[حسبي الله]

[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمن الرحيم

ذكر الحلي _ الملقب عند الجعفرية بالعلامة _ بأن انكار الإمامة شر من انكار النبوة ! حيث قال : (الإمامة لطف عام والنبوة لطف خاص لإمكان خلو الزمن من نبي حي بخلاف الإمام .. وإنكار اللطف العام شر من إنكار الطف الخاص ) الألفين 1/3 .
وعقب أحد علمائهم على هذا بأنه ( نعم ما قال ) وأضاف وإلى هذا اشار الصادق بقوله عن منكر الإمامة هو شر الثلاثة , فعنه أنه قال : الناصبي شر من اليهودي . قيل : وكيف ذلك يا ابن رسول الله ؟ فقال : إن اليهودي منع لطف النبوة وهو لطف خاص والناصبي منع لطف الإمامة وهو عام (انظر حاشية ص 43 النافع يوم الحشر ) .
في مصباح الهداية (ص 61 _ 62 ) ذكر المؤلف أن الإمامة مرتبة فوق النبوة !
وقال ابن بابويه القمي الملقب عندهم بالصدوق : ( اعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين على بن أبي طالب والأئمة من بعده أنه كمن جحد نبوة جميع الأنبياء واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحداً من بعده من الأمة أنه بمنزلة من اقر بجميع الأنبياء وأنكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ) رسالته في الأعتقادات ص 103

وقال المفيد : ( اتفقت الإمامية على أن من انكر إمامة أحد من الأئمة وجحد ما أوجبه الله تعالى له من فرض الطاعة فهو كافر ضال مستحق للخلود في النار ) بحار الأنوار للمجلسي 23/390 والمجلسي ذكر قول المفيد لتأييد رأية
والمفيد كان رأس الإ مامية وشيخآ لشيخ طائفتهم ابي جعفر الطوسي .[/ALIGN]