أما عن رأيي بخصوص علي الهاشمي فهو شخص متقلب وغير موضوعِي ، وإن شئت قلت أنشأ لنفسه مذهبًا خاصًّا ، فتجده يحسن ويقبح ما يحلو لهُ ، بدُون ضوابط وأحكَام ، أما عن الطريقة فهُم بارعون في حلاوة الكلام وتزيينه وتنسيقه ، فتجدين الرجل منهُم يردُّ ما يشاء ويقبَل ما يشاء وهذا من التقية بمكَان ، فمرَّة سألت أحد الرافضة الذِين يقلِّدُون هذا الشخصَ ، فقُلتُ لهُ ، أنتُم لا تكفِّرُون العامَّة ولكِن الكتب المعتمدة عندكُم تكفِّرهُم ، بأيِّ ضابِط رددتُم عقِيدَة مستقاَةً مِن أدلَّة حديثِيَّة واضِحَة في كتبكم وتقُولون أنَّهَا اجتهادات لعُلماء بالمَذهَب ، فهل يجتهد الإمام المعصُوم مثلا ويخطِئ ؟؟ هذَا ناقض للعصمة تمامًا ، فإن استحسَن الهاشمي ما يريدُ وردَّ ما يرِيدُ مع وجود دلالات حديثِيَّة ، فقد خالفَ الإمامِيَّة فتكُون آراؤُهُ نابِعَة مِن فكرٍ خاصٍّ مخالفٍ لما عليه الإمامية فِي المُعتقَد ...
بصُورَة أوضَح : -علي الهاشمي- في حواراتِه يخشَى ويتخوَّفُ وتجِدُهُ أحيانًا يتورَّع عَن إبداءِ رأيٍ أو عِند سماعِه شيئًا يورِّطُهُ يرُدُّهُ بدُون ضابِطٍ وبدُون حكمٍ علَى الشَّخصِ المُعتقِد لذلِك المُعتقَدِ ...
كردِّه أمرًا مِن كِتاب -الإعتقادات- للمفيد وغيرِهَا مِن الآراء كرأي المجلِسِيِّ ، وإن وجدتُ الفِيديُو الذِي كُنت سمِعتُ مِن قبلُ سأرفِقهُ هُنَا ...
وفَّقنَا اللهُ وإيَّاكُم ...