لانستغرب من هؤلاء الخوارج فهم يعظمون الشياطين والسحرة اضافة الى انهم يعلمون الغيب .. وهذا من ضلالتهم
وتعليم الناس للسحر ..!!!
مع الإباضية تثاءب يقولون يدخل النور في الجوف و الله المستعان ؟؟؟؟!!!!!! :
ذكر الأغبري في كتابه " الكرامة لأهل الحق والإستقامة " ( ج1 / ص166 ) رياضة السالمي وكيفية دخوله في علم الأسرار فقال ما نصه : " يروى أن رياضة الشيخ نور الدين السالمي كانت على يد عالم الأسرار محمد بن خميس السيفي ، حيث ذهب الشيخ السالمي إلى شيخه السيفي ، وأخبره عن عزمه في دخول الخلوة ، فسانده في ذلك وكتب له حرزاً وقال له : ضع هذا الحرز تحت قاطر الجحلة ، فإن رأيت جميع الحشرات التي تقترب منه تموت فذلك علامة نجاحه ، فأقدم على رياضتك ، وإن رأيت بخلاف ذلك فتوقف ، فنفذ الشيخ السالمي أمر شيخه ووضع الحرز نحن قاطرة الجحلة ، وفعلاً لم تمر على ذلك الحرز حشرة كانت صغيرة أو كبيرة إلا هلكت ، فتيقن الشيخ السالمي من نجاح الحرز ، فحمله معه في رأسه ، ودخل في الخلوة ببيت في منطقة الغنتق بمكان يطلق عليه غتولة من سافل نزوى ، فبدأ يكرر رياضته طوال الليل ، بعد ذلك ظهر له للشيخ شيطانان عن يمينه وعن شماله ، فقال الذي بيمينه : ما جزاء هذا الرجل ؟ فقال الثاني : نحمله ونرمي به في البحر الأحمر ، فقال الذي عن اليمين : لا نستطيع ذلك ، فقال له : لم ؟ فقال : إن ذلك الشيء الذي يضعه على رأسه يحجبه عنا ويمنعه ، وكان الشيخ السالمي مستمر في رياضته لا يلتفت إلى كلامهما ، وبعد فترة دخل على الشيخ السالمي شعاع نوراني أخذ يلف الحجرة ويسير ، ولما كان الشيخ السالمي يتثاءب دخل ذلك النور إلى جوفه ، فمن تلك اليوم قذف الله تعالى فيه قوة الفهم والفطنة والذكاء وحشى قلبه يقيناً وإخلاصاً ، وفي تلك اليوم التي تقبل الله تعالى فيها دعاء عبده الضرير تشققت الطرقات في منطقة الغنتق ، كرامة للشيخ السالمي ، فلما حصل للإمام ما أراد ذهب لشيخه الجليل محمد بن خميس السيفي وأخبره بما جرى فبارك له على نجاحه وسأل الله التوفيق " اهـ ، ( " النمير حكايات وروايات " للسيفي ( 1/7) ) انتهى. .. نقلاً من الاخ ابو هريرة