عرض مشاركة واحدة
قديم 03-01-06, 08:33 AM   رقم المشاركة : 7
أبو هريرة الشامي
عضو نشيط






أبو هريرة الشامي غير متصل

أبو هريرة الشامي is on a distinguished road


اقتباس:
أحداث الضنية
تشير السلطات اللبنانية إلى حادثة الضنية -والتي شهدت في مطلع عام 2000 مواجهة بين الجيش اللبناني ومسلحين إسلاميين لبنانيين متشددين سنة كانوا يتخذون جرود الضنية معقلاً لهم- كشهادة تؤكد محاربتها للإرهاب من قبل أحداث سبتمبر/أيلول وأنها كانت السباقة في محاربته، وازداد الاهتمام الأميركي بهذا الملف بعد أحداث سبتمبر/أيلول لاعتقادها باحتمال وجود علاقة ما بين بعض المعتقلين وتنظيم القاعدة، خاصة وأن أحد منفذي هجمات سبتمبر/أيلول (زياد الجراح) هو لبناني.

ورغم المحاكمات التي بدأت لجماعة الضنية ولم تنته حتى الآن فإنه لم يعلن حتى الآن عن وجود أي رابط بين هذه الجماعة والقاعدة، ويعتبر مخيم عين الحلوة معقلاً لبعض فلول هذه الجماعة التي انتقلت من الضنية في شمال لبنان إلى داخل مخيم عين الحلوة في الجنوب حيث التحق بهم بعض المسلحين اللبنانيين الذين يعيشون في المخيم منذ مدة طويلة عقب المعارك التي وقعت بين الجيش السوري والقوى الإسلامية في طرابلس والشمال في الثمانينيات. ومع انفجار الوضع بين القوى الأمنية اللبنانية وهذه الجماعة إثر مقتل أحد العناصر الأمنية اللبنانية على يد أحد عناصر هذه المجموعة، عاد التدخل الأميركي عبر السفير الأميركي فانسنت باتل إلى واجهة الأحداث. ولم يبد لبنان أي ممانعة في التعاون مع الولايات المتحدة بشأن هذا الملف لأنه لا يلقى أي مضاعفات أو تجاذبات سياسية داخل الشأن اللبناني

هذه الرواية روتها الأجهزة اللبنانية المتعاملة مع المخابرات السورية

إلا أن الحقيقية ليست كذلك

فهؤلاء الشباب الذين كانوا يتجمعون في منطقة الضنية الشمالية ذات الطبيعة الجميلة لم يكن لديهم أي خطط لمهاجمة الدولة فلبنان كما يعتقدون هو ممر لا مقر

إلا أن أجهزة الأمن اللبنانية قامت بمحاصرتهم و استعانة بالطائرات السورية و قامت بقصف عشوائي للمنطقة مما أدى الى سقوط

العديد من القتلى في المدنيين و تم اعتقال جميع الشباب و ارسالهم الى السجن و ليس كما قيل بأن بعضخم لجأ لمخيم عين الحلوة

إلا أنه بعد خروج الجيش النصيري من لبنان ضغط سعد الحريري و القوى السنية في الشمال من أجل اخرجهم و تم الأمر و الحمد لله