عرض مشاركة واحدة
قديم 03-03-09, 08:22 PM   رقم المشاركة : 6
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


مراوغة فريــدة

علي هو الحكيم

في الصفحة رقم 128 من كتاب الطريقة الاسماعيلية نجد ترجمة إنجليزية للآية الرابعة من سورة الزخرف ، هذه الترجمة بحثت عنها في كل تراجم معاني القرآن الكريم ولم أعثر على ترجمة واحدة قريبة مما كتبه المؤلف.

فترجمته - أي الداعية أبو علي - الفريدة هي كما يلي : الحقيقة الفعلية لنا إن علي هو الحكيم كما أقرّت في أم الكتاب .

( يشير المؤلف للآية الكريمة : { إنا جعلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون * وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم } )

ويقول المؤلف :

وإليكم هنا نفس الترجمة التي كتبها عبد الله يوسف علي : وحقاً يقيناً إنه في أم الكتاب في معية إلهيتنا عالي المنزلة ومليء بالحكمة.

( ملحوظة من البرقعي : لقد حاولت تقريب ترجمة الترجمة لأقرب صورة ، أما بالنسبة للقارئ العربي الآية هي أبلغ من أن يترجم معنى معناها ، وسبب ترجمتي لمعنى المعنى هو توضيح لدليل المؤلف بأن الداعية أبو علي كذب أشر وأنه عمداً زور اقتباسه من ترجمة معاني القرآن) .

ونعود مرة أخرى للمؤلف حيث يقول :

وعودة للنص العربي يتضح لنا بأن الداعية أبو علي ترجم { لعلي حكيم } إلى " علي هو الحكيم " .

ففي لغة القرآن العربية :

" العلي " تعني الممجد الرفيع.

"العزيز "
تعني أعلى صفات التمجيد.

" العظيم " تعني الكبير والأعلى.

وهذه الكلمات هي صفات تعزى لله ( عز وجل ) ، وفي نفس الوقت كلمة علي وعزيز وعظيم هي أسماء تعطى لبشر.

( ملحوظة أخرى من البرقعي : لا تنسوا بأن المؤلف يتكلم عن واقع أسماء المسلمين في شبه القارة الهندية حيث أن اسم كريم وعزيز وعظيم وقدير تعطى للرجال وهذا شيء عادي بالنسبة لهم ، واسم علي هو عندنا أهل السنة والشيعة ، ومن هنا نفهم لماذا الرافضي الإمامي يتسمى باسم عبد علي ، وليس بعبد العلي).

ونكمل مع المؤلف مرة أخرى:

فالمؤلف - يقصد أبو علي - استبدل صفة واحدة باسم فتبدّل المعنى تماماً. ولو كانت هذه الترجمة هي المقصودة في القرآن لقرئ القرآن بصورة مختلفة. وإذا اتبعنا أسلوب الداعية أبو علي كمثال : " عزيز حكيم " ستقرأ السيد عزيز حكيم.

وفي آية الكرسي رقم 255 من سورة البقرة وفي آخر سطر نجد فيه : { وهو - أي الله - العلي العظيم } وهذه يمكن ترجمتها كذباً وبدون ضمير بإحدى هذه الطرق المختلفة:

أ - الممجد عظيم هو الله.

ب- الكبير علي هو الله.

ج- علي وعظيم هما الله.

ونفس الشيء ينطبق على التكبير المعروف ، الله أكبر إذ يمكن ترجمتها إلى الله هو أكبر أو أكبر هو الله . أسأل الله أن يغفر لنا قراءتنا لهذا التجديف.

( لا تنسوا بأن اسم المؤلف هو أكبر بهائي )

لقد أعطى الله كل فرد العقل ليفرق بين الحقيقة والكذب. فالداعي - الاسماعيلي - مكلف بنشر ما هو متوقع منه أو ما يأمره به رؤساءه وشيوخه أن ينشره.

أما القارئ فهو مكلف بأن يتأكد من الحقائق من مصادرها الأصلية وجذورها، وبعدها هو مخير أما أن يُصدّق أو يُكذّب.

فدائماً نجد بيننا من يحرف الكلم عن مواضعه مصداقاً لقوله تعالى : { وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون } آل عمران : 73

.

وفي الجزء القادم سنرى كيف تم النص على أن الإمام له السلطة العليا والمطلقة ..!!

وتفنيده لحكاية بيعة الغدير كما يدّعي الشيعة ..!!


وهنا أدعو الشيعة إمامية وإسماعيلية للتأمل بما كتبه أكبر بهائي وخصوصاً الجزء الأخير من كلامه ليعرفوا لماذا شيوخهم يقولون بأن القرآن محرف ، وليعرفوا هدفهم من القول بالتأويل الباطني للقرآن. فهدف هؤلاء هو إبعادهم عن المصدر الإلهي حتى لا يكتشفوا ضلالة شيوخهم ..!!

أسأل الله الهداية لي ولهم ولكل مسلم ..!!

مع حاجتي لدعائكم لي لكي أكمل الترجمة ..!!

للموضوع بقية ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» شيخ رافضي يدعو قومه لتغيير دينهم .. !! ولكن لأي دين ؟؟
»» الوضوء بالنبيذ لجرجيس هدية
»» إنذار أول لإسماعيل نقشبندي
»» يا شيخ سعدي ! إزاي نسوان الرافضة تحمل ؟؟
»» لذو الفقار ، هل تستطيع الرد .. أو غيرك !!