عرض مشاركة واحدة
قديم 05-02-10, 10:35 AM   رقم المشاركة : 9
دامـغ الباطل
موقوف







دامـغ الباطل غير متصل

دامـغ الباطل is on a distinguished road


اي اجماع اي خرابيط ، بل كذب وبهتان :

ابن خلدون والمقريزي اشهر علماء التاريخ يثبتون نسب الأئمة الفاطميين عليهم السلام ....

يسرني ان انقل لكم من اهم مؤرخين في التاريخ الاسلامي :

1- ابن خلدون ( مؤسس علم الاجتماع ومؤرخ عربي مسلم ) لمعرفة سيرته هنا :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AF%D9%88%D9%86

2- المقريزي ( عربي مسلم شيخ المؤرخين المصريين ) لمعرفة سيرته هنا :

http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%...AF%D9%88%D9%86

حول اثبات نسب الخلفاء الفاطميين ، وأنهم هم أئمة اهل البيت الشرعيين عليهم السلام ،

* نحن طبعا لا نشك فيهم ابدا بل نعلمهم علم اليقين ، ولكن هذا رد ودليل قاطع وبرهان ساطع على اولئك الضالون المفترون الذين يلبسون الحق بالباطل ويطمسون الحقائق ويقلبونها رأسا على عقب في محاولة فاشلة للنيل من أئمة الهدى ومصابيح الدجى ، سائرين ومقتدين باثار ابائهم واجدادهم الذين طالما حاربوا ائمة اهل البيت وقاتلوهم ونصبوا لهم العداء والله لهم بالمرصاد .


* يقول ابن خلدون في كتاب العبر :


ومن الأخبار الواهية ما يذهب إليه الكثير من المؤرخين في العبيديين خلفاء الشيعة بالقيروان والقاهرة من نفيهم عن أهل البيت صلوات الله عليهم والطعن في نسبهم إلى إسماعيل الإمام بن جعفر الصادق يعتمدون في ذلك على أحاديث لفقت للمستضعفين من خلفاء بني العباس تزلفاً إليهم بالقدح فيمن ناصبهم وتفننا في الشمات بعدوهم حسب ما تذكر بعض هذه الأحاديث في أخبارهم ويغفلون عن التفطن لشواهد الواقعات وأدلة الأحوال التي اقتضت خلاف ذلك من تكذيب دعواهم والرد عليهم فإنهم متفقون في حديثهم عن مبدأ دولة الشيعة أن أبا عبد الله المحتسب لما دعا بكتامة للرضى من آلمحمد واشتهر خبره وعلم تحويمه على عبيد الله المهدي وابنه أبي القاسم خشياً على أنفسهما فهرا من المشرق محل الخلافة واجتازا بمصر‏
وأنهما خرجا من الاسكندرية في زي التجار ونمى خبرهما إلى عيسى النوشري عامل مصر فسرح في طلبهما الخيالة حتى إذا أدركا خفي حالهما على تابعهما بما لبسوا من الشارة والزي فأقبلوا إلى المغرب‏.‏
وأن المعتضد أوعز إلى الأغالبة أمراء إفريقية بالقيروان وبني مدرارأمراء سجلماسة بأخذ الآفاق عليهما وإذكاء العيون في طلبهما فعثر اليسع صاحب سجلماسة ابن آل مدرار على خفي مكانهما ببلده واعتقلهما مرضاة للخليفة‏.‏
ثم كان بعد ذلك ما كان من ظهور دعوتهم بإفريقية والمغرب ثم باليمن ثم بالاسكندرية ثم بمصر والشام والحجاز وقاسموا بني العباس في ممالك الإسلام شق الأبلمة وكادوا يلجون عليهم مواطنهم ويديلون من أمرهم‏.‏
ولقد أظهر دعوتهم ببغداد وعراقها الأمير البساسيري من موالي الديلم المتغلبين على خلفاء بني العباس في مغاضبة جرت بينه وبين أمراء العجم وخطب لهم على منابرها حولا كاملا‏.‏
وما زال بنو العباس يغصون بمكانهم ودولتهم وملوك بني أميه وراءالبحر ينادون بالويل والحرب منهم‏.‏

وكيف يقع هذا كله لدعي في النسب يكذب في انتحال الأمر‏!‏ واعتبر حال القرمطي إذ كان دعيا في انتسابه كيف تلاشت دعوته وتفرق اتباعه وظهر سريعا على خبثهم ومكرهم فساءت عاقبتهم وذاقوا وبال أمرهم ولو كان أمر العبيدين كذلك لعرف ولو بعد مهلة‏.‏

فمهما تكن عند امرىءٍ من خليقةٍ **** وإن خالها تخفى على الناس تعلم


وكما قيل‏:‏ فلو تسأل الأيام ما أسمى ما درت وأين مكاني ما اعرفن مكاني حتى لقد سمى محمد بن إسماعيل الإمام جد عبيد الله المهدي بالمكتوم سمته بذلك شيعتهم لما اتفقوا عليه من اخفائه حذرا من المتغلبين عليهم فتوصل شيعة آل العباس بذلك عند ظهورهم إلى الطعن في نسبهم وازدلفوا بهذا الرأي القائل إلى المستضعفين من خلفائهم وأعجب به أولياؤهم وأمراء دولتهم المتولون لحروبهم مع الأعداء يدفعون به عن أنفسهم وسلطانهم معرة العجز عن المقاومة والمدافعة لمن غلبهم على الشام ومصروالحجاز من البربر الكتاميين شيعة العبيديين وأهل دعوتهم حتى لقد أسجل القضاة ببغداد بنفيهم من هذا النسب وشهد بذلك من أعلام الناس جماعة منهم‏:‏ الشريف الرضي‏.‏وأخوه المرتضى‏.‏ وابن البطحاوي‏.‏أبو حامد الاسفراييني‏.‏والقدوري‏.‏والصيمري‏.‏وابن الاكفاني‏.‏والأبيوردي‏.‏

وغيرهم من أعلام الأئمة ببغداد في يوم مشهود وذلك سنة اثنتين وأربعمائة في أيام القادر وكانت شهادتهم في ذلك على السماع لما اشتهر وعرف بين الناس ببغداد وغالبها شيعة بني العباس الطاعنون في هذا النسب فنقله الأخباريون كما سمعوه وروه حسبما وعوه والحق من ورائه‏.‏
وفي كتاب المعتضد في شأن عبيد الله إلى ابن الأغلب بالقيروان وابن مدرار بسجلماسة أصدق شاهد وأوضح دليل على صحة نسبهم فالمعتضد أقعد بنسب أهل البيت من كل أحد والدولة والسلطان سوق للعالم تجلب إليه بضائع العلوم والصنائع وتلتمس فيه ضوال الحكم وتحدى إليه ركائب الروايات والأخباروما نفق فيها نفق عند الكافة فإن تنزهت الدولة عن التعسف والميل والإفن والشقشقة وسلكت النهج الأمم ولم تجر عن قصدالسبيل نفق بأسواقها الإبريز الخالص واللجين المصفى وإن ذهبت مع الأغراض والحقود وماجت بسماسرة البغي والباطل نفق البهرج والزائف والناقد البصير قسطاس نظره وميزانبحثه وملتمسه‏.‏



* يقول المقريزي في كتابه اتعاظ الحنفا بذكر الأئمة الفاطميين الخلفا :

وأنت إذا سلمت من العصبية والهوى وتأملت ما قد مر ذكره من أقوال الطاعنين في أنساب القوم علمت ما فيها من التعسف والحمل مع ظهور التلفيق في الأخبار وتبين لك منه ما تأبى الطباع السليمة قبوله ويشهد الحس السليم بكذبه فإنه قد ثبت أن الله تعالى لا يمد الكذاب المفتعل بما يكون سبباً لانحراف الناس إليه وطاعتهم له على كذبه‏.

قال تعالى عن نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ‏"‏وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الأَقَاوِيلِ لأَخَذْنَا مِنْهُ
وقال تعالى في الدلالة على صدقه‏:‏ ‏"‏أَفَلاَ يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِى الأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الغَالِبُونَ

وقد علم أن الكذب على الله تعالى والافتراء عليه في دعوى استحقاق الخلافة النبوية على الأمة والإمامة لهم شرعا بكونه من ذرية رسول الله صلى الله عليه وسلم وآل بيته من أعظم الجنايات وأكبر الكبائر فلا يليق بحكمة الله تعالى أن يظهر من تعاطى ذلك واجترأ عليه ثم يمده في ظهوره بمعونته ويؤيده بنصره حتى يملك أكثر مدائن الإسلام ويورثها بنيه من بعده وهو تعالى يراه يستظهر بهذه النعم الجليلة على كذبه ويفتن بمخرقته العباد ويحدث بباطله الفتن العظيمة والحروب المبيدة في البلاد ثم يخليه تعالى وما تولى من ذلك بباطله من غير أن يشعره شعار الكذابين ويحلبه ما من عادته تعالى أن يحل بالمفسدين فيدمره وقومه أجمعين‏.‏

كما لا يليق بحكمته تعالى أن يخذل من دعا إلى دينه وحمل الكافة على عبادته ولا يؤيده على إعلاء كلمته بل يسلمه في أيدي أعداء دينه المجاهرين بكفرهم وطغيانهم حتى يزيدهم ذلك كفراً إلى كفرهم وضلالاً إلى ضلالهم فإن فعله هذا بالصادق في دعائه إليه تعالى كتأييده الكاذب فيها سواء بل الحكمة الإلهية والعادة الربانية وسنة الله التي قد خلت في عباده اقتضت أنه تعالى إذا رأى الكذاب يستظهر بالمحافظة على التنمس بالباطل ويتوصل إلى إقامة دولته بالكذب ويحيلها بالزور في ادعائه نسبا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم غير صحيح وصرفه الناس عن طاعة بني العباس الثابتة أنسابهم المرضية سيرتهم العادلة بزعمهم أحكامهم ومذاهبهم أن يحول بينه وبين همه بذلك ويسلبه الأسباب التي يتمكن بها من الاحتراز ويعرضه لما يوقعه في المهلك ويسلكبه سبيل أهل البغي والفساد‏.‏

فلما لم يفعل ذلك بعبيد الله المهدي بل كتب تعالى له النصر على من ناوأه والتأييد بمعونته على من خالفه وعاداه حتى مكن له في الأرض وجعله وبينه من بعده أئمةً وأورثهم أكثر البسيطة وملكهم من حد منتهى العمارة في مغرب الشمس إلى آخرملك مصر والشام والحجاز وعمان والبحرين واليمن وملكهم بغداد وديار بكر مدة ونشردعوتهم إلى خراسان ونصرهم على عدوهم أي نصر تبين أن دعواهم الانتساب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صحيحة وهذا دليل يجب التسليم له‏.‏

وقد روى موسى بن عقبة أن هرقل لما سأل أبا سفيان بن حرب عن رسولالله صلى الله عليه وسلم كان مما قاله له‏:‏ أتراه كاذبا أو صادقا قال أبو سفيان‏:‏بل هو كاذب قال هرقل‏:‏ لا تقولوا ذلك فإن الكذب لا يظهر به أحد ‏"‏واللّهُ يَقُولُ الحَقَّ وَهُوَيَهْدِي السَّبِيلَ

وقد نقل عن أئمة أهل البيت عليهم السلام الإشارة إلى أمر عبيد اللهالمهدي فمن ذلك‏:‏ أن إن ظهور القائم مثله كمثل عمود من نور سقط من السماء إلىالأرض رأسه بالمغرب وأسفله بالمشرق‏.‏

وكذلك كان بداية أمر المهدي عبيد الله فإنه ابتدأ من المغرب وانتهى أمره على يد بنيه إلى المشرق فإنه ظهر بسجلماسة في ذي الحجة سنة تسعين ومائتين وهيأقصى مسكون المغرب ودعي للمستنصر ببغداد في سنة إحدى وخمسين وأربعمائة‏.‏


فلله الحمد من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون .