لما كثر الكذب واستفحل في صفوف المنتمين الى مذهب اللاثنا عشرية خرجوا بقاعدة تنظم العمل قليلا لعلها تنفع واتذكر اني كنت في احدى الدورات العلمية حوزة مصغرة
واتذكر انها انطلقت شرارة النقاش والجدل من سوال ساله احد الطلاب لاحد المدرسين وهو سوال ذكي
قال له
مولانا بماذا نحكم على الحديث بموافقه لكتاب الله ام بصحة اسناده للمعصومين عليهم السلام فانه بعض الاحيان قد يمر علينا بعض الروايات الذين رواها بعض الثقات والذين ياخذ بحديثهم ولكنها تخالف بعض الاحكام في كتاب الله
فماذا نفعل هل ناخذ بحكم كتاب الله فنرد الرواية وهذا عند الجمهور هو الخيار الراجح ولكن مشكلة هذا الخيار اننا بهذا سوف نرد وثاقة هولاء الرواه وتسجل هذه الرواية من الروايات الكاذبة التي رووها وهذا يعني اعادة النظر فيهم واعادة النظر في مسالة وثاقته
والسوال مطروح وهو كما طرحه اخيكم الشيعي ولم ازد عليه حرفا فانظروا واجمعوا امركم