عرض مشاركة واحدة
قديم 06-06-11, 02:40 AM   رقم المشاركة : 1
شمري طي
عضو ماسي







شمري طي غير متصل

شمري طي is on a distinguished road


Question لماذا أختفت هذه الكلمة ؟ عند نعمة .



( 1 )
عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: سئل عن النفختين كم بينهما؟ قال: ما شاء الله، فقيل له فأخبرني يا بن رسول الله كيف ينفخ فيه؟ فقال: أما النفخة الأولى فإن الله يأمر إسرافيل فيهبط إلى
الأرض ومعه الصور وللصور رأس واحد وطرفان وبين طرف كل رأس منهما ما بين السماء
والأرض قال: فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا ومعه الصور قالوا: قد أذن الله في
موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء، قال: فيهبط إسرافيل بحظيرة بين المقدس ويستقبل الكعبة
فإذا رأوه أهل الأرض قالوا: قد أذن الله في موت أهل الأرض، قال: فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت
من الطرف الذي يلي أهل الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روح إلا صعق ومات، ويخرج الصوت من
الطرف الذى يلي أهل السماوات فلا يبقى في السماوات ذو روح إلا صعق ومات إلا إسرافيل
فيمكثون في ذلك ما شاء الله، قال: فيقول الله لإِسرافيل: يا إسرافيل مت فيموت إسرافيل، فيمكثون
في ذلك ما شاء الله ثم يأمر الله السماوات فتمور ويأمر الجبال فتسير وهو قوله: { يوم تمور السماء موراً وتسير الجبال سيراً } يعني:
تبسط وتبدل الأرض غير الأرض يعني بأرض لم تكسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها جبال ولا
نبات كما دحاها أول مرة ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلاً بعظمته وقدرته، قال:
فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت من قبله ( جهوري ) يسمع أقطار السماوات
والأرضين " لمن الملك اليوم! " فلا يجيبه مجيب فعند ذلك يقول الجبار مجيباً لنفسه " لله الواحد
القهار وأنا قهرت الخلايق كلهم وأمتهم إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي لا شريك لي ولا وزير لي
وأناخلقت خلقي ( بيدي ) وأنا امتهم ( بمشيتي ) وأنا أحييهم ( بقدرتي )
" قال: فينفخ الجبار نفخة في الصور فيخرج الصوت من أحد الطرفين الذي يلي السماوات فلا يبقى
في السماوات أحد إلا حيي وقام كما كان ويعود حملة العرش وتحضر الجنة والنار وتحشر الخلائق للحساب .
تفسير القرآن / علي بن ابراهيم القمي / 39 سورة الزمر / رقم الآية : 68



( 2 )
تفسير علي بن إبراهيم: قوله: " ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا
من شاء الله ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون " فإنه حدثني أبي، عن الحسن بن
محبوب، عن محمد بن النعمان الأحول، عن سلام بن المستنير، عن ثوير بن أبي فاختة، عن

علي بن الحسين عليهما السلام قال: سئل عن النفختين كم بينهما؟ قال: ما شاء الله، فقيل له:
فأخبرني يا بن رسول الله كيف ينفخ فيه؟ فقال: أما النفخة الأولى فإن الله يأمر إسرافيل
فيهبط إلى الدنيا ومعه صور، وللصور رأس واحد وطرفان، وبين طرف كل رأس

منهما ما بين السماء والأرض، قال: فإذا رأت الملائكة إسرافيل وقد هبط إلى الدنيا

ومعه الصور قالوا: قد أذن الله في موت أهل الأرض وفي موت أهل السماء، قال: فيهبط
إسرافيل بحظيرة بيت المقدس ويستقبل الكعبة، فإذا رأوا أهل الأرض قالوا:
أذن الله في موت أهل الأرض، قال: فينفخ فيه نفخة فيخرج الصوت من الطرف الذي
يلي الأرض فلا يبقى في الأرض ذو روح إلا صعق ومات، ويخرج الصوت من
إسرافيل، قال: فيقول الله لإسرافيل: يا إسرافيل مت، فيموت إسرافيل، فيمكثون في
ذلك ما شاء الله، ثم يأمر الله السماوات فتمور، ويأمر الجبال فتسير، وهو قوله: " يوم
تمور السماء مورا وتسير الجبال سيرا " يعني تبسط، و " تبدل الأرض غير الأرض " يعني
بأرض لم يكتسب عليها الذنوب بارزة ليس عليها الجبال ولا نبات، كما دحاها أول
مرة، ويعيد عرشه على الماء كما كان أول مرة مستقلا بعظمته وقدرته،
قال: فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله بصوت ( جهوري )
يسمع أقطار السماوات والأرضين: " لمن الملك اليوم "؟ فلا يجيبه مجيب، فعند ذلك ينادي الجبار جل جلاله مجيبا لنفسه: " لله الواحد القهار " وأنا قهرت الخلائق كلهم وأمتهم، إني أنا الله لا إله إلا أنا وحدي، لا شريك لي ولا وزير،
وأنا خلقت خلقي ( بيدي ) وأنا أمتهم ( بمشيتي ) وأنا أحييهم ( بقدرتي )
قال: فنفخ الجبار نفخة في الصور يخرج الصوت من أحد الطرفين الذي يلي
السماوات فلا يبقى في السماوات أحد إلا حي وقام كما كان، ويعود حملة العرش ،

ويحضر الجنة والنار، ويحشر الخلائق للحساب .
بحار الأنوار 6 / 325



( 3 )


[ وأنا خلقت خلقي (!!) و أمتهم بمشيئتي وأنا أحييهم بقدرتي ....... ] الخ .
الأنوار النعمانية 4 / 175






التوقيع :
الــــــــــرفــــــضُ داءٌ بأمتنا أعراضهُ الجهلُ والتكفيرُ = دوائهُ قرآننا وصحيح سنتنآ والعقل بلسمهُ مع التفكيرُ
من مواضيعي في المنتدى
»» رافضة العصر الحديث الأسوء على الإطلاق
»» بيوت الله تتشرف بــــ بصاق الأئمة .
»» مرة أخرى ( المعضلات والمشكلات الدينية ) تحل بطريقة مجوسية .
»» وقاحة تلاميذ محدث الطائفة ( كتبه سفره للطعام )
»» كانت ( 6 ) فأصبحت ( 9 ) وهـنـا جـديـدهـم ..