عرض مشاركة واحدة
قديم 20-02-09, 03:26 PM   رقم المشاركة : 1
ديار
موقوف





ديار غير متصل

ديار is on a distinguished road


طرد اسقف بريطاني كاثوليكي من الارجنتين قلل من اعداد اليهود الذين حرقهم هتلر

في أسبوع واحد.. إقالة أسقفين شككا في الهولوكوست
أقالت أخوية القديس بيوس العاشر في إيطاليا أسقفا شكك في قيام محرقة النازية لليهود (الهولوكوست)، وهي الواقعة الثانية من نوعها هذا الأسبوع، الذي شهد أيضا إقالة أسقف بريطاني في الأرجنتين من منصبه لرفضه الاعتذار عن تشكيكه فيما تقوله إسرائيل بأن 6 ملايين منهم قضوا نحبهم في هذه المحرقة.
وأتت هاتان الواقعتان في ظل مطالب في الصحافة الإسرائيلية للفاتيكان بأن يجعل من إنكار أو التشكيك في وقوع محارق النازية، وعدد من قتلوا فيها من اليهود "جريمة" بشكل رسمي أمام الكنيسة؛ خشية أن يتحول تجرؤ الأسقفين الإيطالي والبريطاني في التشكيك بشأنها إلى ظاهرة بين الأساقفة.
ونقلت وكالة أنباء أنسا الإيطالية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، عن بيان من جمعية القديس بيوس العاشر، أن قرارها بإقالة القس فلوريانو أبراهام كان لمنع "تشويه صورتها" أمام الكنيسة.
وسبق هذا القرار حكم وصفته الصحافة الإيطالية بالقاسي على بعض ممثلي أخوية القديس بيوس العاشر، أصدره مدير دار الصحافة الفاتيكانية، الأب فيديركو لومباردي الذي قال: إن "من ينكر حقيقة الهولوكوست لا يفقه شيئا في سر الله، ولا يعلم عن صليب المسيح، والأكثر فداحة من هذا هو أن يأتي النكران من قبل قسيس أو مطران أي كاهن مسيحي، سواء كان كاثوليكيا أم لا"، وفق تعبيره.
وصدر قرار الأخوية بإقالة فوريانو بعد أيام من موجة غضب سرت في الفاتيكان ويهود العالم ضد القس ريتشارد ويليامسون الذي شكك بدوره في صحة رقم الـ6 مليون يهودي التي يقول اليهود إنهم قضوا نحبهم في الهولوكوست خلال الحرب العالمية؛ حيث قال ويليامسون: إن "العدد لا يزيد في أحسن تقدير عن 200- 300 ألف يهودي".
وعبر القس فلوريانو عن تضامنه مع ويليامسون أمام الهجوم الذي تعرض له، وذهب لأبعد مما قال الأخير؛ حيث صرح لصحيفة "لاتريبونا دي تريفيزو" الإيطالية: "أعرف أن النازيين جهزوا أفران الغاز للقيام بمحارق، ولكن لا أستطيع أن أجزم أن أي شخص قضى بالفعل فيها أو لا".
لا اعتذار قبل الدليل
ورغم سيل الانتقادات التي تعرض لها من الفاتيكان والجماعات اليهودية في العالم، والتي أدت إلى إقالته من منصبه كرئيس لمعهد لاهوتي في الأرجنتين، رفض ريتشارد ويليامسون الاعتذار عن تصريحه الذي شكك فيه في أرقام من قتلوا في الهولوكوست.
وتعهد القس البريطاني في حديث مع صحيفة "دير شبيجل" الألمانية أمس الإثنين بالقيام بإعادة النظر في الأدلة التاريخية التي يسوقها اليهود ومؤيدوهم في العالم بشأن وقوع محارق النازية، معتبرا أن هذه الأدلة "محل نقاش.. ولا مجال للعواطف.. وإذا عثرت على ما يؤيدها أو ينفيها فسأقوم بتصحيح هذا بنفسي.. لكن هذا سيحتاج بعض الوقت".
وعن سبب تشكيكه من الأساس في الرقم المذكور في المراجع التاريخية عن قتلى الهولوكست قال ويليامسون: "درست هذا الموضوع في الثمانينيات من القرن الماضي، وقرأت العديد من الكتابات في ذلك الوقت، ونتيجة لهذا ترسخت لدي القناعة الآن بأن تلك المحرقة قد تم دحضها من الناحية العلمية، وأنا أخطط الآن لدراسة الموقف بصورة أفضل وأكثر تمعنا".
وأمام تأكيد بابا الفاتيكان -بنديكت السادس عشر- بأن تعاطفه مع الهولوكوست في الحرب العالمية الثانية كان دافعه الآلام المبرحة التي تعرض لها اليهود، وتذكره بآلام السيد المسيح، قال ويليامسون: "أتمنى أن ينظر البابا بعين الشفقة أيضا للسيدات والأطفال الذين أصيبوا خلال الحرب الإسرائيلية الأخيرة في قطاع غزة، وأن يتحدث بشكل داعم للمسيحيين في بيت لحم، التي تم إحاطتها الآن بالجدران".
وكان القس البريطاني قد أكد الشهر الماضي في حديث مع التلفزيون السويدي أنه لا يتفق مع ما يتردد بأن 6 ملايين يهودي قتلوا في محارق النازية في الحرب العالمية، معربا عن اعتقاده بأن الرقم لا يزيد عن 200- 300 ألف قتيل.
وأمر الفاتيكان الأسقف منذ ذلك الحين بأن يعدل عن تصريحه هذا، غير أن ويليامسون رفض ذلك حتى يظهر الدليل الذي ينفي قوله.
وتحت ضغط الجماعات اليهودية في العالم، ومنها الحاخامية الكبرى في إسرائيل، أقال الفاتيكان ويليامسون من رئاسة معهد لاريجا الأرجنتيني يوم 8-2-2009، وساهم في صدور هذا القرار مكالمة هاتفية من المستشارة الألمانية المؤيدة لإسرائيل ميركل، والتي حثت فيها بابا الفاتيكان على أن يقدم رفضا كاملا وواضحا لتصريحات الأسقف.
وفي بيان أصدره الفاتيكان عقب نشر تصريحات ويليامسون قال إنه لا يشارك الأسقف في آرائه، لافتا إلى أنه يجب الإصغاء الكامل لتعاليم بنديكيت السادس عشر- وفيها رأيه في الهولوكوست- لكي يستطيع الحصول على وظيفة كنسية.
وفي مقالة نشرها بصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية اليوم الثلاثاء، طالب الكاتب الإسرائيلي شمولي بوتيك بابا الفاتيكان الذي وصفه بـ"الشجاع" بأن يعتبر بشكل رسمي أن القساوسة الذين ينكرون المحرقة أو يشككون فيها "مجرمون" أمام الكنيسة.
حقد ديني؟
وفي واقعة ذات صلة، ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الثلاثاء أن موظفا دبلوماسيا رفيعا في الخارجية البريطانية تم اعتقاله بتهمة "الحقد الديني"؛ بسبب انتقاداته للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أن القرار اتخذ بناء على شهادة شاهد عيان قال إنه سمع روان لاكستون، رئيس قسم جنوب آسيا بالوزارة، يصرخ بغضب وهو يتابع أخبار العدوان على غزة على شاشة التلفزيون في وقت الحرب وهو يسب اليهود، ويقول: إن الجنود الإسرائيليين الذين ينفذون العدوان وقتل النساء والأطفال يجب أن "يبادوا من على وجه الأرض".
وذكرت بدورها صحيفة "التايمز" البريطانية أن الدبلوماسي استمر في صب لعناته حتى بعد مطالبة الآخرين له بالتوقف، فقدموا شكوى للشرطة في شأن ما قاله.
وأفرج عن لاكستون بكفالة بعد اعتقاله بتهمة "إثارة الحقد الديني"، وهي تهمة قد تؤدي لسجنه سبع سنوات، حال إدانته.
ومن المقرر مثول الدبلوماسي البارز أمام شرطة وسط العاصمة لندن في أواخر مارس المقبل.
==================
الارجنتين تقول انها ستطرد اسقفا ينكر حجم جرائم النازي
بوينس ايرس (رويترز) - قالت الحكومة الارجنتينية يوم الخميس انها امهلت اسقفا كاثوليكيا ينكر حجم جرائم النازي ضد اليهود عشرة ايام لمغادرة البلاد والا فانها ستطرده.
وقال الاسقف ريتشارد وليامسون وهو تقليدي متشدد كان يرأس معهدا لاهوتيا بالقرب من بوينس ايرس حتى وقت سابق الشهر الجاري انه يعتقد أنه لم توجد غرف غاز وأنه لم يمت أكثر من 300 ألف يهودي في معسكرات النازي وليس ستة ملايين كما هو مقبول على نطاق واسع من قبل المؤرخين.
وأمره الفاتيكان بسحب تعليقاته. وقال وليامسون البريطاني المولد في المقابل انه في حاجة لمزيد من الوقت لمراجعة الدليل.
وقال بيان صادر عن الحكومة "وزير الداخلية ... أمر ريتشارد نيلسون وليامسون بمغادرة البلاد في غضون عشرة أيام أو سيتم طرده."
وقالت الحكومة ان وجهات نظر وليامسون معادية للسامية و"تسي اساءة شديدة للمجتمع الارجنتيني". ويعيش في الارجنتين واحدة من أكبر الجاليات اليهودية في العالم خارج اسرائيل.
وفي المعهد اللاهوتي خارج بوينس ايرس في بلدة لاريحا الريفية قال اثنان من رجال الدين لرويترز ان وليامسون غادر المجمع المترامي الاطراف بالفعل.
وقال شاب فرنسي عرف نفسه بانه جوان دو ديو "الامر يبعث على بالغ الاسف."
ولم يشأ هو او الراهب الفارو كالديرون ان يقول ان كان وليامسون قد غادر بصفة دائمة.
وأغضب البابا بندكت السادس عشر زعماء اليهود والكاثوليك التقدميين الشهر الماضي عندما رفع حرمانا كنسيا عن الاسقف ريتشارد وليامسون وثلاثة تقليديين اخرين في محاولة لانهاء شقاق استمر 20 عاما داخل الكنيسة.
واقيل وليامسون من رئاسة معهد لا ريجا اللاهوتي في ضواحي العاصمة الارجنتينية.
=====
خلاف بين البابا والكنيسة الكاثوليكية في ألمانيا
Gmt 13:15:00 2009 الأربعاء 28 يناير

إعتدال سلامه


--------------------------------------------------------------------------------

اعتدال سلامه من برلين: مازالت تتفاعل قضية الاسقف البريطاني ريشارد وليامسون الذي انكر مجازر النازية بحق ملايين اليهود في اوروبا، اذ اصدرت مطرانية مدينة ريغنسبورغ اليوم قرار بمنع دخوله الى كل كنائس المدينة، وتعتبر هذا المدينة احد اهم معاقل الكاثوليكية في المانيا.
فحسب تصريح اسقف الكنيسة الكاثوليكية في ريغنسبورغ غرهادر مولر في احتفال للتذكير بمعسكرات الابادة النازية ضد اليهود صدر القرار لان ما ادلى به الاسقف البريطاني هو مرفوض تماما واذلال للانسانية، لذا لم يعد مرغوبا بالدخول الى اي كنيسة كاثوليكية لدينا. كما اتهم الاسقف وليامسون بالتجذيف والكفر بالله، ولهذا السبب فهو لا ينتمي الى الكنيسة الكاثوليكية.
ولن تكتفي الكنيسة في ريغسبورغ بقرارها ضد الاسقف الذي ينتمي الى ما يسمى باخوة البابا بيوس
الخامس التي توصف بالمحافظة، بل سوف يجري المدعي العام في المدينة تحقيقا لان ما صرح به الاسقف البريطاني تحريض واضح ضد اليهود،حيث نفى في مقابلة تلفزيونية معه مقتل ستة ملايين يهودي في افران الغاز النازية. واجريت هذا المقابلة خلال لقاء لاخوة بيوس الخامس في بلدة تساتسكهوفن بالقرب من ريغنسبورغ في شهر تشرين الثاني( نوفمبر) الماضي .
ولقد ادى الغاء البابا بنديكيت ال16 قرار الحرمان الكنسي بحق اربعة من اساقفة مجموعة اخوة بيوس اكس والاسقف المذكور من بينهم، ادى الى غضب منظمات يهودية كثيرة في المانيا، لكن اشارت معلومات الى ان الاساقفة الذين الغى البابا اقصاهم عن الكنيسة اعتذروا لما قالوه عن مجازر اليهود وطلبوا السماح والعفو.
وبرأي الاسقف الالماني مولر كان هدف الغاء البابا الحرمان الكنسي ضد الاساقفة الاربعة العمل لتقريبهم من الكنيسة ، الا ان ثلاثة منهم اظهروا نوايا حسنة بينما الرابع وجه عبر تصريحاته صفعة قوية الى الرب.