله و إنما كانت حدثاً من احداث التاريخ ، و لا ادري لماذا ينكر المسلمون تاريخهم .

أن أنهم يقولون بأن لا تاريخ للمسلمين !!!