[محب السعاده]

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     [right]قال الامام المعز لدين الله في أحد أدعيته... [right](اللهم انا نؤدي الحقائق بأداة جسدانية على نحو ما طبعنا عليه من هيئة القول والقبول لمن قيل له على نحو لطافة الشيء في هويته. وقد علمت أن الكلام الروحاني لم يصر جسمانيا حتى يعبر عنه بآلة الاجساد تشاكلا لقائله واداته, وانما عليه بلوغ الجهد في نفي ما يليق به من التشبيه بالتأويل وأنت في حكمتك وعدلك أولى من تجاوز عن العجز الضروري والامتناع الجبلي, وقد أيقنا أن العقل فوق النفس, اذ النفس بسيطة والعقل ألطف منها, وان النفس فوق المنطق لأن المنطق مركب من حرف بعد حرف, ونحن لو توهمنا الوقوف بالفكر والوهم على الأنفس البسيطة تكييفا لعجزنا عنها فمتى ما عجزنا عن ذلك بالقول الفكري الوهمي, فنحن بالقول المنطقي أعجز. فكيف من تعالى عن لطف العقل وقوته, وقد علمنا أن العقل من مبدعاته, ولا يدرك الخلق الخالق ولا المصنوع الصانع. تعالى من جل عن ادراك العقول والتفوس بلوائح التفكير, وتقدس من تجال في جبروته عن الشبيه والنظير وتعالى عن ذلك علوا كبيرا, لكنا يا رب لا نتجاوز في العبارة عن حكمتك وعدلك فنؤدي على التقريب والافهام بأداة جسدانية طبعنا عليها, لم نجد سبيلا الى سواها, وان كنا نعتقد في ذلك انك فوق كل مدحة وحكمة, متعال عن النعوت والصفات والنفي والاثبات, وجميع ما يوجد في الخلق من السمات والأدوات, اللهم هذا عذرنا فاقبله منا). شكرا جزيلا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده لا شريك له والصلاة والسلام على رسوله الأمين وعلى آله وصحبه أجمعين

قد تكلمت بإجمال عن قاعدة الباطني معز دين الشرك والتشبيه والتجسيم لله في مواضيع متفرقة ، فبدا لي التفصيل فيها و جمعها في موضوع مستقل أثبت فيه إن شاء الله الكفر العظيم في دين الباطنية الإسماعيلية ...

لتحرير قاعدة الباطنية وقول معز دين الباطنية الإسماعيلية في قوله عن الله:

( متعال عن النعوت والصفات والنفي والاثبات)

فبتحرير القاعدة يكون معناها :
(نفي النفي و نفي الإثبات عن الله)

والمقصود بهذه القاعدة هي شهادة التوحيد (أشهد أن لا إله إلا الله) فشهادة التوحيد فيها نفي وإثبات

عندما تطبق القاعدة الباطنية نفي النفي و نفي الإثبات ينتج لك شيء عجيب وامر رهيب وشرك عظيم نسأل الله السلامة منه وأن نلقاه على شهادة التوحيد شهادة أن لا إله إلا الله....

نعود للقاعدة الباطنية وننفي النفي في شهادة التوحيد ،

لا إله هذه نفي ، وبنفي النفي يكون معنى الشهادة يوجد إله أو يوجد ألهة

إلا الله هذه إثبات، وبنفي الإثبات يكون معنى الشهادة مثل الله أو غير الله أو شريك لله أو ند لله ،والذي أدين الله به وأُشهِدُ الله عليه أنهم يعتقدون وجود ألهة مثل الله...ومما يؤكد هذا القول قول معز الشرك والتنديد عن النفس : (أنها فوق المنطق الحرف بعد الحرف)
ويقول عقائدي عن الله :

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عقائدي     هدانا الله واياك.. لقد قلنا مراراً وتكراراً اننا لا نرى الله يتصف بأي صفة يحددها المخلوقون بألسنتهم وأوهامهم ولغاتهم وحروفهم المحدثة. وشكراً لك

فالله عند الباطنية الإسماعيلية فوق المنطق الحرف بعد الحرف والنفس والعقل عند علماء الباطنية الإسماعيلية فوق المنطق الحرف بعد الحرف ، فما هو الفرق بينهم
إنه والله التشبيه لله والقول بوجود ألهة مثل الله تعالى الله عن قولهم علواً كبيراً...

فشهادة علماء الباطنية الإسماعيلية هي:

نشهد أنه توجد ألهة مثل الله..

تعالى الله عن قول كل مشرك ملحد مشبه لله

وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.