عرض مشاركة واحدة
قديم 01-02-11, 12:38 PM   رقم المشاركة : 2
الجمال
عضو ماسي








الجمال غير متصل

الجمال is on a distinguished road


ويكفي لمعرفة حجم تعلق علماء الرافضة بكهانة التنجيم الاطلاع على كتاب الذريعة للطهراني لترى عدد الكتب والرسائل التي صنفها الرافضة في كهانة علم النجوم
وللأسف لم يكتفي علماء الرافضة بممارسة هذه الكهانة المحرمة وتحليل ممارستها للقطيع الذي يتبعهم في معصية واضحة لله ورسوله
بل تمادوا أكثر واتهموا أئمتهم بممارسة هذا العلم المحرم وتحليله فوضعوا عليهم الروايات المكذوبة
وقد حصر ابن طاووس 34 رواية من هذا القبيل في كتابه فرج المهموم قائلا قبلها
فرج المهموم - السيد ابن طاووس - ص 85
فأقول ان الاخبار عن الذين قولهم حجة في العالمين ، صلوات الله عليهم أجمعين في صحة علم النجوم كثيرة يعرفها من كان
كثير الاطلاع على العلوم وانما أذكر ههنا من الأحاديث ما لا يضجر المطلع عليه ، ويكفي المنصف


وفيما يلي ذكر لبعض من اتهم الأئمة رحمهم الله تعالى بل والأنبياء عليهم السلام بممارسة هذا العلم المحرم
شرح أصول الكافي - مولي محمد صالح المازندراني - ج 2 - ص 24 - 25
الأول : أن العلم بالنجوم وأحكامها وعددها على ما هي عليه في نفس الأمر لا يحصل إلا للأنبياء والأوصياء ( عليهم السلام )، وأما غيرهم فلا يحصل لهم إلا ظن وتخمين ، فيكون الحكم بها حكما بظن بل بجهل ، فيكون ذمه من جهة أنه جهل لا من جهة أنه علم ، ويدل عليه بعض الأحاديث المروية في هذا الكتاب كحديث القلنسوة في كيفية دور الفلك ، وحديث المنجم مع أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، وحديث الزهرة .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 55 - ص 225
لا يقال : علم النجوم أيضا من هذا القبيل لما سيأتي من الأخبار الدالة على أن له أصلا وأنه مما علمه الله أنبياءه فكيف يكون
تصديق المنجم تكذيبا للقرآن ؟ لأنا نقول : الذي سيظهر من الاخبار أن نوعا من هذا العلم حق يعلمه الأنبياء والأوصياء عليهم
السلام وأما أن ما في أيدي الناس من ذلك فلا كما سنبينه .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 55 - ص 243
23 - الكافي : عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن جميل ابن صالح ، عمن أخبره ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سئل عن النجوم فقال : ما يعلمها إلا أهل بيت من العرب وأهل بيت من الهند
. النجوم : بإسناده عن الكليني مثله ، وزاد في آخره ( أولاد وصي إدريس عليه السلام ) ثم قال : وروينا هذا الحديث بإسناده إلى ابن أبي عمير من أصله عن أبي عبد الله عليه السلام .
بيان : ( أهل بيت من العرب ) أهل بيت النبي صلى الله عليه وآله ولا يدل على جواز النظر فيه والعمل به ، بل على خلافهما أدل ، لان علم أكثر الخلق به ناقص فيكون حكمهم به قولا بغير علم .

بحار الأنوار - العلامة المجلسي - ج 56 - ص 30
ثم إن البيت الأخير يدل على أن هذا العلم الذي هو شعبة من علم النجوم مختص بهم عليهم السلام لا يعلمه غيرهم كما مر في الاخبار

مستدرك سفينة البحار - الشيخ علي النمازي الشاهرودي - ج 9 - ص 549
أقول : وعندي أحسن الأجوبة كلام العلامة المجلسي : إن حرمة النظر في النجوم على الأنبياء والأئمة ( عليهم السلام ) العالمين بها حق العلم غير مسلم ، وإنما يحرم على غيرهم لعدم إحاطتهم بذلك ونقص علمهم كما ستعرف عند شرح الأخبار .
ويشهد على ذلك رواية كتاب النجوم : من كتاب نزهة الكرام وبستان العوام روي أن هارون الرشيد أنفذ إلى موسى بن جعفر ( عليهما السلام ) فأحضره ، فلما حضر عنده قال : إن الناس ينسبونكم يا بني فاطمة إلى علم النجوم - إلى أن قال : - وأمير المؤمنين ( عليه السلام ) كان أعلم الخلائق بعلم النجوم - وأولاده وذريته الذين يقول الشيعة بإمامتهم كانوا عارفين بها ،

مستند الشيعة - المحقق النراقي - ج 14 - ص 123 - 124
وتؤيدها الروايات الدالة على أنه علم الأنبياء وأهل بيت بالهند وأهل بيت في العرب ، وأن عليا عليه السلام أعلم الناس به ، وأنه حق ، كروايات الخفاف والمعلى وجميل بن صالح ، وما رواه ابن طاووس عن يونس بن عبد الرحمن ، وما رواه ابن شهرآشوب في مناقبه ، وغيرها . وتقرير الكاظم عليه السلام ابن أبي عمير عليه ،كما في مرسلته المروية في الفقيه : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع ، فيدخلني من ذلك شئ ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن عليه السلام ، فقال : ( إذا وقع في نفسك شئ فتصدق على أول مسكين ثم امض ، فإن الله تعالى يدفع عنك ) إلى غير ذلك .

مفتاح الكرامة - السيد محمد جواد العاملي - ج 12 - شرح ص 259
وأما الأخبار فمما يدل على الإباحة وأن أحكامه صحيحة خبر يونس بن عبد الرحمن " أن علم النجوم علم من علوم الأنبياء( عليهم السلام ) " ،

فقه الصادق (ع) - السيد محمد صادق الروحاني - ج 14 - شرح ص 257
وأما النصوص المانعة فلا يدل شئ منها على خلاف ما ذكرناه ، إذ طائفة منها تمنع عن الاعتقاد بالأحكام المستخرجة عنها ، معللة بما تقدم من أن غير الله تعالى والأنبياء والأوصياء لا يحيط بواقع علم النجوم ، وجملة منها متضمنة لأن من صدق منجما أو كاهنا فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وآله ، وأن من صدق المنجم فقد استغنى عن الاستعانة بالله ونحو ذلك

مصباح الفقاهة - السيد الخوئي - ج 1 - ص 398
وظاهر جملة من الروايات أن لعلم النجوم حقيقة واقعية ، ولكن لا يحيط بها غير علام الغيوب ومن ارتضاه لغيبه ، فلا يجوز لغيره أن يجعلها علامة على الحوادث .

قصص الأنبياء - الجزائري - ص 126 - 127
( وفي ) حديث صحيح انه قال : اني سقيم ، يعني بما يفعل بالحسين عليه السلام ، لأنه عرفه من علم النجوم ، يعني من نجم الحسين ( ع ) ، لأن الأنبياء والأئمة ( ع ) كل واحد له نجم في السماء ينسب إليه ، كما ورد في الحديث : ان زحل نجم أمير المؤمنين عليه السلام ، فلا يقال انه نحس ، كما يقوله الناس .


يارافضة العقل والنقل :
اذا كان أغلب علماؤكم بين منجم أو مؤيد لكهانة التنجيم كما أعترفوا
وكان أئمتكم مثلهم مشتغلين بهذه الكهانة المحرمة كما اتهمهم علماؤكم
فكيف تثقون بدين وصلكم عن هؤلاء الكهان والعرافين العاصين لله ورسوله المستحلين لما حرما ؟
ألا تعقلون لعل الله أن يذهب عنكم الرجس ويطهركم تطهيرا






اللهم اهدنا و اهد بنا






التوقيع :
بارك الله فيمن وجد فيما أكتبه باطلا فرده علي أو وجد حقا فنشره
من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا يعصي سادة الرافضة ائمتهم ويلبسون لباس أهل النار ؟
»» إمامان معصومان كل منهما يدعي بأنه خاتم الأوصياء فمن منهما الكاذب يارافضة ؟
»» هل يُقدم شيعة السعودية على خطوة جريئة للوحدة الإسلامية؟
»» يا علي بن أبي طالب ليس لك ولي الا الله ورسوله والذين آمنوا
»» بعد أن جعله الظالمون نفس النبي هاهم يجعلونه نفس الله والعياذ بالله