* سَأخُبِركُمْ عَن وَطني الجَمْيل ..
كَانَ عَمْيقاً كَالكِبريَاء ..وَطَوْيلٌ كَالنَخيلْ .. وَفاتِناً كَالنَقاء
كَانَ يَكّتسِية الحَيَاء ، ولهُ وُقاراً يُشبهُ ضَوء السَمْاء
كَانَ شَيْخاً مُهِيباً جَامِحَاً غَيوْراً كَـ " إبنُ عَازبْ البَرَاء "
وَحيِنْ يَمُّر مِنْ القَومْ تتَهاوَى تَحَتَ قدْمِية رُؤوس العُظمَاء
كَانَ جبّاراً يَهابُة الأقوياء
كَانَ صْنديداً كَـ جيش المُغيرة كـ سيف الوَليد
كـَ إبطالِ السمْاء
كَانَ غيوراً كَـ الفاروق .. حُراً أبيّاً لايقبعُ خَلفَ مَناضِد الإشتهاء
وَطنيْ كَان مُثقفاً يقرأ الجريدة وَيضْربُ كل من يقتل الشهداء
الأطفال والشيوخ وثكلى النساء
11/07/1431 هـ
" يُتبع "