[align=center] اقتباس: اذن لما يبكون ويلطمون اذا كان تقدير الله عز وجل الى الامام الحسين رضيه الله عنه لأن سلفهم اهل الكوفه غدروا بسيد شباب اهل الجنة رضي الله عنه وارضاه بعد ان كتبوا إليه الرسائل وغرروا به , ولأن الله استجاب لدعاء ابناء الحسين رضي الله عنهم , يقول علي بن الحسن " يا هل الكوفة تبكون علينا فمن غيركم قتلنا " , ويقول الإمام الحسين رضي الله عن بعد ان عرف بمكر وغدر وخيانه اهل الكوفة له "ألم تكتبوا إلي أن قد أينعت الثمار ، و أنما تقدم على جند مجندة؟ تباً لكم أيها الجماعة حين على استصرختمونا والهين ، فشحذتم علينا سيفاً كان بأيدينا ، وحششتم ناراً أضرمناها على عدوكم وعدونا ، فأصبحتم ألباً أوليائكم و سحقاً ، و يداً على أعدائكم . استسرعتم إلى بيعتنا كطيرة الذباب ، و تهافتم إلينا كتهافت الفراش ثم نقضتموها سفهاً "[/align]