اولا اننا لم نؤمر ان نتمسّك بمن تسميهم انت "اهل البيت" ،،، هذا اولا
ولم نؤمر بطاعتهم ولا بإتباعهم وهذا ثانيا
ولكن الله امرنا ان نطيعه سبحانه وتعالى وان نتبع ما انزله إلينا وهو القرآن فالامر بطاعته سبحانه وتعالى بقوله (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) والأمر بإتباع ما انزله في قوله تعالى (اتَّبِعُوا مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَا تَتَّبِعُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ)
وامرنا ان نطيع رسوله وان نتبعه وذلك في قوله تعالى (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ) وقوله تعالى (الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ)
وحثّنا سبحانه وتعالى ان نتبع السابقين الاولين من المهاجرين والانصار وذلك بقوله تعالى (وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ وَالَّذِينَ اتَّبَعُوهُمْ بِإِحْسَانٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي تَحْتَهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ)
وليس ادل على عدم الامر بطاعتهم او التمسك بهم او إتباعهم هو ان الله حصر حين يحصل خلاف ان نرد ما نختلف فيه إلى الله وإلى الرسول فقط ،، فلماذا لم يأمرنا الله ان نرد ما نتنازع فيه إلى هؤلاء الائمة المزعومين ،،، وإقرأ معي قوله تعالى (فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا)