لن ينتصر متفرقي الشام ويأبى الله إلا أن يكون الأمر إلا له في الشام فهل يعقِلُ أهله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبت عدة مقالات هنا أول بداية الثورة السورية أنه إن لم تكن راية واحدة تقاتل عدو الله وعدو المسلمين النصيري الخنزير بشار ومن معه فلن ينتصر ثوار سوريا عليه
نعم لقد تأخر النصر كثيرا ولله في ذلك حكمة بالغة أعظمها التمحيص ليميز الله الخبيث من الطيب
ولن يكون نصر في سوريا وراية الحرية الخبيثة والتي يرفعها الجيش الحر ولا غيرها من رايات الحرية
لن يكون نصر مالم تتوحد الرايات على راية لا إله إلا الله فقط وليست رايات متعددة ولو انتسب أهلها إلى لا إله إلا الله وهم متفرقين كل يرفع راية لا إله إلا الله حسب هواه ومبتغاه
لا بد أن تكون هناك راية واحدة فقط وقائد مسلم واحد ولا أحسن من أن يكون من أهل الشام ولغاية تحقيق دولة الإسلام والقضاء على خنازير الشام مجوسه وصهاينته ومن معهم ومن يمدهم
فهل يعرف أهل الشام سبب تأخر النصر
ولن يحصل نصر إلا بعودة إلى التوحيد الخالص
إن ما يجري في سوريا اليوم هو تربية عظيمة على لا إله إلا الله فهل يتدارك أهل الشام أمرهم ويتحدون على لا إله إلا الله
جمع الله أهل الإسلام في الشام على ما يرضيه وقتل عدوه وعدوهم وحقق لهم ما يريدون من الإنتقام من عدوه وعدوهم وإقامة دولة الإسلام
سياسة الخبث واللؤم مفضوحة يريد كثير من أهل الشام اليوم أن ينتصروا على طاغوته بشار بما يرضي الغرب عنهم ويأبى الله إلا أن يكون الأمر إلا له في الشام