عرض مشاركة واحدة
قديم 01-08-11, 09:05 AM   رقم المشاركة : 1
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


Smile هل ثبتت وثاقة كتاب " سليم بن قيس الهلالي "

الحمد لله رب العالمين

هذه خلاصة مناظرة قامت في منتديات [ يا رب حسين ] حول وثاقة كتاب سليم بن قيس الهلالي , ففيها الفائدة , بإذن الله تبارك وتعالى وتبيين ما وقع فيه الرافضة من الجهل ومحاولتهم حرف مسار الموضوع عن أصلهِ , وسأضعُ بين أيديكم الكلام حول كتاب سليم بن قيس الهلالي إستخلاص لهذه المناظرة التي دارت بين الأخ أبو عبيدة الأثري وبين رافضة [يارب حسين ] ولعل الموضوع يكونُ فيه الفائدة بإذن الله تبارك وتعالى , والمساكين لم يعرفوا أين يذهبوا من المبحث .

الكتاب : معجم رجال الحديث ـ الجزء التاسع || القسم : الرجال || القرّاء : 100 .
وقال في أبان بن أبي عياش: (ونسب أصحابنا وضع كتاب سليم بن قيس إليه). فالخوئي نقل كلام أصحابكم في تضعيف كتاب سليم بن قيس الهلالي والكلام فيه , ثم أراكِ غفلتِ عن الكلام الذي أوردتهُ في بداية حديثي الثاني , والصواب أنه لا قرينة على توثيق كتاب سليم .

- كيف يمكن الإعتماد على طريق أبان بن عياش وهو ضعيف .

لا تحسبي أني لم أطلع على كلام الشيخ الدمشقية وفقه الله للخير في الكلام حول كتاب سليم بن قيس الهلالي , ولكن ما قرينة توثيق الخوئي لهذا الكتاب ونفسهَ ضعف أبان بن عياش , والكتاب جاء من طريق أبان بن عياش أيتها المكرمة فتأملي هداكِ الله تعالى .

وقد أنكره الكثير من علماء الرّافضة مثل ابن الغضائري . وقد أستدل شيخهم الحلي بأن الكتاب موضوع بأمور ومنها أن في الكتاب رواية تثبت أن الأئمة عددهم 13 إمام اي معهم زيد بن علي بن الحسين .

أضافة فقد ضعف ابن الغضائري أبان بن أبي عياش وأتهمه أنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر رجال ابن الغضائري ص37

وقال عنه العلامة الحلي الكتاب موضوع لا مرية فيه وذكر علامات تدل على وضعه ومنه نصح محمد بن أبي بكر لأبيه , وعدد الأئمة ثلاث عشر . واختلاف اسانيد الكتاب .

وابن داود الحلي في رجاله قال كتاب موضوع أنظر ص106

وطعن في طريق الكتاب الشيخ حسن صاحب المعالم في كتابه تحرير الطاووسي ص253

والتفريشي في كتابه نقد الرجال ج2ص355 قال الكتاب موضوع لا مرية فيه .

والبرجودي ضعف أبان بن عياش وأتهمه بأنه من وضع كتاب سليم بن قيس أنظر طرائق المقال ج2ص7.

هناك أختلاف في بعض العبارات في الرّواية بين كل من نسخة كتاب سليم بن قيس . والرّواية الموجودة في البحار ومنها على سبيل المثال (حسن وحسين ثم تسعة من ولد الحسين ) وفي الكتاب الأصل ( واحد عشر من ولدك ) .

كتاب اكمال الدين لابن بابويه القمي ( الكذوب ) فالرواية في البحار منقوله منه . وقد وصل كتاب اكمال الدين للمجلسي عن طريق الوجادة لا المناولة قال المجلسي ( وكذا كتاب اكمال الدين استنسخناه من كتاب عتيق كان تاريخ كتابته قريبا من زمان التأليف ) ج1 ص26

أقول : وهذا دليل على أن الكتاب وصل إليه من السوق أو عن طريق الوجادة وبهذا عدة نقاط
1- من اين وثاقة الكاتب المجهول .
2- كيف عرف أن وقت استنساخ الكتاب كان قريباص من من زمن التاليف ؟!! إن كان هناك تاريخ فهو أولى لذكره في هذا المقام . وحتى لو كان مُأرخ من أين أثبت صدق التأريخ . فهذا إعتمد على أقوال بالية في إثبات صحة كتاب سليم بن قيس الهلالي فأين القرينة على أن الكتاب موثقة , وراويه ضعيف وسليم بن قيس الهلالي ضعفهُ آخرون .. ؟ يتبع بإذن الله تعالى .







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» في البالتوك / هل أهل البيت مأمورون بالتمسك بالكتاب والسنة أم بالكتاب وأنفسهم
»» الترحيب بالشيخ المقداد هنا
»» الإشادة بضعف حديث ( النظر إلي وجه علي عبادة )
»» يا أخوة تعالوا نطير مع الباقر على فيله
»» [ حاجز الصمت ] والإنتقال من النور إلي الظلام ..