السلام عليكم
بسم الله الرحمن الرحيم
يقزل الزميل مفوز المبارك :
.................................. إلى الرافضي البجح المتبجح
.................................................. ................... وهل تاريخ ابن الأثير . أو أي تاريخ ..... هو كالبخاري ومسلم
"من حيث صحة الأسانيد"؟!
الجواب :
............ بما أن سؤالكم كان تاريخياً ، فإن الزميل جليل السماوي قد أجابكم من احد كتب التاريخ المشهورة و هو الكامل لابن الاثير ، فالسؤال كان
.......... أين الالاف من المسلمين ومنهم قريش اين هم من مناصرة علي لأخذ الخلافه له من ..........
و لكن عند ما صدمكم التاريخ ، فعلتم كما فعل الأولون فلم تقبلوا بكتب التاريخ و تريدون كتب الحديث .
و عند ما صدم الحديث الأولون لم يقبلوا بالحديث بل قالوا [ غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله ]
في صحيح البخاري .
......................... [ حدثنا إبراهيم بن موسى أخبرنا هشام عن معمر عن الزهري عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال
لما حضر النبي صلى الله عليه وسلم قال وفي البيت رجال فيهم عمر بن الخطاب قال هلم أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده قال عمر إن النبي صلى الله عليه وسلم غلبه الوجع وعندكم القرآن فحسبنا كتاب الله واختلف أهل البيت واختصموا فمنهم من يقول قربوا يكتب لكم رسول الله صلى الله عليه وسلم كتابا لن تضلوا بعده ومنهم من يقول ما قال عمر فلما أكثروا اللغط والاختلاف عند النبي صلى الله عليه وسلم قال قوموا عني قال عبيد الله فكان ابن عباس يقول إن الرزية كل الرزية ما حال بين رسول الله صلى الله عليه وسلم وبين أن يكتب لهم ذلك الكتاب من اختلافهم ولغطهم ]
في صحيح البخاري أيضاً :
................................. [ حدثنا قبيصة حدثنا ابن عيينة عن سليمان الأحول عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال
يوم الخميس وما يوم الخميس ثم بكى حتى خضب دمعه الحصباء فقال اشتد برسول الله صلى الله عليه وسلم وجعه يوم الخميس فقال ائتوني بكتاب أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا فتنازعوا ولا ينبغي عند نبي تنازع فقالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال دعوني فالذي أنا فيه خير مما تدعوني إليه وأوصى عند موته بثلاث أخرجوا المشركين من جزيرة العرب وأجيزوا الوفد بنحو ما كنت أجيزهم ونسيت الثالثة
وقال يعقوب بن محمد سألت المغيرة بن عبد الرحمن عن جزيرة العرب فقال مكة والمدينة واليمامة واليمن وقال يعقوب والعرج أول تهامة ]
و عند ما صدم كتاب الله الأولون لم يقبلوا بكتاب الله بل قالوا { أَتَنْهَانَا أَن نَّعْبُدَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا }
قال تعالى { قَالُواْ أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ وَنَذَرَ مَا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }
ملاحظة :
............ الزميل مفوز المبارك يريد من كتب الحديث أن تذكر المحاورة التي جرت بين الخليفة عمر و ابن عباس رضي الله عنه .
و هذه المحاورة لم تكن حديثاً لرسول الله صلى الله عليه و آله و إنما كانت حدثاً من احداث التاريخ ، و لا ادري لماذا ينكر المسلمون تاريخهم .
أن أنهم يقولون بأن لا تاريخ للمسلمين !!!