عرض مشاركة واحدة
قديم 15-07-04, 02:37 AM   رقم المشاركة : 1
الموحد 2








الموحد 2 غير متصل

الموحد 2 is on a distinguished road


حكم أئمة أهل السنة بكفر الرافضة، مع كونهم من أهل القبلة



حكمُ أهل السنة بكفر الرافضة، مع كونهم من أهل القبلة؟
( للشيخ الدكتور/ ناصر بن عبد الكريم العقل )


*** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** *** ***



السؤال: جاء في اعتقاد أبي زرعة وأهل السنة والجماعة من قبله، عدم تكفير أهل القبلة، والشيعة كما نعلم من أهل القبلة، فكيف ذهب بعض أهل السنة والجماعة إلى تكفير الشيعة؟!


الجواب: طبعاً كلمة (أهل القبلة) كلمة مشروطة بقواعدها وشروطها، ومشروطة بأصول الإسلام نفسه، فالرافضة هم يتوجهون إلى القبلة، لكن بقلوب مشركة، فلا ينفعهم توجههم. وكانت طوائف من المشركين، تتوجه إلى القبلة ولم ينفعهم ذلك، فليس المقصود بـ (أهل القبلة) مجرد من توجه (للقبلة) ليصلي! والمقصود بـ (القبلة) الذين تجمعهم (القبلة على الإسلام)، تجمعهم صلاة السنة على الإسلام، أما الرافضة، فنظراً لأصولهم التي قالوا بها، فهم يخرجون من الإسلام ويبقى لهم الشعار.

هم يدعون الإسلام، ودعواهم بالنسبة لهم، لا نستطيع أن نلغي دعواهم لهم، فهم يدعون. لكن بالنسبة لنا، نحكم بحكم الله، بالحكم الشرعي الذي أجمع عليه سلف الأمة، وهم أنهم ليسوا على الإسلام، ما داموا يقولون بأصول الشيعة، التي اتفقوا عليها.

وهي أولاً: قولهم بتكفير الصحابة، وردتهم، ثم رفضهم للسنة التي رواها الصحابة _ رضي الله عنهم _، إلا ما يهوونه، يأخذون بضعة أحاديث تصلح لهم، مثل حديث غدير خم، والأحاديث المتعلقة بحقوق آل البيت، أحاديث العترة ونحو ذلك..، حتى لو رويت عن من يكفرونهم! قد يأخذونها، وأكثرهم أيضاً لا يأخذ حتى روايات التي تصلح لهم، ما دامت عن الصحابة الذين كفروهم.

الأمر الآخر: ما داموا يقولون بعصمة الأئمة، وهذا كفر صراح، كعصمة الأنبياء، وما داموا يقولون في أصول الدين التي أشرنا إليها، بهذه المقولات الكفرية، التي أقل ما فيها إنكار الرؤية، وإن كان بعضهم لا ينكر الرؤية، لكن يكفر بالأصول الأخرى، وقولهم بخلق القرآن، ونحو ذلك، وما داموا أيضاً يعتقدون المهدي، على نحو ما يزعمون، وما دام إيمانهم بأشراط الساعة، على نحو ما يزعمون، وما دام قولهم بالعصمة، والتقية، والمهدية، على نحو ما يزعمون، وسائر الأصول الأخرى، التي لا يمكن تعدادها الآن، كل واحد منها، أي من أصولهم الكبرى، التي خالفوا فيها السنة، كل واحد منها فقط، يقتضي التكفير، فكيف بمجملها؟! وهي تزيد على اثني عشر أصلاً من الأصول الكبرى التي خالفوا فيها الإسلام.

ناهيكم عن قولهم بالقرآن القول الشنيع، ناهيكم عن قولهم ببيت رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ وزوجه عائشة _ رضي الله عنها _، وناهيكم عن قولهم أهل السنة والجماعة أئمة الهدى، وغير ذلك مما هو معروف عنهم..

وأكثر الطوائف جهلاً، وأكثرهم كذباً، وأكثرهم زندقةً، وأضرهم للإسلام في التأريخ، وأخطرهم على الأمة، إلى قيام الساعة، هم الرافضة، بإجماع أهل العلم المعتبرين.

هم أبعد الناس عن الحق، وأبعدهم ضلالاً، وأكثرهم اعتماداً على الكذب، وأكثرهم تكذيباً لسنة رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _، وأكثرهم تمادياً في التأويل الفاسد للقرآن الكريم، والباطنية ما دخلت إلا من خلالهم، وغلاة الفلاسفة ما دخلوا إلا من خلالهم، والزنادقة ما دخلوا إلا من خلالهم، بل النكبات الأخرى التي حدثت في تأريخ الإسلام كانت على أيديهم، فما دخل الصليبيون إلا عندما حكم الرافضة العبيدية الفاطمية ديار المسلمين، وما دخلت التتار إلا على أيديهم، وكانوا دائماً مع الكفار ضد المسلمين، وما يعرف أن لهم معركة، حتى في الوقت الذي قامت لهم فيه دول، ما يعرف أن لهم معركة مع الكفار، ولا معركة مع أهل البدع، بل معاركهم مع أهل السنة.

فإذاً حكم الأئمة أئمة الهدى على الرافضة، لم يكن جزافاً، حتى وإن قالوا بأن أهل القبلة كلهم من المسلمين.


هنا سؤال.. والصوت غير واضحا..
طبعاً أهل القلبة، يقصد بهم من أدعى الإسلام وأتجه إلى القبلة وهو مستور الحال، أما ما لم يكن مستور الحال كالرافضة، إذا أعلنوا كفرهم، فخرجوا من أهل القبلة بكفرهم.

هم في ظاهرهم ما داموا يدعون إلى بدع، ولم يعلنوا خزاياهم، يعاملون معاملة المنافقين، ما داموا إلى الآن... وإن كانوا بدأوا يرفعون رؤوسهم، لكن هم إلى الآن يشعرون بالذلة، ويتظاهرون للمسلمين بالمظهر العام، ويتأدبون، ويتكلمون بكلام حسن، ويتوددون إلى الناس، ولا يملكون الوسائل للدعوة إلى بدعهم _ في الغالب _، وإن كانوا في مواطنهم الآن، بدأوا تظهر رائحتهم، وهذه بوادر شرّ، لكن مع ذلك إلى حد الآن، أرى أنهم يعاملون معاملة المنافقين، حتى وإن بعضهم يعامله بهذه المعاملة، وهو يعلم أنه من المنافقين، المعاملة الظاهرة.

هنا سؤال.. والصوت غير واضحا..
رفعوا الآذان..؟! يعني على طريقتهم..؟! هذه بدعة، يجب أن ينبه لها المسئولون، ويُستنكر هذا المنكر، أظهروها في بلادهم..؟!

ويجب على من حولهم من أهل السنة والجماعة، أن يحاولوا أن يقمعوا هذه البدعة، ويناصحوا ويبلغوا المسئولين، ويبلغوا المشايخ وطلاب العلم، لئلا يتمادوا في إظهار..!! لأنهم لن يقفوا عند مجرد إظهار الشعائر، هم كما قال السلف: ( هم شر من وطئ الحصى ).

هم أشد الفرق على المسلمين، ولا يمكن أن يستريح الرافضي إذا وجد فرصة _ تديناً _، لا يمكن أن يستريح، حتى يفسد، بأي أنواع الفساد، هذه عقيدة عندهم، نحن لا نتكلم بمجرد ضننا، أو بمجرد توهماتنا، أو بمجرد أحكام ظنية، أو بمجرد كلامهم، نتكلم عن أفعالهم، وعقيدتهم التي يعتقدونها، وقد لا يفقه هذا كثير من عوامهم، هذا أمر ينبغي أن يُفهم، عوامهم قد لا يفهمون كثير من هذه الأمور، لكن عقيدتهم التي عليها العلماء، وعليها المذهب، ويوادون عليها، ويعادون أيضاً..، عقيدتهم تقتضي ضرورة الإفساد إذا تمكنوا، وإذا وجدوا فرصة.

وخيانة السني عندهم، من أعظم القربات، بأي أنواع الخيانة، هذه ليست مجرد كلام عوام، ربما بعضكم يسمع حديث من عوامنا، الذين عايشوا الرافضة، أيام طلب الرزق، والعيش، في بعض بلادهم، فكانوا يتحدثون، ولا يزالون يتحدثون، عن نكات من هذا النوع، عن الرافضة، وأنهم يحاولون غش المسلم، بأي وسيلة خفية.

أقول: ليست هذه مجرد ظواهر فردية، هذه عقيدة، عقيدة لأنهم يروننا شر الخلق، ويرون أن الكيد بالسنة والجماعة، هو أعظم ما يتقرب به إلى الله، وكتبهم مليئة بهذا.

[ المصدر (شرح العقيدة الطحاوية) للشيخ الدكتور (ناصر بن عبدالكريم العقل) ش: 12 – ب ]
[ شبكة الدفاع عن السنة ]
www.d-sunnah.net
[ نقله : الموحد 2 ].






التوقيع :
[align=center]
عـتـِبتُ علَى عَمروٍ فلمَّا تَركـتُهُ :: وجَربتُ أقواماً بَكَيتُ على عَمروٍ
[/align]
من مواضيعي في المنتدى
»» الشيخ عبد الرحمن المحمود يحذر من ترك أهل البدع في حالهم
»» أجعلتني لله نداً
»» ما هي الشروح والمذكرات على كشف الشبهات
»» من هو (قاهر الروافض) سماحة الشيخ العلامة عبد العزيز ابن باز رحمه الله تعالى.
»» لقاء مع الرافضي الثوري حسن الصفار في سبتيت الموسى في الأحساء (المبرز)