عرض مشاركة واحدة
قديم 30-03-10, 04:30 PM   رقم المشاركة : 7
الشامخ بالسنة
عضو ماسي







الشامخ بالسنة غير متصل

الشامخ بالسنة is on a distinguished road


Arrow


مقال اليوم



دعائم تركية للأقصى !



محمد الزواوي



يتعرض المسجد الأقصى اليوم لأشرس هجمة في تاريخه بعد أن أضمر اليهود هدمه وتهويد جواره تمهيدًا لترسيخ مطالبهم بأن تكون القدس عاصمة للكيان الصهيوني، ويبدو أن كيد ومكر اليهود يسير طبق ما خططوا له في الفترة الماضية، فاليهود جادون هذه المرة في مخططاتهم، وليس أدل على ذلك من تلك الحفائر التي تتسرب تدريجيًا تحت أرضية المسجد الأقصى إيذانًا بهدمه مرة واحدة ـ لا قدر الله ـ، بالإضافة إلى أن الواقع العربي لا يشي بأن العرب عازمون على فعل شيء جدي من أجل أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.
فالمخططات الإسرائيلية في هدم الأقصى تسير وفق أجندتهم الخبيثة، والناظر في طريقة استخدام الحفريات أسفله يعلم مدى المكر والكيد اليهودي؛ فاستخدام أي طريقة أخرى تؤدي إلى تصدع جدرانه تدريجيًا من شأنه أن يهيج العالم الإسلامي وإلى استنفار الجهود لترميم ما تهدم منه أو الاستنفار إلى نصرته؛ ولكن الطريقة الخبيثة التي اختاروها وهي الحفر أسفله سوف تؤدي حسب مخططهم ـ لا قدر الله ـ إلى هدمه مرة واحدة دون سابق إنذار، وهنا تكمن الخطورة؛ حيث ربما يصبح المسلمون في يوم من الأيام ولا يجدون المسجد أمام أعينهم، ويكون كل شيء قد انتهى في لمحة عين، وحينئذ لا ينفع مندم ولا استنفار.
لذا فإن ناقوس الخطر يدق حتى ولو زعم الصهاينة ضمانة سلامة ومتانة البناء وبعدهم عن محيط المسجد، فلا أخبث من تلك الطريقة سوى أنها أيضًا أعطت إيحاءات ومقدمات في اذهان المسلمين تجعلهم مستعدين لسماع خبر تهدمه في أي يوم من الأيام، وأرسلوا عدة بالونات اختبار لجس نبض الشارع العربي، ولكن لم يحدث ما يخافون فاستمروا في عملهم، بل تبجح رئيس وزراء الكيان بقوله أن ما يحدث من بناء في محيط القدس ليس مستوطنات، ولكنه بناء "في عاصمة إسرائيل"!، ونتنياهو في ذلك يستند إلى قوة اللوبي اليهودي في الولايات المتحدة، الذي يسيطر على مفاصل الاقتصاد والسياسية في واشنطن، وأصبحت إسرائيل بسبب هذا اللوبي بمثابة العاهرة التي تقود العملاق من أنفه بعد أن أسقته مسكرًا، وتسير به أينما يشاء وتحرشه على من تشاء، والعرب ينتظرون أن يفيق العملاق ويصفع العاهرة، ولكن يبدو أن ذلك اليوم لن يكون قريبًا!
والمشهد العربي الراهن يعبر عن العجز التام عن اتخاذ قرارات جمعية؛ فالكيان الصهيوني برغم صغر حجمه وقلة عدد سكانه إلا أنه كيان واحد بهدف ورؤية موحدة، ولذلك كان اليهود دائمًا ما يثيرون القلاقل في شتى أنحاء العالم وفي كل البلدان التي استقروا فيها شرقًا وغربًا، سواء في روسيا أو في أوروبا الشرقية أو الغربية أو في الولايات المتحدة، وذلك لأنهم قلة منظمة تدفع كلها في اتجاه واحد، بينما العرب مثل الغنم المنتشرة في الوادي في ليلة شاتية فقدت فيها راعيها! فالشعوب العربية تريد التحرك ولكنها لا تستطيع، والحكام العرب يستطيعون التحرك ولكنهم لا يريدون، وتظل الخلافات العربية العربية تنخر في الجسد العربي مؤذنة بزوال ما يسمى بالجامعة العربية وباقتراح إنشاء كيان جديد يسمى "الاتحاد العربي" على غرار الاتحاد الأوروبي، وتخرج اقتراحات من هنا وهناك بعقد سياسة جوار ـ مشابهة أيضًا لسياسة الجوار الأوروبية ـ ولكنها جميعًا لا تخرج عن كونها حبر على ورق حتى الآن، وقد صرح وزير الخارجية المصري أن الوضع أصبح خطيرًا وأن القدس الشرقية ستظل عاصمة للدولة الفلسطينية "مهما كان الثمن" ولا أظنه يعني ما يقول.
ويبقى الخيار التركي هو الخيار الوحيد الذي يمكن أن يعتمد عليه العرب والمسلمون في التصدي للمخططات الصهيونية بهدم الأقصى وتهويد القدس، حيث عبر إردوغان بألفاظ شديدة اللجهة على هامش قمة مؤتمر سرت، ودعا إلى تحالف عربي تركي إسلامي للرد على محاولات المساس بمقدسات الأمة الإسلامية، وقال أنه "لا يختلف مصير إسطنبول عن مصير القاهرة وسرت ومن دون شك القدس، وعقيدتنا لا تجعلنا أصدقاء فقط، بل أخوة وأشقاء، فقد دونا معا التاريخ الغني لهذه المنطقة ويجب أن لا يشك أحد أننا سندون معا المستقبل المشرق".
وهي عبارات قوية بمثابة "دعائم للأقصى" تعبر عن نية صادقة من ذلك الرجل في إصلاح ما أفسدته أيادي العرب على مر العقود الماضية منذ ثورة الشريف حسين وما سمي بـ "الثورة العربية الكبرى" ضد تركيا والخلافة العثمانية بتحريض من الاحتلال الإنجليزي إبان الحرب العالمية الأولى لتفتيت تركة الرجل المريض بقيادة لورنس العرب ضابط الاستخبارات البريطاني، ويبدو أن تركيا عائدة بقوة إلى المنطقة لتقود من جديد، ويبدو أيضًا أن كل الظروف مهيأة لتلك القيادة من النواحي السياسية والاقتصادية والتنظيمة، وكذلك من حيث الوضع الإقليمي الراهن ومحاولة أمريكا للانسحاب من العراق والهروب من المنطقة بعد أن فقدت مصداقيتها بعد حقبة بوش الابن، مما يخلق فراغًا استراتيجيًا يمكن لتركيا أن تستغله، وهو أفضل للعرب من أن تستغله إيران. كما أيد أردوجان مقترح الأمين العام لجامعة الدول العربية بتأسيس رابطة الجوار العربي، وقال أن القدس هي "قرة عين جميع العالم الإسلامي وهي القبلة الأولى ولا يمكن قبول اعتداءات إسرائيل على المقدسات إطلاقًا".
إن الحل الوحيد لمشكلة القضية الفلسطينية هو وجود راع نزيه مثل تركيا يستطيع بثقله الدولي والإقليمي وبعلاقاته مع حلف الناتو والولايات المتحدة وبداخل مجلس الأمن أن يمارس ضغوطًا دولية على الكيان المارق بأن يقوم بتجميد المستوطنات كخطوة أولى بالإضافة إلى وقف الحفائر أسفل الأقصى كخطوة ثانية، وتتبقى الخطوة الثالثة في إنشاء روابط اقتصادية وسياسية بين تركيا والعالم العربي تمثل حبلاً سريًا جديدًا بين الجانبين وربطهما بالطرق السريعة مثلما بدأ العمل بين تركيا وسوريا بفتح الحدود وعقد الشراكات، وهذه مصلحة مشتركة بين الجانبين تضمن لتركيا التمدد الإقليمي الذي تريده من خلال نظرية العمق الاستراتيجي التي دشنها أحمد داود أوغلو وزير الخارجية الحالي، بالإضافة إلى تحقيق الأمن للجانب العربي الذي أصبح لا يستطيع الاعتماد على الولايات المتحدة كوسيط نزيه بعد الآن حتى في حقبة أوباما الذي أطلق الوعود الفارغة من مضمونها، ويتبقى على العرب أن يشاركوا معًا من أجل إنجاح التجربة التركية، وألا يفسدوا عمل المصلحين من حزب العدالة والتنمية بحجة مقاومة النفوذ الخارجي على المنطقة أو بأن ذلك سوف يكون له آثاره السيئة على الأوضاع "المستقرة" والآسنة في عالمنا العربي.
فإذا ما استطاعت تركيا أن تقيم شبكة من التحالفات السياسية والاقتصادية حول الكيان الصهيوني فإنها سوف تستطيع حينئذ عزله في محيطه الإقليمي، وستوجه طاقات دول الطوق إلى التعاون مع تركيا وليس مع الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، ويتبقى الخيار التركي يمثل بصيص الأمل للعالم العربي في ذلك الليل حالك السواد



الصحة والجسم


تمرين للتخلص من ترهلات البطن


[IMG]http://www.islammemo.cc:1589/memo********************/media//_new_practice_390_310_.jpg[/IMG]

التمرين الذي بين أيدينا هو عبارة عن تمرين بسيط يمكن ممارسته في أي وقت وأي مكان للتمتع ببطن مشدود مع المداومة على القيام به، وهو نافع ومفيد لكل من يعاني من البطن المترهل ويريد التخلص من هذا المظهر الغير مرغوب به.
مع العلم بأن هذا التمرين لا يزيد من حرق الدهون، لكنه يساعد على شد البطن من خلال تقوية عضلات البطن الداخلية المستعرضة ومن هنا يؤدي إلى جذبها للداخل وتخليصها من الكسل المتمكن منها.
يطلق على هذا التمرين العديد من المسميات ومنها تمرين الشفط أو المكنسة، ولقد وجد خبراء اللياقة أن هذا التمرين مفيد وذلك لأنه يعودك على القيام به يوميا كبديل يمكن ممارسته بشكل منتظم.
ومن الممكن أن نمارس هذا التمرين أثناء القيادة، لكن عليك أن تتأكد أنه لا يبعدك عن القيادة بأمان، حيث يؤكد الخبراء أن هذا التمرين لا يسبب أي تأثير سلبي على سلامة القيادة بل إنه أكثر أمانا من ممارسة أي عادة أخرى أثناء القيادة، مثل التحدث في التليفون المحمول، وفقاً لموقع مصراوي.
وبالطبع تمرين المكنسة أو الشفط يمكن ممارسته في أي مكان وليس محددا بالقيادة فقط، فكل الهدف من ممارسته أثناء القيادة هو تحديد وقت معين له ليتم بشكل منتظم، ويمكن أن تقوم به وأنت تقود عائدا من صالة الألعاب الرياضية إلى البيت أو أثناء ذهابك إلى العمل.
الوضع الذي يكون عليه جسمك أثناء أداء التمرين :
يمكن أن تمارسه بأي وضع من الأوضاع التالية:
- واقفا.
- جالسا.
- راكعا حيث تكون متكئا على يديك ورجليك.
- أو راقدا وأنت مستوي على الأرض.
كيفية عمل التمرين :
الحركة تكون بشفط السرة أو البطن للداخل بأقوى ما يمكنك بحيث تتخيل أنك تحاول أن تجعل منطقة السرة تلمس عمودك الفقري وتبقى على هذا الوضع من 10 إلى 20 ثانية في وقت واحد مع أخذ بعض الأنفاس القصيرة.
عليك تكرار هذا الوضع عدة مرات، فيجب التعود على ممارسة هذا التمرين لمدة لا تقل عن 4 أو 5 أيام في الأسبوع أثناء القيادة إلى مكان أو بأي وضع من الأوضاع التي سبق ذكرها حتى تنشط وتقوى عضلات البطن الكسولة.
ومثلما ذكرت من قبل هذا التمرين لا يحرق الدهون في منطقة البطن لكنه يشد العضلات فقط، فإذا رغبت في حرق الدهون فأنت في حاجة إلى اللجوء لنظام غذائي متكامل لهذا الهدف.


دراسات و أبحاث


التفاؤل يعزز المناعة



[IMG]http://www.islammemo.cc:1589/memo********************/media//_new_12_390_310_.jpg[/IMG]

كشفت دراسة أمريكية حديثة أن النظرة الإيجابية في الحياة لها تأثير مفيد على الصحة وتعزز نظام المناعة في الجسم، في كشف قد يكون له تأثير كبير على أساليب العلاج.
وكشف البحث المشترك بين جامعتي "كنتاكي" و"لويزفيل" أن الشعور المتفائل بخصوص المستقبل قد يؤدي لشعور أفضل في الواقع، وأن التفاؤل مفيد للصحة إذ من شأنه تعزيز قدرة الجسم على محاربة العدوى.
واختار العلماء 124 طالباً جامعياً، 90 في المائة منهم من البيض وتمثل النساء نسبة 55 في المائة بينهم، واخضعوا لاستجواب بشأن مواضيع تتصل بمدى إيجابيتهم وتفاؤلهم إزاء فرص نجاحهم في الدراسة الجامعية.
ومن ثم حقنوا بـ"مولد مضاد" (antigen)، الذي يستجيب له جهاز المناعة في الجسم بتكوين ما يشبه النتوء البارز في الجسم، كلما كبر حجمها دل على قوة نظام المناعة بالجسم.
وخلصت نتائج البحث الذي نشر في دورية "علم النفس"إلى أن قوة الاستجابة المناعية للجسم ترتفع أكثر بين المتفائلين، وتباطأت الاستجابة بين الفئة الأقل تفاؤلاً.
وقال جيمس مادوكس، بروفيسور علم النفس بجامعة "جورج ماسون" عن النتائج "مثال آخر على مدى قوة التفاؤل، أو ما كان يسمى بالنظر الإيجابية في فترة الخمسينيات والستينيات."

ويذكر أن دراسة نشرت في أغسطس الماضي وجدت أن التفاؤل مفيد للصحة وقد يمنع، إلى حد كبير، فرص الإصابة بالسكتات القلبية أو حتى الموت.
ونظر باحثو "جامعة بيتسبراه"، خلال البحث العلمي، وهو الأكبر حتى اللحظة الذي يتناول تأثير التفكير الإيجابي على الصحة، في نتائج دراسة تضمنت متابعتهم على مدى ثمانية أعوام، لأكثر من 97 ألف امرأة.
واستخدم الخبراء أسئلة بسيطة لتحديد أي من المشاركين يمكن تصنيفهم كمتفائلين أو متشائمين.
ووجد الفريق أن المتفائلين، ممن لهم نظرة إيجابية تجاه الحياة، يتمتعون بصحة أفضل من أقرانهم المتشائمين، وتقل فرص إصابتهم بأمراض القلب بواقع 9 في المائة، كما تقل فرص وفاتهم لأي أسباب، بمعدل 14 في المائة.
ورغم فشل الدراسة في تحديد الأسباب الكامنة وراء تمتع الأشخاص الإيجابيين بصحة أوفر، إلا أنها وجدت كذلك أن تلك الفئة أقل عرضة، من المتشائمين، في الإصابة بالاكتئاب أو اللجوء للتدخين، كما أنهم يبدون أصغر سناً، وينالون قسطاً أوفر من التعليم ويتلقون دخلاً أفضل، كما أنهم أكثر تديناً، وفق الدراسة التي نشرت في دورية "جمعية القلب الأمريكية."
وقالت د. هيلاري أيه تيندل، من الجامعة: "كطبيبة.. أود أن أرى الناس يخففون من سلبياتهم."
وأضافت: "هذه الدراسة بداية معقولة للغاية لأبحاث مستقبلية في هذا الشأن.. حيال ميكا************ية احتمال تأثير السلوك على الصحة.. وتجارب عشوائية لاختبار إمكانية تغيير السلوكيات لتحسين الصحة."
ويذكر أن أبحاث علمية سابقة وجدت أن تفاؤل الشخص بالمستقبل يتم التحكم به من خلال جزء صغير في مقدمة وسط الدماغ.
وأظهرت الدراسة أن تلك المنطقة التي تقع في العمق خلف العينين، تتفاعل عندما تراود الشخص أفكار إيجابية حول ما يمكن أن يحدث في المستقبل.