عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-04, 02:28 AM   رقم المشاركة : 7
المعتز بدينه
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية المعتز بدينه






المعتز بدينه غير متصل

المعتز بدينه is on a distinguished road


السابعة : ( الإمام موشيه الصدر)

… و يشكل المسلمون في لبنان النسبة الأكبر من عدد السكان ، و هذا بالطبع لم يكن ليروق لإسرائيل و لا للدول الغربية المسيحية التي لها مصالح لا تعد هناك ، فأخذوا يبحثون منذ زمن عن طريقة تجعل المسلمين هناك أقلية فلم يجدوا غير الدخول عن طريق طائفة الشيعة المسلمة ، حيث السهولة في الاختراق ، فدفعوا قبل عقدين إلى لبنان بشخص مجهول يدعى (موسى الصدر) و في جعبته مخطط ذكي ينتهي بشطر المسلمين في لبنان الى نصفين ، مما يجعلهم أقلية في بلد يشكلون فيه أغلبية ، فدخل إلى لبنان و كان يحمل الجنسية الإيرانية ، و الحقيقة أن دوائر المخابرات في إسرائيل و الغرب لا تجهل من هو (موسى) هذا ، فهم لا يُخفون أنه شخص يهودي الديانة ذو أصول عراقية ، و أن اسمه (موشيه) ، كان يقيم في إسرائيل و دخل إلى لبنان بجواز سفر إيراني مزيف ، و سرعان ما حصل على الجنسية اللبنانية رغم أن لبنان يعد من أكثر الدول تشدداً في مجال منح الجنسية !!! ، و على الفور باشر (موشيه) الذي بات يعرف بـ (الإمام موسى الصدر) مهمته التي كانت تستهدف شق الصف الإسلامي في لبنان على حد تعبير بعض قادة الحركات الإسلامية في المنطقة ، و لمن يجهل واقع لبنان قبل مجيء (موشيه) يقال : أنه لم يكن للشيعة هناك أي كيان مستقل عن أهل السنة ، بل كانوا ذائبين في المجتمع السني ، حتى أن الناظر لا يقدر على التفريق بين السني و الشيعي على العموم باستثناء بعض المظاهر القليلة ، و كان الجميع عبارة عن كتلة واحدة في وجه كل المخططات التي كانت تستهدف الإسلام في ذلك البلد ، و المقصود أن (موشيه) باشر المهمة التي جاء لأجلها ، فقام بتأسيس (المجلس الشيعي الأعلى) الذي استطاع من خلاله نشر كل ما من شأنه العمل على تكريس الفرقة بين السنة و الشيعة ، و تمييز الشيعة بعباداتهم و معابدهم الخاصة لإبعادهم عن الوسط السني ، ثم أتبع ذلك بتأسيس حركة (أمل) ذات الطابع العسكري ، و الهدف من وراء ذلك واضح لأدنى الناس فهماً ، و هو سلخ عدد كبير من المسلمين عن الجسد الإسلامي ، مما يعمل على تقليل عدد المسلمين و تكثير عدد الطوائف ، و هذا يسهل بكل بساطة سيطرة المسيحيين (الموارنة) الذين يقومون بخدمة الدولة العبرية و السهر على أمنها على مقاليد الأمور في لبنان ، فلما أنهى (موشيه) مهمته بنجاح في مطلع العام (1978م) اختفى من الوجود فجأة !!! بطريقة تذكر بقصص الجاسوسية السينمائية ، و لم تفلح جميع المحاولات التي جرت في الاهتداء إليه ، و أشاع الشيعة في لبنان و العراق و إيران عند ذلك بأنه غادر لبنان إلى ليبيا بناءً على دعوة وجهت إليه من الرئيس معمر القذافي ، و أن (قائد ثورة الفاتح) ! يتحمل مسؤولية اختفائه ، لكن سرعان ما تكشفت الأمور على حقيقتها ، فقد تبين أن (الإمام موسى الصدر) قد عاد إلى نقطة الانطلاق ، عاد إلى إسرائيل بعد إنهاء المهمة التي أوكلت إليه ...







التوقيع :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» السني الذي أبكاها .... ياحرام .
»» أين كانت ( أم المؤمنين ) عائشة رضي الله عنها تصلي ؟!؟!
»» الدوران في حلقة مفرغة ..
»» الرافضي الذي أحضر شيئا من وحله القذر ..
»» أطلال لبنان أم أطلال تل أبيب ... نصرك يانصر الشيطان