عرض مشاركة واحدة
قديم 22-09-09, 11:16 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile الله شهد لهم بالايمان والتقوى والرافضة تفكرهم وتتهمهم بالنفاق

الحمد لله رب العالمين

قال الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز
(لَّقَدْ رَضِيَ ٱللَّهُ عَنِ ٱلْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ ٱلشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ ٱلسَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً) .

تفسير مجمع البيان في تفسير القرآن/ الطبرسي (ت 548 هـ)
{ يعذبه عذاباً أليماً لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } يعني بيعة الحديبية وتسمى بيعة الرضوان لهذه الآية ورضاء الله سبحانه عنهم هو إرادته تعظيمهم وإثابتهم وهذا إخبار منه سبحانه أنه رضي عن المؤمنين إذ بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث تحت الشجرة المعروفة وهي شجرة السمرة { فعلم ما في قلوبهم } من صدق النية في القتال والكراهة له لأنه بايعهم على القتال عن مقاتل ما في قلوبهم من اليقين والصبر والوفاء { فأنزل السكينة عليهم } وهي اللطف القويّ لقلوبهم والطمأنينة { وأثابهم فتحاً قريباً } يعني فتح خيبر عن قتادة وأكثر المفسرين. وقيل: فتح مكة عن الجبائي.

أقول تقي الدين السني :
إن الله تبارك وتعالى رضي عن صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وعظمهم وجعل لهم مكانة عظيمة وهذا بنص القران الكريم وتفاسيركم تثبت هذا الكلام ولكن الناظر الي حال الرافضة في تفسير ايات كتاب الله وجهلهم المركب في فهم أيات الله فالأية صريحة في بيان رضوان الله تعالى عليهم وارتضائه لهم الجنه والتعظيم ولكن الرافضة فهم الذين بيايعو النبي صلى الله عليه وسلم تحت الشجرة .

السؤال : من هؤلاء الذين بايعوا تحت الشجرة يا رافضة ؟؟

تفسير التبيان الجامع لعلوم القرآن/ الطوسي (ت 460 هـ)
وقوله { لقد رضي الله عن المؤمنين إذا يبايعونك تحت الشجرة } إخبار من الله تعالى انه رضي عن الذين بايعوا تحت الشجرة النبي صلى الله عليه وآله وكانوا مؤمنين فى الوقت الذي بايعوه { فعلم ما في قلوبهم } من إيمان ونفاق فرضي عن المؤمنين وسخط على المنافقين. وقيل معناه فعلم ما في قلوبهم من صدق النية في القتال وكراهتهم له، لانه بايعهم على القتال - ذكره مقاتل - { فأنزل السكينة عليهم } يعني على المؤمنين، والسكينة الصبر لقوة البصيرة { وأثابهم فتحاً قريباً } قال قتادة وابن أبي ليلى: يعني فتح خيبر وقال قوم: فتح مكة { ومغانم كثيرة يأخذونها } فالغيمة ملك أموال اهل الحرب من المشركين بالقهر والغلبة فى حكمه تعالى، وكان القتال من أجلها. و (المغانم) ها هنا يراد به غنائم خيبر.

أقول تقي الدين السني :
قد أخبر الله تبارك وتعالى أنه رضي عن الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في الشجرة وهم ( ابا بكر وعمر وعثمان ) رضوان ربي عليهم وجمع من الصحابة الكرام وأنتم يا رافضة تطعنون فيهم وتسبونهم وقد رضي الله تعالى عنهم وقد بلغ الرافضة مبلغا عظيما من الجهل والغباء الي أن كفروا من رضي الله عنه في كتابه وفي سنة النبي صلى الله عليه وسلم وهذه تفاسيركم يا رافضة تشهد لهم بالايمان والتقوى فلماذا تتهمونهم بالنفاق ايها الحمقى الاغبياء !!!!

تفسير الميزان في تفسير القرآن/ الطبطبائي (ت 1401 هـ)
فصل رابع من الآيات يذكّر تعالى فيه المؤمنين ممن كان مع النبي صلى الله عليه وآله وسلم في خروجه إلى الحديبية فيذكّر رضاه عنهم إذ بايعوا النبي صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة ثم يمتنّ عليهم بإنزال السكينة وإثابة فتح قريب ومغانم كثيرة يأخذونها.

فقوله: { لقد رضي الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة } إخبار عن إثابته تعالى لهم بإزاء بيعتهم له صلى الله عليه وآله وسلم تحت الشجرة.

وقد كانت البيعة يوم الحديبية تحت شجرة سمرة بها بايعه صلى الله عليه وآله وسلم من معه من المؤمنين وقد ظهر به أن الظرف في قوله: { إذ يبايعونك } متعلق بقوله: { لقد رضي } واللام للقسم.

وهنا تقي الدين السني يسأل : من هم هؤلاء المؤمنين يا رافضة ؟؟

قوله تعالى: { فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة عليهم وأثابهم فتحاً قريباً ومغانم كثيرة يأخذونها وكان الله عزيزاً حكيماً } تفريع على قوله: { لقد رضي الله } الخ، والمراد بما في قلوبهم حسن النية وصدقها في مبايعتهم فإن العمل إنما يكون مرضياً عند الله لا بصورته وهيئته بل بصدق النية وإخلاصها.

قلت تقي الدين السني :
في هذا بيان الي صدق النوايا عند صحابة النبي صلى الله عليه وسلم وصدق ابتابعه ومحبته والايمان برسالته ومبايعته في حين قالت الرافضة أن من في بيعة الرضوان منافقين الا سحقا لهكذا دين يقول عن خيرة الصحابة منافقين ...

فصدق النية واخلاصها لله تبارك وتعالى كانت في نفوس الصحابة رضوان الله تعالى عليهم اجمعين والذين بايعوا الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم في الشجر وهم الذين رضي الله تعالى عنهم في القران والسنة وهذه تفاسيركم تقول أن صدق النية والاخلاص كان في نفوس الصحابة والمؤممنين الذين بايعوا النبي صلى الله عليه وسلم في الشجر وعلى راسهم ( ابا بكر وعمر ) سلام الله عليهما .

فالسؤال : بعد كل هذا اتفترون يا رافضة وتسبونهم ؟؟

ثم قال الطبطبائي في تفسيره في بيان صدق وايمان الصحابة رضوان الله تعالى عليهم وهذه كتب الرافضة تشهد عليهم وتهدم دينكم السخيف ...

فالمعنى: فعلم ما في قلوبهم من صدق النية وإخلاصها في مبايعتهم لك.

قلت تقي الدين السني :
عجبا للرافضة كتبهم تقول أنهم صادقوا النية ومخلصين لله تبارك وتعالى في مبايعتهم للنبي صلى الله عليه وسلم على محبته ونصرته واتباعه والرافضة تقول أنهم منافقين ..... !!!!!!!!

تبا لهكذا دين وهكذا قوم ...

ثم أكمل الطبطبائي في تفسيره قائلا :: ...

وقيل: المراد بما في قلوبهم الإِيمان وصحته وحب الدين والحرص عليه .

فقوله: { فعلم ما في قلوبهم فأنزل السكينة } الخ، تفريع على قوله: { لقد رضي الله عن المؤمنين } للدلالة على حقيقة هذا الرضا والكشف عن مجموع الأمور التي بتحققها يتحقق معنى الرضا.

قلت تقي الدين السني :
فسبحان الله يرضى الله تعالى عنهم والرافضة الاغبياء يشتمونهم ويسبونهم ويتهمونهم بالنفاق اي اقوامٍ أنتم يها الاغبياء !!!!


كتبه

افقر الخلق الي رحمة الله تعالى

تقي الدين السني

























التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» سؤال بسيط للزملاء الشيعة
»» يا رافضة خلق الله الصديق والفاروق من نفس طينةِ الرسول
»» إسكاتُ الخسيس الطاعن في عثمان الخميس حديث [ وعلي يقاتل على تأويله ]
»» التناقض والفضيحة في كتب الروافض
»» عبارة أهل البيت في الأصل تعنى الزوجات وأطلقت على غيرهن تجوزا