عرض مشاركة واحدة
قديم 26-08-04, 02:16 AM   رقم المشاركة : 3
المعتز بدينه
عضو ماسي
 
الصورة الرمزية المعتز بدينه






المعتز بدينه غير متصل

المعتز بدينه is on a distinguished road


ا ( القصة الثالثة ) الراعي واللصوص !!!!! :D

من طريف القصص ما اشتهر بين العراقيين من أن راعياً كان يرعى للناس الغنم مقابل أجر في بعض ضواحي إحدى مدن جنوبي العراق ، كان ليلة - كعادته في كل ليلة - يسهر بالقرب من الغنم ليحرسها من عدوان ذئب أو كلب أو لص ، و بعد انتصاف الليل بقليل شاهد من بعيد فارساً قد أقبل نحوه ، يمتطي صهوة حصان أبيض ، و يرتدي ملابس بيضاً من رأسه إلى قدميه ! ، و يحمل بيده سيفاً يلوح به ذات اليمين و ذات الشمال !! .
خاف الراعي المسكين أول الأمر ، لكن الفارس ناداه بصوت جهوري : لا تخف ! فأنا الإمام المهدي المنتظر !!! .
فغر الراعي فاه متعجباً و قال في ذهول : ألـ ... ألـ ... المهدي ؟؟؟ ، فأجاب الفارس بسرعة ، و بنفس الصوت الجهوري : نعم ، أنا الإمام الحجة ، و لأنك تحب آل محمد فقد جئتك بهدية من عند جدي الإمام الحسين عليه السلام !!
قال الراعي في ارتباك ، و هو بين مصدق و غير مصدق : أين الهدية ؟ أين هي ؟ بسرعة !
فقال الفارس بزجر : و فيم الاستعجال ؟ ! ، أليس لك من هم إلا الهدية ؟
سكت الراعي ، فناوله الفارس بيده شيئاً و قال : هذه ثلاث تمرات ، بعثها إليك جدي الإمام الحسين ! ، و هو يهدي إليك السلام و يقول لك : كُل هذه التمرات و تمنّ مع كل واحدة تأكلها أمنية سوف تتحقق لك في الحال !! .
أخذ الراعي المسكين التمرات و راح يأكلها واحدة بعد الأخرى ، و هو يتمنى مع كل تمرة أمنية من أعز أمانيه ! و ما هي إلا لحظات و إذا بالراعي يغط في نوم عميق ! إذ كانت التمرات تحوي مادة شديدة التخدير !! ، و عندها وضع (الإمام الحجة) ! أصابعه في فمه وأطلق (صافرة) مدوية ! فإذا بسيارة الحمل تتحرك لتقوم العصابة بعدها بتحميل أغنام الراعي المسكين الذي لست أدري إن كان مذنباً فيما جرى أم لا ؟
و فيم العجلة و القصة لم تنتهي بعد ؟! ، و إليك تمامها :ــ
الزمان : أحد أيام الجمعة من شهر شعبان عام 1419هـ
المكان : مسجد الكوفة في منطقة (النجف) في العراق
خطيب الجمعة : (سماحة السيد محمد الصدر)
أثناء الصلاة شاهد المصلون ، و كانوا يقدرون بالآلاف ، شاهدوا (سماحة السيد) يتأخر إلى الوراء و يشير بيده (كهيئة مَن يشير إلى ضيف بالجلوس) في حركة غريبة لم يفهموها ! ، و بعد انتهاء الصلاة أقبل المصلون على (إمامهم) ليسألوه عن سر حركته الغريبة تلك ، و قبل أن يبادروه بالسؤال بادرهم هو بالإجابة قائلاً : جئتم تسألوني عن سر حركتي ، أليس كذلك ؟ ! ، قالوا : بلى .
فقال (السيد الصدر) : لقد حضر الإمام الحجة الغائب الصلاة معنا ! و كنت أفسح له المجال و أرحب به !!!!! ، فارتفعت عند ذلك الأصوات بالصياح و الهتاف ...
و الآن قل لي : هل لا زلت تعتقد أن الراعي مذنب في ضياع الغنم ؟!! .
نعم ، أحسنت ، الراعي هو المذنب ! ، حسبتك تقول أن (السيد الصدر) هو المذنب !!!!!
أبو الفداء
القلب النابض بحبكم







التوقيع :
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
من مواضيعي في المنتدى
»» يا شيعة إليكم من هم آصحاب الإباحية ودين الجنس
»» شيعي يؤيد الإحتلال الأمريكي للعراق ويهاجم الجزيرة ..
»» رافضي شاهد بعينيه ( أبو بكر وعمر رضي الله عنهما تجرآ على رسول الله صلى الله عليه وسلم
»» علي بن المديني لم ينعت بالكذب... بل كذب الرافضي ..
»» أم مهدي الرافضة هل حملت به في البطن ام في الفخذ ؟ تناقض في كتاب واحد .