[محب الإمام علي]

أنا أتفق معكِ تماماً فيما ذكرتِ

إعتقادي أن هذا الرجل يتقي أو طلب منه أن يتقي إلا أنه كذاب مدلس ورائحة التقيه يعج بها المكان
لايمكن أن يدرس في إيران ويكون مقلد لخامنئي ويقول بغير ماتقوله مرجعيات إيران المجوسيه
لابد أن نرجع لخلفية هذا الرجل السياسيه الحاضره فالأحداث السياسيه التي حصلت في البحرين مؤخراً تحتم عليه أن يمارس
أعلى سقف من التقيه من عدة نواحي :
حيث لو قال غير ماقال بغير تقيه لربما يلاحق سياسياً في البحرين في خضم الوضع المتأزم .
الوضع في البحرين مشتعل ومتأزم ولايريد هذا الرجل أن يكون ضحية الأحداث السياسيه وربما يفقد مصداقيته عند الحكومه البحرينيه فهو يتقي رضوخاً للأمر الواقع كما يفعل الصفار وبقية الوكلاء الرافضه في السعوديه .
وربما طُلب منه أن يتقي لأن الفرس لايريدون تأزيم الوضع في الوقت الراهن ربما لمصلحه عائده لهم .
نحن نعلم أن الدين لايمكن أن ينفك عن السياسه بأي حال من الأحوال فإيران تستخدم هذا الجانب كثيراً
ويكون معياره التأزيم ونفض التقيه أو التهدئه وإستخدام التقيه للتبنيج .
الجوانب السياسيه كثيره ولايمكن الأحاطه بها فعلاقة إيران بالبحرين وجمهورها الرافضي كعلاقتها بلبنان وحزب الله
وإمكانية التأزيم أو التهدئه كما يحصل الآن ونشاهده
كذلك لاننسى سوريا فهي تستمع للعرب وتحاول الضغط على إيران ولو بإستحياء كونها حليف إستراتيجي
حتى لو على حد أدني وأقله التهدئه على الساحه العربيه وخصوصاً الخليجيه
إيران تلعب بالعصى والجزره وأوراقها كثيره منتشره في العالم العربي والأفريقي
وتحاول فرد العضلات والإستعراض على جيرانها بإستعلاء وكأن هذا متفق عليه بينهم والغرب .! لا أدري لماذا إيران
تتخبط هنا وهناك وتحاول أن تكثر من أعداءها بدل أن تقللهم .!! ناهيك عن التصريحات الناريه بين الحين والآخر من قبل المسؤولين الإيرانيين ..
إلا أن ما اعرفه وأفهمه أنها متفقه تماماً مع الأمريكان في معظم الملفات منها على سبيل المثال العراق أفغانستان الصومال وبعض الدويلات الأفريقيه .والميليشيات هنا وهناك
إلا أنهم قد يختلفون مع الغرب فقط على المفاعل النووي وحنق إسرائيل على الأمريكان بهذا الشأن
إلا أن أمريكا لاتهمها الدول العربيه بقدر ماتهما إسرائيل ومصالحها مع إيران
امريكا لايهمهما أن تسيطر إيران على القرار العربي بل حتى الإسلامي أو حتى تكون جزء منه إنما تهمها مصالحها في المقام الأول ..
فالميزان متذبذب من هذه الناحيه والقياس إن صح في جهه لايصح من الجهه المقابله .
ليس عندي شك في أن المنطقه مقبله على تغييرات قد تكون جذريه إما تكون في صالح إيران أو ضدها
وفي الحقيقه ماقد يحصل في صالح إيران فهو ضد العرب بعمومهم والعكس صحيح .

والله أعلى وأعلم .