بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه
خوارق حصلت في معركة الفلوجة الاولى
الحادثة الاولى:في حي نزال صمد الشهيد ثامر رحمه الله لمدة عشر ساعات في احد البيوت المحاذية للحي الصناعي واوقف جنود الاحتلال ومنعهم من التقدم بمقاومته الباسلة الى ان اصيب برصاصة قناص ولم يفارق الحياةالا بعد ان قتل من جنود الاحتلال ماشاء الله
وبعد ان فقد وعيه قام الجنود الامريكان بتقطيعه بلحربات
بعد ان صال المجاهدين على المنطقة التي تحصن بها الامريكان وبعد اندحارهم وهروبهم من نيران المجاهدين حفظهم الله
كانت هناك عطور في المنطقة التي يتحصن بها الشهيد ثامر
وبعد البحث استطاع المجاهدون الوصول الى الشهيد ثامر فوجده مقطع الى عدد من القطع
الا ان الامر الخارق للعادة ان البيت والمكان الذي فيه ثامر رحمه الله يفوح بعطر اشبه بلمسك
حملوا الشهيد الى المستشفى قرب العيادة الخارجية وبعد ان دخلوا المستشفى ملئت برائحة العطر وكان دم الشهيد يفوح هذا العطر وقد ايد هذه الواقعة اكثر من 100 شخص
من الثقاة الذين شاهدوا الحدث وقد احتفظ قسم منهم بقطع من ملابس الشهيد الملطخة بلدم ولاتزال تفوح منها الرائحة الطيبة
الحادثة الثانية:
صلى صلاة الفجر المجاهدون المتخندقون في حي الجولان قرب مدرسة الانبار وخرجوا بعد سماعهم صوت طائرة قوي جدا
وارتقوا الى مواضعهم لكي يطلقوا النار على الطائرة شاهد اربعة من المجاهدين ان طائرة من نوع بي 52 وهي تحاول رمي قنابلها على المجاهدين
حيث تجمعت غيوم بيضاع بسرعة حول الطائرة بمساحة تزيد عن حجم الطائرة بقليل الا ان الطائرة لم تخرج من الغيمة وظلو متابعين للغيمة المتوقفة ولم تخرج الطائرة واختفى صوتها علما ان الطائرة لايزيد ارتفاعها على 1000متر
واقسم هولاء الاربعة على ذلك وهم من خيرة شباب المجاهدين
فقد استشهد منهم اثنان في معركة الفلوجة الثانية ولايزال اثنين منهم على قيد الحياة وقد سمع شهادتهم من اثق به